النهب والسلب وتدمير الآثار والتراث منهجية دولة الخرافة !!!!
محمد الصالح
النهج الإقصائي والممارسات العشوائية والسلوك الإجرامي الوحشي حيث القتل وسفك الدماء وسلب الممتلكات وتدمير المدن بالكامل وتجريف البساتين والحقول هذه هي منهجية الدواعش منهجية دولة الخرافة دولة الشذوذ والعهر والكذب والدس الدولة الداعية إلى عبادة الأوثان والتي رسخت فكر الانحراف والتطرف ليس لديهم أي شيء يدعوا إلى الإسلام أو نهج الإسلام لأن كل ممارساتهم وما قاموا به من أفعال تدل على الهمجية والانحرف والتطرف والكفر والإلحاد والتخلف العقلي فإن ما قاموا به من فعل قبيح شنيع بحق الآثار والتراث في مدينة الموصل الأثرية التاريخية وما قاموا به من اعتداء آثم على قبور الأولياء والأنبياء وعلى دور العبادة من مساجد وكنائس بأنها مظاهر شركية داعية إلى الشرك والإلحاد وأن هذه الأفعال وهذه القبائح يعتبرها أصحاب دولة الخرافة المنحرفة بأنها انتصار بأنها فتوحات ما أشبههم بأفعال أئمتهم أفعال أجدادهم التي يسيرهؤلاء اليوم عليها فنفس الفعل ونفس القبائح ونفس الجرائم كان يفعلها سلاطينهم حيث النهب والسلب والقتل والإقصاء ويأتي أئمتهم ويبرروا ويقولوا بأنها انتصارات وفتوحات وقد أشار لذلك أحد المحققين الإسلاميين خلال مناقشته لأتباع هذا الفكر حول ما قام به جلال الدين ابن خوارزم وهذا ما ذكره ابن الأثير بالكامل بقوله:
)قال ابن الأثير: {{[ذِكْرُ مُلْكِ التَّتَرِ غَزْنَةَ وَبِلَادِ الْغُورِ]: أ ـ لَمَّا فَرَغَ التَّتَرُ مِنْ خُرَاسَانَ وَعَادُوا إِلَى مَلِكِهِمْ جَهَّزَ جَيْشًا كَثِيفًا وَسَيَّرَهُ إِلَى غَزْنَةَ [[تقع في أفغانستان حاليًّا]]، وَبِهَا جَلَالُ الدِّينِ بْنُ خُوَارَزْم شَاهْ مَالِكًا لَهَا، وَقَدِ اجْتَمَعَ إِلَيْهِ مَنْ سَلِمَ مَنْ عَسْكَرِ أَبِيهِ، قِيلَ: كَانُوا سِتِّينَ أَلْفًا. ب ـ فَلَمَّا وَصَلُوا إِلَى أَعْمَالِ غَزْنَةَ خَرَجَ إِلَيْهِمُ الْمُسْلِمُونَ مَعَ ابْنِ خُوَارَزْم شَاهْ إِلَى مَوْضِعٍ يُقَالُ لَهُ: بَلْقُ، فَالْتَقَوْا هُنَاكَ وَاقْتَتَلُوا قِتَالًا شَدِيدًا، وَبَقُوا كَذَلِكَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ نَصْرَهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، فَانْهَزَمَ التَّتَرُ وَقَتَلَهُمُ الْمُسْلِمُونَ كَيْفَ شَاءُوا، وَمَنْ سَلِمَ مِنْهُمْ عَادَ إِلَى مَلِكِهِمْ بِالطَّالْقَانِ. جـ ـ فَلَمَّا انْهَزَمَ التَّتَرُ أَرْسَلَ جَلَالُ الدِّينِ رَسُولًا إِلَى جِنْكَيزْخَانْ يَقُولُ لَهُ: فِي أَيِّ مَوْضِعٍ تُرِيدُ أَنْ يَكُونَ الْحَرْبُ حَتَّى نَأْتِيَ إِلَيْهِ؟ فَجَهَّزَ جِنْكَيزْخَانْ عَسْكَرًا كَثِيرًا، أَكْثَرَ مِنَ الْأَوَّلِ مَعَ بَعْضِ أَوْلَادِهِ، وَسَيَّرَهُ إِلَيْهِ، فَوَصَلَ إِلَى كَابُلَ، فَتَوَجُّهَ الْعَسْكَرُ الْإِسْلَامِيُّ إِلَيْهِمْ، وَتَصَافُّوا هُنَاكَ، وَجَرَى بَيْنَهُمْ قِتَالٌ عَظِيمٌ، فَانْهَزَمَ الْكُفَّارُ ثَانِيًا، فَقُتِلَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ، وَغَنِمَ الْمُسْلِمُونَ مَا مَعَهُمْ، وَكَانَ عَظِيمًا، وَكَانَ مَعَهُمْ مِنْ أَسَارَى الْمُسْلِمِينَ خَلْقٌ كَثِيرٌ، فَاسْتَنْقَذُوهُمْ وَخَلَّصُوهُمْ. [[أقول: لكن أي نصر هذا؟!! وهل كان لله ولرفع راية الإسلام راية الحق والصلاح؟!! وأين سينتهي هذا النصر؟!! إنّه السلب والنهب والمال والخزي والعار والنار [[!!!!)
نفس الأفعال نهب وسلب ودمار وتخريب للآثار والتراث لا يسلم أي شيء من سطوتهم بالأمس وخلال الدولة الصلاحية الأيوبية العادلة تنهب أهرامات الجيزة وتهدم وتؤخذ صخورها وما فيه من تحف نفيسة وتعمل قلعة وسور لتلك الدولة وذلك الملك العادل واليوم الدواعش المارقة يهدمون مدينة تدمر وآثار الموصل وقلاعها وكنائسها ومتحفها الأثري التاريخي وينهب الدواعش مابه ويسرقون كل شيء ثمين ويأتون ويقولون نحن أصحاب دولة نحن فاتحين دولتنا باقية وتتمدد أي دولة وأي إسلام وأي دين يدعون له هؤلاء المرتزقة شذاذ الأرض عصابات اجرامية تدعمها الموساد وغيرها لهدم الدين دمار الإسلام ونشر الفرقة و والطائفية بين صفوف الإسلام فالحذر الحذر من أفكارهم واطروحاتهم وخزعبلاتهم البعيدة عن الإنسانية وعن الأخلاق وعن الدين الإسلامي الحنيف ....
+++++++++++++++++++++++++++++++++