أئمة التيمية وعقدتهم النفسية مع الوزير ابن العلقمي.
الإثنين , 24 يوليه , 2017
تعرف العقدة النفسية في علم النفس هي فكرة أو مجموعة من الأفكار المركبة والمترابطة تسري فيها شحنة عاطفية ، وقد تعرضت للكبت الكلي أو الجزئي فغدت مصدرا للتنازع والتصارع مع أفكار ومجموعات أخرى تحظى بالقبول تقريبا من جانب المرء. والعقدة النفسية في اعتبار مدرسة التحليل النفسي هي المبعث على تصرفات لا واعية تصدر عن الشخص. وهذا ما نراه واضحا عند أئمة التيمية أمثال ابن كثير الذي يعاني من مرض نفسي اسمه الوزير ابن العلقمي فهو بقدر إفراطه في كرهه لهذا الوزير ، نراه يعطل عقله ويتكلم بكلام جنوني غير معقول ويصف بان ابن العلقمي الوزير هو من كاتب التتار وأطمعهم باحتلال بغداد حيث جاء في كتاب البداية والنهاية : يقولُ ابنُ كثيرٍ : " ثم كاتب التتارَ(الوزير ابن العلقمي) ، وأطمعهم في أخذِ البلادِ ، وسهل عليهم ذلك ، وحكى لهم حقيقةَ الحالِ ، وكشف لهم ضعفَ الرجالِ " [ البداية والنهاية : 13/202 [ . ولكن القارئ للتاريخ يجد أن التتار كانت مخططاتهم هي إحتلال العالم بأسره وهذا ما جاء على لسان ابن الأثير حيث قال في (كتاب الكامل الجزء العاشر صفحة 260-452 ). قال ابن الأثير : ( ذكر ما فعله التتار بما وراء النهر بعد بخارى وسمرقند ) فقد ذكر المحقق الصرخي الحسني في محاضراته تحت عنوان وقفات مع ...توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري قد ذكرنا ما فعله التتار(المغربة) التي سيرها ملكهم جنكيزخان إلى خوارزم شاه أما جنكيز خان فانه بعد أن سير هذه الطائفة إلى خوارزم شاه وبلغه انهزام خوارزم شاه من خراسان قسم أصحابه عدة أقسام : أ- فسير قسما منها إلى بلاد فرغانة يملكوها ، تقع باتجاه الشرق من سمرقند التي فيها جنكيزخان . ب- وسير قسما اخر منها الى ترمذ ،تقع باتجاه الجنوب من سمرقند. ت- وسير قسما منها الى كلانة وهي قلعة حصينة على جانب جيحون وهي من احصن القلاع وامنع الحصون . ث- فسارت كل طائفة الى الجهة التي امرت بقصدها ونازلتها واستولت عليها وفعلت من القتل والاسر والسبي والنهب والتخريب وانواع الفساد مثل ما فعل اصحابهم . ج- فلما فرغوا من ذلك عادوا الى ملكهم جنكيزخان وهو بسمر قند ،تقع في اوزبكستان شمال افغانستان . ح- فجهز جيشا عظيما مع احد اولاده وسيرهم الى خوارزم،تقع باتجاه شمال غرب من سمرقند. خ- وسير جيشا اخر فعبروا جيحون الى خراسان ،وتقع باتجاه جنوب غرب سمرقند. لاحظ تحركات التتار لم يقفوا عند بلد لم يقفوا عند مدينة ولا يتوقف طموحهم أنهم يريدون العالم كل العالم وكل الأرض كل البسيطة فهل تبقى بغداد مستثناة ؟!! ياعقول فارغة ...إنتهى كلام المحقق الصرخي الحسني فهل يا تُرى يوجد عاقل يقول كما يقول ابن كثير بان لولا مكاتبة الوزير الشيعي ابن العلقمي للتتار لما سقطت بغداد، فأي عقدة ومرض نفسي يعاني هؤلاء التيمية المجسمة فاقدي العقل والبصر والبصيرة ؟؟؟!!.