الخمر ثم الخمر ثم الخمر شعار خلفاء التيمية !!
بقلم: كامل المظفر
لكل إنسان سوي العقل والإيمان أولويات يقدم أحدها على الآخر في حياته الاجتماعية والدينية فتراه يقدم أباه على أخاه في الاهتمام والعطاء والاحترام وغيرها من أمور وتراه يولي أقاربه اهتماماً وعناية أكثر من الأصدقاء والجيران والأصدقاء والجيران يكونون أصحاب أولوية على غيرهم من الغرباء هذا من الناحية الاجتماعية وأما من الناحية الدينية تراه يقدم رضى الله سبحانه على رضى والديه ورضى مولاه وولي أمره على رضى أهله وعشيرته وكل من يهمهم أمره وذلك قربة إلى الرب العزيز الجليل فرضى الله يعتبر أولى أولويات كل عبد مؤمن طائعا إلى الله جل ذكره ,
أما عندما نطلع على أفعال وأخلاق خلفاء وسلاطين وأئمة التيمية فإننا نرى الأولويات عكس كل أمر يمكن تصوره فإنهم يقدمون رضا العدو الغازي المحتل على رضا الأب والأخ وابناء البلد وسخط وغضب الخالق من أجل رضا المخلوق الغازي التتري وأولوية رضا النفس وتلبية رغباتها وشهواتها على نصرة العباد والبلاد والدفاع عنهم وخذلان الإسلام والمسلمين من أجل رضا المحتل التتري المغولي وتقديم الخمر والغناء والنساء على كل شيء مهما كان حجمه وشكله ونوعه فإنهم على الخمر والنساء يقدمون حتى شرفهم وكرامتهم إن هذه هي حقيقة التيمية وسلاطينهم وخلفائهم ومن صور حقيقتهم ما كشفه المحقق الصرخي الحسني في محاضراته الموسومة (وَقَفَات مع.... تَوْحِيد ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري).. حيث قال سماحته أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!! الأمر الأوّل..الأمر الثاني..الأمر السابع: الطوسي والعلقمي والخليفة وهولاكو والمؤامرة!!!: النقطة الأولى..النقطة الثانية..النقطة الرابعة: هولاكو وجنكيزخان والمغول والتتار: 1..2..7..المورد1..المورد2..المورد7: مع ابن الأثير، نتفاعل مع بعض ما نقلَه مِن الأحداث ومجريات الأمور في بلاد الإسلام المتعلِّقة بالتَّتار وغزوهِم بلادَ الإسلام وانتهاك الحرمات وارتكاب المجازر البشريّة والإبادات الجماعيّة، ففي الكامل10/(260- 452): ابن الأثير: 1..2.. 16ـ ثمَّ قال ابن الأثير: {{[ذِكْرُ وَصُولِ التَّتَرِ إِلَى أَذْرَبِيجَانَ]: أـ لَمَّا هَجَمَ الشِّتَاءُ عَلَى التَّتَرِ فِي هَمَذَانَ، وَبَلَدِ الْجَبَلِ، رَأَوْا بَرْدًا شَدِيدًا، وَثَلْجًا مُتَرَاكِمًا، فَسَارُوا إِلَى أَذْرَبِيجَانَ، فَفَعَلُوا فِي طَرِيقِهِمْ بِالْقُرَى وَالْمُدُنِ الصِّغَارِ مِنَ الْقَتْلِ وَالنَّهْبِ مِثْلَ مَا تَقَدَّمَ مِنْهُمْ، وَخَرَّبُوا وَأَحْرَقُوا، وَوَصَلُوا إِلَى تِبْرِيزَ وَبِهَا صَاحِبُ أَذْرَبِيجَانَ أَوْزَبْكُ بْنُ الْبَهْلَوَانِ، فَلَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِمْ، وَلَا حَدَّثَ نَفْسَهُ بِقِتَالِهِمْ لِاشْتِغَالِهِ بِمَا هُوَ بِصَدَدِهِ مِنْ إِدْمَانِ الشُّرْبِ لَيْلًا وَنَهَارًا لَا يُفِيقُ، [[هنيئًا لابن تيمية بهذا الخليفة الإمام التحفة النادرة!!!]] ب..هـ..}}..39... انتهى كلام المحقق,
نعم ادمان الخمر هو كل ما يهم سلاطين وأئمة التيمية فإنها أولى أوليات حياتهم المملوءة بالزنى والفجور والغناء والنساء وأما البلاد الإسلامية فلتذهب إلى مهب الريح فلا يهمهم من أمرها شيء فهذه حقيقتهم وهذا منهجهم الذي ورثوه من آبائهم وأجدادهم السالفين.
https://a.top4top.net/p_5166d9h91.png