اخر الاخبار

الإثنين , 17 يوليه , 2017


العقلاء يضعون حلولاً ناجعة للأزمات فهل نتعظ !!!
محمد الصالح
عصفت في بلادي رياح الشر العاتية فغيرت الموازين فيه وأصبح حاله من سيء إلى أسوأ بعد أن تأمل الناس بما حصل من تغيير والقضاء على حكومة النظام السابق وتشكيل حكومات متعاقبة تحمل عنوان الديمقراطية وأطرها دستوراً حديثاً قد خط بليالي ظلماء بإشراف الأعداء والمتآمرين ومن لهم أطماع في العراق ليغرسوا أنياب حقدهم ويحققوا ما كان يصبون إليه فحصل ما حصل وأصبح العراق بلداً مدمراً احتل الدواعش أكثر من ثلاث محافظات فخربوا ودمروا البنى التحتية وأرجعوا تلك المدن إلى القرون الأولى قتلوا أهلها وهجروهم واستعبدوهم وأذلوهم واستولوا على كل غالي ونفيس ولم يبقَ شيئاً يتأمله أهلها بعد أن أصبحت تلك المدن ساحة لصراعات وحروب التحرير والتخلص من هذه العصابات الاجرامية تلك العصابات التكفيرية ذات النهج الضبابي في مثل هكذا ظروف عصيبة يجب أن تكون هنالك حلولاً ناجعة من أناس عقلاء أناس ذو أفكار معتدلة وسطية المنهج لا متحزبة لا تلك الوجوه التي كانت السبب في دمار العراق وتتبجح اليوم في مؤتمرات واحتفاليات بأعياد النصر تناسوا شهداء سبايكر والسجر والكرمة والحويجة ومعارك تحرير الموصل بجانبيه وجلسوا على كراسيهم واعتلوا المنصات وكأنهم هم المحررون وهم الفاتحون فعلى العقلاء أن يتبعوا الحلول الوسطية الحلول الناجعة الحلول التي فيها الخلاص الحلول الجذرية التي يجب أن تكون بإشراف أممي وكذلك أن نتعلم من تجربة بعض دول المنطقة وقد أعطى أحد العقلاء مشروعاً متكاملاً فيه الخلاص الجذري لهذه المرحلة العصيبة ومن بنود هذا المشروع(قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار إليها ملزمة التنفيذ والتطبيق .... حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان ..... يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال .... يشترط في جميع أعضاء حكومة الخلاص المهنية المطلقة بعيداً عن الولاءات الخارجية ، وخالية من التحزّب والطائفية ، وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات وإرهاب... لإنجاح المشروع لابدّ من الإستعانة بدول وخاصة من دول المنطقة والجوار ولقطع تجاذبات وتقاطعات محتملة فنقترح أن تكون الاستفادة والاستعانة من دول كالأردن ومصر والجزائر ونحوها ....)فلو طبقت هذه البنود كما هي لحصل الخلاص الجذري لحصل التغيير لحصل الأمن والأمان لبني العراق من جديد وساده الأمن والأمان وتخلصنا من العصابت التكفيرية ولا وجود لدواعش الفكر والسلوك ولا وجود للسراق لأنهم سوف يجدون الأبواب مؤصدة بوجوههم لا يجدون من يدافع عنهم ونأمل من الغيارى من العقلاء أن يتخذوا هذا المشروع دستوراً للمرحلة القادمة وإلا حالنا يبقى على ما هو عليه ...

بقلم: #_

القراء 410

التعليقات


مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net