ساسة العراق الى اين تسيرون بالبلد
ان ما يجري في العراق مفارقة من العيار الثقيل، سياسيون في بروجهم العاجية يتصارعون على المكاسب، ومواطنون ينتظرون منهم حلولا!! والأخطر من ذلك أن البعض من السياسيين يتخندق في العلن خلف متاريس عرقية وقومية وطائفية، وكأنه المدافِع عن أبناء قريته الصغرى لكسب ودهم، وفي دواخله ابتعاد " مزمن" عن همومهم، لا بل هناك من يرفض بدواخله فكرة العراق الواحد، لذلك يعزف ما يكسب ود جماعاته فقط، فليس المهم ما يحققه من وعود بل كيفية اقناع أبن جلدته أنه المدافع الحقيقي عن طموحاته، وأنه ضد هذا التوجه وغيره، فيما اللقاءات الشخصية الحميمية بين كبار الخصوم في العلن متواصلة، وهناك تقبيل لحى وأخرى على الجبين ساخنة جدا، بينما لم يحصد العراقي من شمال الوطن حتى جنوبه غير هواء في شبك.
وما يثير القلق أكثر من اللازم عدم استعداد غالبية اللاعبين السياسيين الحاليين لاعادة قراءة الأمور، في زمن قد توقفت حركته عند كرسي المسؤولية، لا بل هناك من يفصّل ملابسا تصلح لكل المناسبات مهووسا بطروحات طائفية وعرقية أو غيرها، متجاهلا عن قصد أو قلة تجربة أولويات العراقيين، الذين يكرهون التخندقات الضيقة التي تأكل من جرف وطنيتهم، بمقدار اشمئزازهم من العمالة والانحناء لارادة غير العراق وأهله، كما أن العراقيين، ورغم ما يتعرضون له من ضغوط داخلية وخارجية مازالوا يمسكون بثوابت حقيقية تترفع عن الانغلاق الحزبي والطائفي، وتتوسد ذراع العراق الكبيرة من أجل مستقبل آمن، قناعة منهم بأن العراق كان وسيبقى أكبر كل اللاعبين، ومن يغمط حقه كالذي يحرث من أجل هلاك مؤكد!!.
لا ندري كيف يفكر السياسيون في العراق، ولماذا يصرون على السير في الطريق الخطأ، في محاولة لتهميش طموح أبناء شعبهم، ممن كانوا يتباكون على اضطهادهم بالأمس، ويتجاهلون أنينهم المزمن وهم على كرسي الحكم، و من غير المعقول النحت في الصخر لإبعاد العراقي عن مشروعه الوطني وحشره في زوايا ضيقة، لا تتحرك فيها غير الزواحف بصعوبة، لأن أجواءها غير سليمة ..ساسة العراق الى اين تسيرون بالبلد ..
ان ما يجري في العراق مفارقة من العيار الثقيل، سياسيون في بروجهم العاجية يتصارعون على المكاسب، ومواطنون ينتظرون منهم حلولا!! والأخطر من ذلك أن البعض من السياسيين يتخندق في العلن خلف متاريس عرقية وقومية وطائفية، وكأنه المدافِع عن أبناء قريته الصغرى لكسب ودهم، وفي دواخله ابتعاد " مزمن" عن همومهم، لا بل هناك من يرفض بدواخله فكرة العراق الواحد، لذلك يعزف ما يكسب ود جماعاته فقط، فليس المهم ما يحققه من وعود بل كيفية اقناع أبن جلدته أنه المدافع الحقيقي عن طموحاته، وأنه ضد هذا التوجه وغيره، فيما اللقاءات الشخصية الحميمية بين كبار الخصوم في العلن متواصلة، وهناك تقبيل لحى وأخرى على الجبين ساخنة جدا، بينما لم يحصد العراقي من شمال الوطن حتى جنوبه غير هواء في شبك.
وما يثير القلق أكثر من اللازم عدم استعداد غالبية اللاعبين السياسيين الحاليين لاعادة قراءة الأمور، في زمن قد توقفت حركته عند كرسي المسؤولية، لا بل هناك من يفصّل ملابسا تصلح لكل المناسبات مهووسا بطروحات طائفية وعرقية أو غيرها، متجاهلا عن قصد أو قلة تجربة أولويات العراقيين، الذين يكرهون التخندقات الضيقة التي تأكل من جرف وطنيتهم، بمقدار اشمئزازهم من العمالة والانحناء لارادة غير العراق وأهله، كما أن العراقيين، ورغم ما يتعرضون له من ضغوط داخلية وخارجية مازالوا يمسكون بثوابت حقيقية تترفع عن الانغلاق الحزبي والطائفي، وتتوسد ذراع العراق الكبيرة من أجل مستقبل آمن، قناعة منهم بأن العراق كان وسيبقى أكبر كل اللاعبين، ومن يغمط حقه كالذي يحرث من أجل هلاك مؤكد!!.
لا ندري كيف يفكر السياسيون في العراق، ولماذا يصرون على السير في الطريق الخطأ، في محاولة لتهميش طموح أبناء شعبهم، ممن كانوا يتباكون على اضطهادهم بالأمس، ويتجاهلون أنينهم المزمن وهم على كرسي الحكم، و من غير المعقول النحت في الصخر لإبعاد العراقي عن مشروعه الوطني وحشره في زوايا ضيقة، لا تتحرك فيها غير الزواحف بصعوبة، لأن أجواءها غير سليمة ..
نور الشمري