أئمة التيمية يبارك أحدهم للآخر جرائمه الشنيعة
ان اهم صفة ما تميز به التيمية المارقة هو جرائمهم وفوق ذلك وجود من يشرع لهم جرائمهم من ائمتهم البعيدين كل البعد عن
عن تعاليم الاسلام الحنيف فالجريمة تعرف بانها الجريمة في القانون هي كل انحراف عن المعايير الجمعية التي تتصف بقدر هائل من الجبرية والنوعية والكلية، ومعني هذا أنه لا يمكن أن تكون جريمة إلا إذا توافرت فيها القيمة التي تقدرها الجماعة وتحترمها، وانعزال حضاري أو ثقافي داخل طائفة من طوائف تلك الجماعة، فلا تعود تقدر تلك القيمة ولا تصبح مهمة لهم، واتجاه عدائى والضغط من جانب أولئك الذين يقدرون تلك القيمة الجمعية، ضد الذين لا يقدرونها.
هذا بالاضافة لما اشار اليه احد المحققسن الاسلاميين في محاضرته
أئمة التيمية يبارك أحدهم للآخر جرائمه الشنيعة
وَقَفَات مع.. تَوْحِيد ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!! الأمر الأوّل..الأمر الثاني..الأمر السابع: الطوسي والعلقمي والخليفة وهولاكو والمؤامرة!!!: النقطة الأولى..النقطة الثانية..النقطة الرابعة: هولاكو وجنكيزخان والمغول والتتار: 1..2..7..المورد1..المورد2..المورد7: مع ابن الأثير، نتفاعل مع بعض ما نقلَه مِن الأحداث ومجريات الأمور في بلاد الإسلام المتعلِّقة بالتَّتار وغزوهِم بلادَ الإسلام وانتهاك الحرمات وارتكاب المجازر البشريّة والإبادات الجماعيّة، ففي الكامل10/(260- 452): ابن الأثير: 1..2..32- ثم قال: {{[ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ (624هـ)]: أـ [ذِكْرُ نَهْبِ جَلَالِ الدِّينِ بَلَدَ الْإِسْمَاعِيلِيَّةِ]: فِي هَذِهِ السَّنَةِ(624هـ) قَتَلَ الْإِسْمَاعِيلِيَّةُ أَمِيرًا كَبِيرًا مِنْ أُمَرَاءِ جَلَالِ الدِّينِ. ب ـ وَكَانَ قَدْ أَقْطَعَهُ جَلَالُ الدِّينِ مَدِينَةَ كَنْجَةَ وَأَعْمَالَهَا، وَكَانَ نِعْمَ الْأَمِيرُ، كَثِيرَ الْخَيْرِ، حَسَنَ السِّيرَةِ. جـ ـ يُنْكِرُ عَلَى جَلَالِ الدِّينِ مَا يَفْعَلُهُ عَسْكَرُهُ مِنَ النَّهْبِ وَغَيْرِهِ مِنَ الشَّرِّ. د ـ فَلَمَّا قُتِلَ ذَلِكَ الْأَمِيرُ، عَظُمَ قَتْلُهُ عَلَى جَلَالِ الدِّينِ، وَاشْتَدَّ عَلَيْهِ، فَسَارَ فِي عَسَاكِرِهِ إِلَى بِلَادِ الْإِسْمَاعِيلِيَّةِ، مِنْ حُدُودِ أَلَمُوتَ إِلَى كَرْدَكُوهْ بِخُرَاسَانَ. هـ ـ فَخَرَّبَ الْجَمِيعَ، وَقَتَلَ أَهْلَهَا، وَنَهَبَ الْأَمْوَالَ، وَسَبَى الْحَرِيمَ، وَاسْتَرَقَّ الْأَوْلَادَ، وَقَتَلَ الرِّجَالَ، وَعَمِلَ بِهِمُ الْأَعْمَالَ الْعَظِيمَةَ، وَانْتَقَمَ مِنْهُمْ. و ـ وَكَانُوا قَدْ عَظُمَ شَرُّهُمْ وَازْدَادَ ضُرُّهُمْ، وَطَمِعُوا مُذْ خَرَجَ التَّتَرُ إِلَى بِلَادِ الْإِسْلَامِ إِلَى الْآنِ، فَكَفَّ عَادِيَتَهُمْ وَقَمَعَهُمْ، وَلَقَّاهُمُ اللَّهُ مَا عَمِلُوا بِالْمُسْلِمِينَ}}. [[التفتْ: نساء، أطفال، شيوخ، رجال، كلُّ شيء مباح!!! كلّ ما في البلاد مباح ومباد!!! وانتهت البلاد والعباد وصارتْ أثرًا بعد عين بفتوى تكفيريّة لمنهج ابن تيمية وبيد سلطان ظالم فاجر!!! فهل هذا إسلام؟!!! وهل هذه إنسانيّة؟!! وهل هذه أخلاق؟!! ـ ولاحِظ أيضًا أنّ ابن الأثير في بداية كلامه سَجَّلَ مَكْرَمة وفضيلة للأمير لأنّه كان يُنكِر على جلال الدين ما يقوم به مِن أعمال سلب ونهب وشرّ. ـ لكنّه سرعان ما جعل أعمال الشرّ والقبائح، التي يفعلها جلال الدين، مِن الفضائل والكرامات لجلال الدين المجرم القاتل!!! ـ قال: {فَخَرَّبَ الْجَمِيعَ، وَقَتَلَ أَهْلَهَا، وَنَهَبَ الْأَمْوَالَ، وَسَبَى الْحَرِيمَ، وَاسْتَرَقَّ الْأَوْلَادَ، وَقَتَلَ الرِّجَالَ، وَعَمِلَ بِهِمُ الْأَعْمَالَ الْعَظِيمَةَ}، لا استنكار ولا اعتراض له أبدًا على هذه الأفعال الشنيعة والإبادة الجماعيّة للإنسان والإنسانيّة، بل أكثر مِن ذلك، فهو يبارك لجلال الدين الفاسق الإرهابي القاتل ما فعله حيث قال {وَانْتَقَمَ مِنْهُمْ، فَكَفَّ عَادِيَتَهُمْ وَقَمَعَهُمْ، وَلَقَّاهُمُ اللَّهُ مَا عَمِلُوا بِالْمُسْلِمِينَ}!!! ويقال مِن أين للدواعش التشريع والتأصيل في قتل الناس وإبادتهم جميعًا؟!!]]..39...
ان التشريع الذي اتى به التيمية للتغطية على جرائمهم من مراجعهم التيمية المارقة من مباركة لجرائمهم
.....علي البيضاني