ملازمة وقاعدة لا يمكن إنكارها أو تجاهلها مع وجود أهل الاصلاح يوجد اهل النفاق والتخريب مع وجود أهل العلم والدليل يوجد أهل الجهل والتعنصر مع وجود أهل الوسطية والاعتدال والداعين الى التعايش السلمي يوجد أهل التكفير والداعين أما أن تكون معي أو أقتلك . عندما ثبّت الرسول الاعظم مبادئ الاسلام وأخلاقه وبثها في مختلف صنوف المجتمع ومن اهمها الجيش الاسلامي وجعل جهاده وحروبه وتضحياته وتحركاته وفق اخلاق ومبادئ يحاسب من يتجاوز عليها ومن اهمها أن المحرك للقتال والجهاد هو الدفاع عن هذه المبادئ ونشر الرسالة و اخلاق الاسلام وجعلها فم ناطق يكسب من خلالها الاخرين لهذا الدين القويم و مع هذا العمل الرسالي كان اهل المصالح والمحبين للتسلط والاموال يسعون الى مسك زمام امر المسلمين وحرف كل المبادئ وجعلها قشور وشعار لا اكثر يخدعون به من يغررون به والجوهر والحقيقة هي المصالح الشخصية والاطماع وحب الذات ومن اوضح المصاديق لهذا الانحراف نراه في دولة الايوبيين وقد تطرق لهذا المعنى المحقق الاستاذ المهندس الصرخي الحسني في أحد بحوثه حيث علق قائلا الجيش ليس أموالًا وطعامًا بل تربية وأخلاق يا أصحاب الجهل المركَّب!!! وقَفَات مع.. تَوْحيد ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!!..الأمر الثالث: سنطَّلع هنا على بعض ما يتعلّق بالملك الناصر السلطان الفاتح صلاح الدين الأيوبي، والكلام في موارد: المورد1..المورد2.. المورد32: الكامل10/(98): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ (586)]: [ذِكْرُ رَحِيلِ الْفِرِنْجِ إِلَى نَاحِيَةِ عَسْقَلَانَ وَتَخْرِيبِهَا]، قال (ابن الأثير): {{1ـ لَمَّا فَرَغَ الْفِرِنْجُ - لَعَنَهُمُ اللَّهُ - مِنْ إِصْلَاحِ أَمْرِ عَكَّا، بَرَزُوا مِنْهَا فِي الثَّامِنِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ، وَسَارُوا مُسْتَهَلَّ شَعْبَانَ نَحْوَ حَيْفَا مَعَ شَاطِئِ الْبَحْرِ لَا يُفَارِقُونَهُ، فَلَمَّا سَمِعَ صَلَاحُ الدِّينِ بِرَحِيلِهِمْ نَادَى فِي عَسْكَرِهِ بِالرَّحِيلِ فَسَارُوا، 2ـ وَكَانَ عَلَى الْيَزَكِ ذَلِكَ الْيَوْمَ الْمَلِكُ الْأَفْضَلُ وَلَدُ صَلَاحِ الدِّينِ، وَمَعَهُ سَيْفُ الدِّينِ إِيَازَكُوشُ وَعِزُّ الدِّينِ جُورْدِيكَ، وَعِدَّةٌ مِنْ شُجْعَانِ الْأُمَرَاءِ، فَضَايَقُوا الْفِرِنْجَ فِي مَسِيرِهِمْ، 3ـ وَأَرْسَلَ الْأَفْضَلُ إِلَى وَالِدِهِ يَسْتَمِدُّهُ وَيُعَرِّفُهُ الْحَالَ، فَأَمَرَ الْعَسَاكِرَ بِالْمَسِيرِ إِلَيْهِ، فَاعْتَذَرُوا بِأَنَّهُمْ مَا رَكِبُوا بِأُهْبَةِ الْحَرْبِ، وَإِنَّمَا كَانُوا عَلَى عَزْمِ الْمَسِيرِ لَا غَيْرَ، فَبَطَلَ الْمَدَدُ، [[أقول: هذه هي نتائج القيادة الفاشلة التي تضعف الدولة وتجعلها ممالك ودول واقطاعات مستقلة يستجدي منها صلاح الدين الجيش والسلاح والمال، وإن شاؤوا رفضوا، وحسب الحال مِن قوة وقدرة على الرفض أو ضعف في المركز، إضافة إلى أنّ تربيّة الجيش والناس ليست تربية إسلاميّة رساليّة عقائديّة كما فعل الرسول الأمين (صلى الله عليه وعلى آله وسلّم) مع أصحابه (رضي الله عنهم)، بل صارتْ الغنائم والسلب والنهب هو الغرض والغاية، والمكاسب الشخصيّة هي المحرِّكة للأفراد، فَلِذا نَراهُم يعتذرون أو يتمَرَّدون على أوامر الجهاد لأدنى وأتْفَهِ الأسباب، فسلام الله على خاتم الأنبياء والمرسلين (عليه وعلى آله الصلاة والتسليم) وهو يحث ويؤكِّد على الجهاد الأكبر جهاد النفس: فعن مولانا أبي عبد الله الصادق عن جدّه أمير المؤمنين (عليهما السلام): أنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) بعث سَرِيَّة، فلما رَجَعوا قال (صلى الله عليه وآله وسلّم): {مرحبًا بقوم قضوا الجهاد الأصغر, وبقي عليهم الجهاد الأكبر}، فقيل: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وما الجهاد الأكبر؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلّم): {جهاد النفس}]]..}}... مقتبس من المحاضرة {27} من #بحث : " وقفات مع.... #توحيد_ابن_تيمية_الجسمي_الأسطوري" #بحوث : تحليل موضوعي في #العقائد و #التاريخ_الإسلامي#للمرجع_الأستاذ 21 جمادى الآخرة 1438 هــ -20 - 3 -2017 م https://c.top4top.net/p_55771gyh1.jpg فعلى كل مسلم معرفة تعاليم الاسلام ومبادئه وأخلاقه وترك أي جهة أو قيادة ترفع شعار المباديء وتعمل خلافها لانها في الحقيقة تريد المصلحة الشخصية على حساب الاخلاق الحقيقية للاسلام وما الشعارات الا غطاء لذر الرماد في العيون رابط المحاضرة 17 الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول
رابط المحاضرة 45 من وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري
رابط المحاضرة 46 من وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري