التيمية الدواعش يصمتون عن خيانة أئمتهم المارقة!!!
بقلم .محمد النائل
لاشك أن خيانة الامة من المهلكات الشديدة الخطيرة في حياة أي امة كانت، ولعل فينا من يذهب به الخيال الى تفسيرها بان الخائن للأمة هو موظف يأخذ الرشوة لتسيير امور الناس، او قاض يبدل الاحكام من حق الى باطل ، وان كانت هذه المصاديق غير بعيدة عن هذا المعنى الا ان هناك ما هو أشد وأخطر على الأمة من هذه الخيانات، ان خيانة تكمن في خيانة من يتصدى لقيادة الامة و يتلاعب بها، يبيعها لعدوها ينتهك حرماتها، يختلس قوتها، ويحرمها كل ما تريد الحقوق ، واقل ما يمكن ان يكون الخائن خائناً فيه هو ان يخفي عنها الحقائق فلا يصارحها بحقيقة ما يجري خلف الكواليس، فهذه من اعظم الخيانات التي تسقط الأمة في اوحال الخديعة فتقتل الأنفس البريئة وتسفك الدماء وتنتهك الاعراض وتذبح الاطفال وترمل النساء والأمة لا تعرف لماذا وكيف ..!؟،
خاصة وإن أمتنا الإسلامية تمرُّ في هذا الزمان بمحَنٍ عظيمة ونوازلَ شديدة ونكَبات متلاحقة، ساهم فيها بشدة تعرّض الأمة لخيانات متعدّدة، تارة من أعدائها، وتارات -وهو أنكى- من أبنائها. يُخادعني العدو فلا أبالي ، وأبكي حين يخدعني الصديق نعم، كل الخيانة قاسية ومريرة مريرة، لكن الأقسى أن يخونك من تتوقّع منه العون، وبالخيانة أسقطت دولة الخلافة الإسلامية، وكانت رمزًا تجمع شتات المسلمين، فتمزقت أوطان المسلمين إلى بلدان وأقاليم، وأقام أعداؤنا في كلّ موطن وإقليم سلطانًا مواليًا لنفوذهم، ينفذ سياستهم بالترغيب والترهيب والحماية، ثم عمدوا إلى مناهج التعليم والتربية فصبغوها بصبغتهم في الإلحاد والكفر، وأنشأوا بذلك أجيالاً من أبناء المسلمين يعادون دينهم ويتنكرون لتاريخهم وأمتهم، ثم عمدوا إلى الدين والحق فحاصروه في نفوس أتباعه، وضيقوا الخناق عليه في كل مكان، واضطروا أهله إلى النجاة بأنفسهم أو تحمّل صنوف العذاب والبلاء، وبالخيانة تم غزونا فكريًا، فلم يستطع الغرب أبدًا أن يغزونا فكريًا ولا أن يهزم أرواحنا حتى حين هزم جيوشنا، لكن تكفّل بالمهمة الخونة من أبناء جلدتنا، وصدق الله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ} [البقرة:204]. بسلاح الغدر والخيانة ذلك السلاح الذي تجرعت الأمة وتتجرع بسببه المرارات، وعن طريقه فقدت الأمة أعظم قادتها وخلفائها ممن أعجَزَ أعداءَها على مر التاريخ . فلقد كشف الاستاذ المحقق المرجع الصرخي الكثير من الملابسات في التأريخ الإسلامي ليحقق وينقب في التاريخ المزيف المليئة بالمفاجآت والأكاذيب من خلال محاضراته في العقائد والتأريخ الإسلامي : التيمية الدواعش يصمتون عن خيانة أئمتهم المارقة!!!
وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!! الأمر الأوّل..الأمر الثاني..الأمر السادس: رَوْزَخونيّاتُ التيمية ومجالسُهم الحسينيّة!!!: لا تستغرب مِن العنوان، فإنّه واقع حال، وكما هو معتاد وقد مرّ علينا كثيرًا، وصار أمرًا يقينيًّا أنَّ التيمية يكفِّرون الناس ويقتلونهم بناءً على تُهْمةٍ وافْتِراءٍ، فيما نَجِد التيمية وأئمتَهم أنفسَهم يفعلونَها وبأبشعِ صورِها، كما في رفع شعار التوحيد، وإذا بهم يُجسِّدون الإشراك بأفحش وأبشع وأخسّ صوره، وبما يفوق التصور!!! حتى جعلوا مِن الله مليارات الأرباب المتجسِّدة في صورٍ والمتجسِّدة في أجسام مختلفة، ونجِدُ كُتُبَهم وخُطَبَهم ومجالسَ حديثِهم الخاصة والعامة ممتلئة ومكتظّة بِذِكْرِ الأموات وإحياء سيرتِهم وتمجيدِ وتزويقِ صورةِ مَن يشاؤون منهم ومدحِهم والترحّمِ عليهِم، فيما نَجِدهم يأفكون غيرَهم ويفترون عليهِم ويسبّونهم ويطعنون بهم ويلعنونَهم، ولا تستغرب لو وجدتهم يُنْهُونَ مجالسَهم بذكر مصيبة الحسين (عليه السلام) حسب ما يخدم مجالسَهم الشيطانيّة المكفِّرة الإرهابيّة القاتلة!!! ونكتفي بذكر نموذجٍ واحدٍ مِن مجالسهم وروزخونيّاتهم عن إمامهم ابن كثير: البداية والنهاية13(233ـ 250) قال ((ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وستَّمائة (656هـ): [فِيهَا أَخَذَتِ التَّتَارُ بَغْدَادَ وَقَتَلُوا أَكْثَرَ أَهْلِهَا حَتَّى الْخَلِيفَةَ، وَانْقَضَتْ دَوْلَةُ بَنِي العبَّاس مِنْهَا]:1- اسْتَهَلَّتْ هَذِهِ السَّنَةُ وَجُنُودُ التَّتَارِ قَدْ نَازَلَتْ بَغْدَادَ صُحْبَةَ الْأَمِيرَيْنِ اللَّذَيْنِ عَلَى مُقَدِّمَةِ عَسَاكِرِ سلطان التتار، هولاكو خان)2ـ وَجَاءَتْ إِلَيْهِمْ أَمْدَادُ صَاحِبِ الْمَوْصِلِ يُسَاعِدُونَهُمْ عَلَى الْبَغَادِدَةِ وَمِيرَتُهُ وَهَدَايَاهُ وَتُحَفُهُ، وَكُلُّ ذَلِكَ خَوْفًا عَلَى نَفْسِهِ مِنَ التَّتَارِ، وَمُصَانَعَةً لَهُمْ قَبَّحَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى، [[قبّحهم اللهُ وقبّح اللهُ لؤلؤًا وقبّح اللهُ كلَّ مَن غلّس عن خيانة لؤلؤ وعمالته مِن أئمةٍ مارقةٍ وتيميةٍ!!!]]..50..))…
مقتبس من المحاضرة {40} من بحث : ” وقفات مع…. توحيد التيمية الجسمي الأسطوري” بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للسيد الصرخي الحسني .
8 شعبان 1438هـ 5 – 5 – 2017م
بسلاح الغدر والخيانة ذلك السلاح الذي تجرعت الأمة وتتجرع بسببه المرارات، وعن طريقه فقدت الأمة أعظم قادتها وخلفائها ممن أعجَزَ أعداءَها على مر التاريخ . ، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} [الأنفال:27].
للمزيد :
https://goo.gl/82mrua