الدواعش تنهب وتسلب بلاد الإسلام وهم يتفرجون فقط !!!!
ضياء الراضي
ما أشبه اليوم بالأمس وما أشبه الأفعال والمواقف إنها النعل بالنعل والقذة بالقذة فالأحفاد والأجداد يسيرون على نفس الشاكلة على نفس الدين والمذهب مذهب الدس والتزوير والأساطير والخرافات والكذب والتآمر والخيانة وتدمير البلدان وتدمير المدن والقرى وتشويش الأفكار بفكرهم السقيم جبناء عملاء لا موقف لهم فهؤلاء الدواعش المارقة في كل زمان فنرى إنهزامهم وهربهم أمام الأعداء كالغزال كما يقال في الثمل الدارج تتحرك جيوش المغول الغازي والتي هدفها معروف ألا وهو التدمير والخراب والسلب والقتل وكل شيء عند هؤلاء مباح همهم الحصول على المال والذهب والنساء والاستيلاء على البلدان شراهة بالقتل وسفك الدماء أقوام همجية ليس لديهم أي أعراف أو أخلاق أو مبادئ هدفهم التسلط والاستيلاء على أي شيء تقع عليهم أياديهم وهذا ما حصل فعلاً للبلدان والمدن الإسلامية التي وقعت تحت سطوتهم حيث دمروا بالكامل وقتلوا الجميع وهنا نطرح سؤال إلى أئمة الدواعش إلى قادتهم أين أنتم من هذا الذي يحصل للأمة الإسلامية وبلدانها؟ فلماذا هذا الإعراض عن دولتكم عن دينكم فهل عطل عندكم الجهاد ؟ هل غلب عليكم النوم والسكر ؟ لكونكم قد انشغلتم مع الغلمان والجواري والمغنيات والراقصات عن الدين ونصرة الدين !!!! فما أحد سيوفكم على المسلمين وما أشرسكم على أبناء جلدتكم واخوانكم في الدين إلا أنكم خونة مندسين جبناء لا تعرفون إلا النهب والسلب فتركتوا الأعداء ينهبون البلدان والمدن وأنتم فقط تتفرجون كونكم عاجزين عن الوقوف بوجه الأعداء وقد أشار إلى هذا الأمر سماحة المحقق الصرخي الحسني خلال بحثته الموسوم ( وقفات مع.... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري) المحاضرة السابعة والأربعون بقوله :
(الغزاة ينهبون بلاد الإسلام أمام أعين التيمية الانهزاميين!!!
................: مع ابن الأثير، نتفاعل مع بعض ما نقلَه مِن الأحداث ومجريات الأمور في بلاد الإسلام المتعلِّقة بالتَّتار وغزوهِم بلادَ الإسلام وانتهاك الحرمات وارتكاب المجازر البشريّة والإبادات الجماعيّة، ففي الكامل10/(260- 452): ابن الأثير: 1..2..27- قال ابن الأثير: {{[ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَمَانِيَة عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَة (618هـ)] [ذِكْرُ عِدَّةِ حَوَادِثَ]: أـ فِي هَذِهِ السَّنَةِ (618هـ) فِي صَفَرٍ، مَلَكَ التَّتَرُ مَرَاغَةَ (تقع شمال غرب إيران) وَخَرَّبُوهَا وَأَحْرَقُوهَا وَقَتَلُوا أَكْثَرَ أَهْلِهَا، وَنَهَبُوا أَمْوَالَهُمْ وَسَبَوْا حَرِيمَهُمْ. ب ـ وَسَارَ التَّتَرُ مِنْهَا إِلَى هَمَذَانَ، وَحَاصَرُوها، فَقَاتَلَهُمْ أَهْلُهَا وَظَفِرَ بِهَا التَّتَرُ، وَقَتَلُوا مِنْهُمْ مَا لَا يُحْصَى، وَنَهَبُوا الْبَلَدَ. جـ ـ وَسَارُوا إِلَى أَذْرَبِيجَانَ، فَأَعَادُوا النَّهْبَ، وَنَهَبُوا مَا بَقِيَ مِنَ الْبِلَادِ، وَلَمْ يَنْهَبُوها أَوَّلًا. د ـ وَوَصَلُوا إِلَى بَيْلَقَانَ، مِنْ بِلَادِ أَرَّانَ، فَحَصَرُوهَا وَمَلَكُوهَا وَقَتَلُوا أَهْلَهَا حَتَّى كَادُوا يُفْنُونَهُمْ، وَنَهَبُوا أَمْوَالَهُمْ. هـ ـ وَسَارُوا إِلَى بِلَادِ الْكَرَجِ مِنْ أَذْرَبِيجَانَ وَأَرَّانَ، وَلَقِيَهُمْ خَلْقٌ كَثِيرٌ مِنَ الْكَرَجِ، فَقَاتَلُوهُمْ فَانْهَزَمَ الْكَرَجُ، وَكَثُرَ الْقَتْلُ فِيهِمْ، وَنُهِبَ أَكْثَرُ بِلَادِهِمْ وَقُتِلَ أَهْلُهَا، وَسَارُوا مِنْ هُنَاكَ إِلَى دَرْبَنْدَ شِرَوَانَ، وَحَصَرُوا مَدِينَةَ شَمَاخِي، وَمَلَكوها، وَقَتَلُوا كَثِيرًا مِنْ أَهْلِهَا. و ـ وَسَارُوا إِلَى بَلَدِ اللَّانَ وَاللِّكْزِ وَمَنْ عِنْدَهُم مِنَ الْأُمَمِ، فَأَوْقَعُوا، حَتَّى وَصَلُوا إِلَى بِلَادِ الرُّوسِ، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُ جَمِيعِهِ مُسْتَقْصًى}})
انظر أيها المنصف أيها العاقل إلى أتباع هذا النهج إلى مدى الخيانة والجبن والتآمر وإلى مدى الخنوع والخضوع يتركون البلدان والمدن تنهب وتسلب ويقتل أهلها وتصبح المدن خراب دمار لا يوجد لها أي أثر لأنها هدمت وحرقت من قبل الأعداء ولا يوجد أي موقف من الخلفاء وسلاطين وأئمة الدواعش ولا توجد فتاوى نارية وفتاوى جهاد فقط فتاوهم ضد أبناء الإسلام ضد المسلمين الكل كافر الكل منحرف الكل عرضة لمفخخات الدواعش وسهامهم وسيوفهم والكل مباح الدم لأنه لا يؤمن برب الدواعش ذلك الشاب الأمرد الجعد القطط الكل مباح المال والعرض والنفس لكن الأعداء فإنهم ينهزمون يهربون فقط يتفرجون لما يحصل لهم فقط اكتفوا بمجالسهم الروزخونية والعويل والتباكي على أئمتهم وجواريهم المندسين المزورين شاربي الخمر مبيحي الحرمات ولا يوجد لهم أي موقف اتجاه لما حصل ويحصل للإسلام والمسلمين .................
رابط المحاضرة السابعة الاربعون من بحث ( وقفات مع.... توحيد ابن تيمية _الجسمي الأسطوري)
goo.gl/gHUjhk
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++