اخر الاخبار

الخميس , 20 يوليه , 2017


لكل عمل دافع ومحرك ، فدافع القيام لشرب الماء هو العطش ، ودافع الصراع على السلطة هو الهوى والنفس الامارة او طلب الاصلاح والعدل ودافع التدليس والوضع والتشويش!!! وحرف المطلب في الاحاديث والروايات الواردة عن النبي الكريم محمد صلى الله عليه واله هو لخداع الناس وإخراجهم من الدين القويم الى الانحراف والانقياد الى أئمة الضلال.
فالاطماع والهوى وحب التسلط هو الدافع للخط المضاد والذي بدأ مع بداية الرسالة حيث بدأ مع النبي واهل بيته وأصحابه صلوات الله عليه وعلى آله وصحبه المنتجبين الميامين ، فصدرت من هذا الخط في حياته صلوات الله عليه افعال تنم على الاعتراض والانحراف تبعا لدوافعهم فقالوا للنبي (إعدل يا محمد ) وغيرها من تصرفات وأفعال وبعد وفاته اظهروا العداء لاهل البيت وقتلوا سبط النبي الحسين عليه السلام وصارعوا الصحابة وضربوا الكعبة بالمنجنيق وأباحوا المدينة ثلاثة ايام بلياليها ...حيث وصفهم الله جل وعلا بقوله:
{أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا} الفرقان:43
وهناك خط العبودية الخالصة لله ووصفهم جل وعلا:
( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ) وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65) إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (66) وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا (67) وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68 ( وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (72) وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا )........
وبعد الإبعاد الكلي لأهل بيت النبي الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ولصحابته وخطهم التوحيدي الواضح رضوان الله عليهم إنتقل الصراع فيما بين أئمة الضلال وسلاطينهم أنفسهم من أجل أطماعهم ونزواتهم والأموال والسلطة ، فبرز هذا الدافع ، وبرز خط مقاتلة الأخ لأخيه من أجل السلطة في ظل حكم الدولة الأيوبية والزنكيية والعباسية ، وقد بين المحقق الاستاذ الصرخي الحسني في محاضرة 28 من بحثه وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ومن مصادر التيمية أنفسهم .
حيث قال المرجع المحقق الصرخي:
( ان تاريخ ائمة المارقة عبارة عن صراعات وتقاتل بين الاخوة من اجل المناصب والأموال والسمعة والواجهة والسلطة !! كما ذكر ذلك ابن الاثير في كتابه (الكامل) , حيث اشار المحقق تعليقا ً على ما ورد في كتاب ابن الاثير في ذكر احوال ائمة المارقة ان ( الأخ يصارع الأخ , يحارب ويتقاتل مع الأخ ويسفك الدماء من أجل أن يوسع الملك، ويقولون: تحرير وتحرير وقتال وقتال، الأخ يقاتل الأخ من أجل المنصب والأرض والمال والمكاسب، الأخ يقاتل الأخ والأب يقاتل الأبناء، والأخ يقاتل العم ... )
كما وألفت المرجع المحقق إن هذه الصراعات تعكس حقيقة (( عدم وجود بناء للفكر وللعقيدة وللإيمان وهذا يعني عدم وجود معيار إمامة ولتحديد الإمامة ولتثبيت الإمامة ولتشخيص الإمامة ؟ ))
و قال المحقق في المورد 3: الكامل10/(129): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ تِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ(590هـ)]: [ذِكْرُ حَصْرِ الْعَزِيزِ مَدِينَةَ دِمَشْقَ]: قال ابن الأثير:
{{1ـ فِي هَذِهِ السَّنَةِ وَصَلَ الْمَلِكُ الْعَزِيزُ عُثْمَانُ بْنُ صَلَاحِ الدِّينِ، وَهُوَ صَاحِبُ مِصْرَ، إِلَى مَدِينَةِ دِمَشْقَ، فَحَصَرَهَا وَبِهَا أَخُوهُ الْأَكْبَرُ الْمَلِكُ الْأَفْضَلُ عَلِيُّ بْنُ صَلَاحِ الدِّينِ. وَكُنْتُ حِينَئِذٍ بِدِمَشْقَ، فَنَزَلَ بِنَوَاحِي مَيْدَانِ الْحَصَى،) وقد علق الأستاذ المحقق مشيرا ً الى أن الصراع وسفك الدماء بين الأخوة من أجل أن يوسع الملك من أجل المنصب والارض والمال والمكاسب الشخصية !!! ((الأخ يقاتل الأخ، الأخ يصارع الأخ، لم يكتفِ بمصر، فيريد أن يستحوذ على الشام، يحارب ويتقاتل مع الأخ ويسفك الدماء من أجل أن يوسع الملك، ويقولون: تحرير وتحرير وقتال وقتال، الأخ يقاتل الأخ من أجل المنصب والأرض والمال والمكاسب، الأخ يقاتل الأخ والأب يقاتل الأبناء، والأخ يقاتل العم، وهكذا صراعات من أجل المناصب والأموال والسمعة والواجهة والسلطة، ويقول: يزيد قاتل وحارب وشارك في غزوة ضد الفرنج أو الصليبيين أو ضد المشركين أو ضد الملحدين أو ضد الإسماعيليين أو ضد الخوارج أو ضد الروافض أو ضد السبئية، الكل يطلب المنصب والواجهة والمال والسلطة، وهذه الصراعات بينهم، كثرة القتال وكثرة الغزو، وكثرة التحرير أو الاحتلال والسيطرة على البلدان !!! ))
وأضاف المحقق الكبير الصرخي قائلا ً (( هل هذه معيار إمامة ولتحديد الإمامة ولتثبيت الإمامة ولتشخيص الإمامة ؟ أين الدين ؟ أين الأخلاق ؟ أين الالتزام ؟ أين الجهاد الأكبر جهاد النفس وبناؤها ؟ ماذا جنى المسلمون من تحرير بيت المقدس عندما حرره صلاح الدين؟ كم خسر المسلمون من الأنفس والدماء والأعراض والنساء والأراضي والأموال؟ لا يوجد بناء ولا إعمار، لا يوجد بناء للبيوت ولا للمنشآت، لا يوجد بناء للفكر وللعقيدة وللإيمان ))
روابط المحاضرات 28 و45و 46 لفائدة القارئ الكريم :



+++

بقلم: #_

القراء 613

التعليقات

كامل_العزاوي

المحقق الاسلامي الكبير الصرخي الحسني بقر العلم بقرا فهو منبر تتناثر منه المعارف ومجهر تُستَكشف من خلاله أدق الإلتفاتات والجواهر العلمية والمعرفية ونافذة تستشرق من خلالها شمس الحق والحقيقة، فهو "خير مَن تعلم العلم وعمل به وعلَّمه"نعم هذه المعاني تتلألأ حينما تقف أمام الدوحة العملية لهذه المرجعية فجذورها ممتدة في أعماق بحر العلم وفروعها غنية بثماره فهي تُمثل مرحلة حضارية نوعية وطرازا نادرا في التاريخ المرجعي عنوانها الإبداع والرقي والتألق والتميُّز

محمود

الصحابة تداركوا فساد أئمة الدواعش التيميين!!! http://yt2fb.com/id_2368326/

كامل_العزاوي

المحقق الاسلامي الكبير الصرخي الحسني بقر العلم بقرا فهو منبر تتناثر منه المعارف ومجهر تُستَكشف من خلاله أدق الإلتفاتات والجواهر العلمية والمعرفية ونافذة تستشرق من خلالها شمس الحق والحقيقة، فهو "خير مَن تعلم العلم وعمل به وعلَّمه"نعم هذه المعاني تتلألأ حينما تقف أمام الدوحة العملية لهذه المرجعية فجذورها ممتدة في أعماق بحر العلم وفروعها غنية بثماره فهي تُمثل مرحلة حضارية نوعية وطرازا نادرا في التاريخ المرجعي عنوانها الإبداع والرقي والتألق والتميُّز

مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net