الطفل ذلك الانسان البريء الساذج المبتسم الضاحك والمتلهف لكل جديد نو الخلق الباسم المشرق حتى لمن يبتسم بوجهة بتصنيع . ذو القلب الحنون الابيض الذي تجذبة المزحة واللعبة اللطيفة .ولكن الا يستحق هذا العالم منا ان نبعده من جميع احقادنا وافكارنا المريضة ونفوسنا المعقدة واموالنا الزائلة وافكارنا التكفيرية التي تحاول ان تدمر ذلك الطفل وتجعلة حبيس افكار مجرمة وما المأسي التي يمر بها العالم العربي الا ساحة لمن اراد تدمير الطفولة . حيث نلاحظ ان الفكر التيمي الداعشي لم يسلم منة الطفل فيجعلة طعم للتفجير والقتل ولزرع المرض حيث جعل منهم دروع له ومن لايقبل ما يريدة لايتردد بقتلة .وكل هذا بأسم الاسلام والاسلام منة بريء .
.ماهو دور الاسلام في تربية الطفل ونشاتة ؟
ورد عن رسول الانسانية محمد( صلى الله علية وآلة وسلم) انه كانة لطيفا مع كل الناس وخصوصا مع الاطفال حيث شملهم عطفة وحنانة وارشادة لهم ولاهلهم وذويهم حيث قال:] " مِنْ حَقِّ الْوَلَدِ عَلَى الْوَالِدِ ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ: أَنْ يُحْسِنَ اسْمَهُ إِذَا وُلِدَ، وَيُعَلِّمَهُ الْكِتَابَ إِذَا عَقَلَ، وَيُزَوِّجَهُ إِذَا أَدْرَكَ[
وقال ايضا : “الزموا أولادكم وأحسنوا أدبهم” فالسنة النبوية ذكر انها اكدت انها زاخرة باللاحاديث والارشادات حول الطفولة فعندما يولد الطفل فإن على والده أن يؤذن في أذنه اليمنى، وأن يقيم في اليسرى، (وهو مستحب)لكي يسمع – أول ما يسمع- كلمة التوحيد، فيعيش بالتوحيد وعلى التوحيد. وكان رسول الله صلى الله علية والة وسلم يوكد ان الانسان ان يصابى مع الاطفال حتى يستانسوا بة ومن فعل هذا فانة لايتعارض مع الهيبة والوقا كما يظن البعض .
آيات قرآنيةعلى الطفولة:
اكدت القرآن الكريم على الطفل منذ الولادة بقولة تعالى : (ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا، حملته أمه كرها، ووضعته كرها، وحمله وفصاله ثلاثون شهراً) (الأحقاف: 15).وايضا حقوق اخرى للطفل على معيلة بقولة تعالى { وَعَلى المَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ } (5). قوله تعالى : { وَالوَالِداتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرادَ أنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ }(6) وهنالك الكثير مما اكد علية الاسلام والرسالة الالهية .وقد ذكر ان العلماءورثة الانبياء وقد عمل العلماء العاملين بالحق واجبهم الرسالي بتوعية الناس وارشاده للطريق الصحيح وتجنبهم الانحراف بمزالق التكفير والاجرام وذلك بالتصدي لمحاربة الفكر التيمي الذيلم يحصل الاسلام منة غير القتل والدمار .فقد جاء في القول المذكور (الطفولة ... عالم من طراز خاص، تتلون خلفيته بطيف من البراءة و الصدق و البساطة وصفاء القلب، تتحدد في المراحل العمرية ما بين عمر اليوم إلى سن البلوغ عند الإنسان، نالت من الأذى ما يكفي لتأليف آلاف القصص والروايات الحزينة والمرعبة، في زمن عاث فيه ابن تيمية وفكره المتطرف الفساد، عزّ به الأمان وضمرت فيه الرحمة وتربع التفخيخ والتفجير والذبح، ليجد الطفل نفسه خارج منظومة الحياة الكريمة، بسبب اليتم ومرافقة الفقر والإحساس بالعوز والفاقة، ومن ثم التسوّل واحتراف الظواهر الاجتماعية السلبية والدميمة والمرفوضة ومن ثم التحريض على العنف والجريمة ، وحتى نحفظ أطفالنا أكبادنا، وجب علينا الوقوف في وجه الفكر التيمي الضال وإقصائه بالمجابهة الفكرية الجادة .
أنصار السيد الصرخي
http://store6.up-00.com/2017-06/149668510041931.jpg وبعد هذا كلة اليس من الاجدر ان نتحلى بالخلق الاسلامي الحنيف ونربي اطفالنا على الاخلاق الحميدة والاهداف السامية لينتج لنا جيل اسلامي اخلاقي نا علم وحملة رسالة سماوية سمحاء . لاجيل تربى على الافكار التكفيرية كما يعما الفكر التيمي الداعشي ...
STORE6.UP-00.COM