معارك التيمية الدواعش للسلب والنهب والعار والنار وليست للدين!!!
بقلم علي البيضاني
شهدت البشرية عبر تاريخها الطويل ، ومنذ أن وطأت قَدم الإنسان هذه الأرض ، حروباً عديدة ، دينيةً تارة ، وقوميةً أُخرى ، وقَبَلية ثالثةً . وليس بالضرورة أن تكون بعض تلك الحروب غير محقّة في أهدافها ، وإن خلَّفت الويلات وتركت الآثار السلبية على حركة الإنسان التصاعدية نحو النمو والرخاء والرقي فحدَّت منها .
وعصرنا الحاضر ـ عصر الآلة ـ الذي شهدت فيه الشعوب أعلى مستوى لها من العلم والتقدُّم في جميع المجالات ، سيَّما التسليحية منها ، كثُرت فيه الحروب والنزاعات ، واستُخدمت فيها أنواع أسلحة غريبة لا عهد للإنسانية بها ، لا تُبقي أخضراً ولا يابساً ، ولا إنساناً ولا حيواناً ، فقد استخدمت التقنية لهدم حياة الإنسان أكثر من استخدامها لبنائها .
وما يهمُّنا مع كتابة هذه السطور ، هو الوقوف على أخلاقيات المتحاربين أثناء الحرب والقتال ، بصرف النظر عن الدوافع والدواعي والأهداف المنظورة لهم ، علماً بأنَّ المؤسسات الدولية قد أولت الأهمية الكبرى لبعض جوانب ومخلّفات الحرب ، كالأسرى والمدنيين ، بحيث سعت لأن يكونوا بمعزل عن نتائج الحرب ومآسيها مهما كانت .
وعصرنا الحاضر قد شهد حروباً مدمِّرة ، حصدت أرواح الملايين من البشر ، ودمَّرت مدناً وقرى وحتى دولاً بالكامل . وكانت دوافع أغلب تلك الحروب تسلُّطية استعمارية بحتة ، يضاف إليها سلب الثروات الطبيعية من الشعوب ، ووضع اليد على المناطق الحسَّاسة والإستراتيجية ، كالممرَّات المائية . وقد مارس أرباب القوة والقهر ـ للوصول إلى أهدافهم ـ أبشع الجرائم وأخسّ الأساليب ،
ومن افعال التيمية السلب والنهب وتقاسم الاموال بينهم هذه هي اخلاقيتهم
هذا ما أشار إليه المحقق الاستاذ في محاضرته
معارك التيمية الدواعش للسلب والنهب والعار والنار وليست للدين!!!
وَقَفَات مع.. تَوْحِيد ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!! الأمر الأوّل..الأمر الثاني..الأمر السابع: الطوسي والعلقمي والخليفة وهولاكو والمؤامرة!!!: النقطة الأولى..النقطة الثانية..النقطة الرابعة: هولاكو وجنكيزخان والمغول والتتار: 1..2..7..المورد1..المورد2..المورد7: مع ابن الأثير، نتفاعل مع بعض ما نقلَه مِن الأحداث ومجريات الأمور في بلاد الإسلام المتعلِّقة بالتَّتار وغزوهِم بلادَ الإسلام وانتهاك الحرمات وارتكاب المجازر البشريّة والإبادات الجماعيّة، ففي الكامل10/(260- 452): ابن الأثير: 1..2..26- ثم قال ابن الأثير: {{[ذِكْرُ مُلْكِ التَّتَرِ غَزْنَةَ وَبِلَادِ الْغُورِ]: أ ـ لَمَّا فَرَغَ التَّتَرُ مِنْ خُرَاسَانَ وَعَادُوا إِلَى مَلِكِهِمْ جَهَّزَ جَيْشًا كَثِيفًا وَسَيَّرَهُ إِلَى غَزْنَةَ [[تقع في أفغانستان حاليًّا]]، وَبِهَا جَلَالُ الدِّينِ بْنُ خُوَارَزْم شَاهْ مَالِكًا لَهَا، وَقَدِ اجْتَمَعَ إِلَيْهِ مَنْ سَلِمَ مَنْ عَسْكَرِ أَبِيهِ، قِيلَ: كَانُوا سِتِّينَ أَلْفًا. ب ـ فَلَمَّا وَصَلُوا إِلَى أَعْمَالِ غَزْنَةَ خَرَجَ إِلَيْهِمُ الْمُسْلِمُونَ مَعَ ابْنِ خُوَارَزْم شَاهْ إِلَى مَوْضِعٍ يُقَالُ لَهُ: بَلْقُ، فَالْتَقَوْا هُنَاكَ وَاقْتَتَلُوا قِتَالًا شَدِيدًا، وَبَقُوا كَذَلِكَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ نَصْرَهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، فَانْهَزَمَ التَّتَرُ وَقَتَلَهُمُ الْمُسْلِمُونَ كَيْفَ شَاءُوا، وَمَنْ سَلِمَ مِنْهُمْ عَادَ إِلَى مَلِكِهِمْ بِالطَّالْقَانِ. جـ ـ فَلَمَّا انْهَزَمَ التَّتَرُ أَرْسَلَ جَلَالُ الدِّينِ رَسُولًا إِلَى جِنْكَيزْخَانْ يَقُولُ لَهُ: فِي أَيِّ مَوْضِعٍ تُرِيدُ أَنْ يَكُونَ الْحَرْبُ حَتَّى نَأْتِيَ إِلَيْهِ؟ فَجَهَّزَ جِنْكَيزْخَانْ عَسْكَرًا كَثِيرًا، أَكْثَرَ مِنَ الْأَوَّلِ مَعَ بَعْضِ أَوْلَادِهِ، وَسَيَّرَهُ إِلَيْهِ، فَوَصَلَ إِلَى كَابُلَ، فَتَوَجُّهَ الْعَسْكَرُ الْإِسْلَامِيُّ إِلَيْهِمْ، وَتَصَافُّوا هُنَاكَ، وَجَرَى بَيْنَهُمْ قِتَالٌ عَظِيمٌ، فَانْهَزَمَ الْكُفَّارُ ثَانِيًا، فَقُتِلَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ، وَغَنِمَ الْمُسْلِمُونَ مَا مَعَهُمْ، وَكَانَ عَظِيمًا، وَكَانَ مَعَهُمْ مِنْ أَسَارَى الْمُسْلِمِينَ خَلْقٌ كَثِيرٌ، فَاسْتَنْقَذُوهُمْ وَخَلَّصُوهُمْ. [[أقول: لكن أي نصر هذا؟!! وهل كان لله ولرفع راية الإسلام راية الحق والصلاح؟!! وأين سينتهي هذا النصر؟!! إنّه السلب والنهب والمال والخزي والعار والنار!!!]]..ح..}}..39...
هذه هي اخلاقيات التيمية المارقة في الحرب