ابن تيمية يعظم الفاسق لعدد مشيعيه
القياس هو قاعدة طبيعية لكل جيثيات الجياة من الناحية الطبيعية والفيزيائية والكيميائية والبقية كذلك فالمسافات تقاس بالامتار وتصاعديا وتنازليا والوزن يقاس بالكيلو غرام كذلك والكهرباء تقاس بالامبير والضوء يقاس بالسنة الضوئية وهكذا كل مناحي الحياة الملموسة والمحسوسة والعقلية فما وصل له الانسان بفضل العلم مباح خدمة للتطور العلمي والتقني قديما وحديثا
لكن ان يكون قياس الانسان المؤمن ونسبة أيمانه ومصيره ان كان للجنة أو النار هو عدد المشيعين لجنازته فهذا مخالف للعقل والطبيعة فهذا ابن تيمية الحراني يقول (في كتابه - كتاب أقتضاء الصراط المستقيم في مخالفة أصحاب الجحيم)
الجزء الاول
0يقول ابن تيمية ما نصه أن من علامات الخير للرجل الصالح وقبوله احساسهم بفقده حين يموت لذلك كان السلف الصالح يعدون كثرة المصلين على جنازة الرجل من علامات الخير والقبول له ونقول لاهل البدع بيننا وبينكم الجنائز . فالمسلمون هم شهداء الله في أرضه )
انتهى كلام ابن تيمية وبدأ التعليق
يقيس ابن تيمية صلاح الانسان من خلال عدد المشيعين في جنازته اي ان الانسان في حياته لا يجوز قياس صلاحه وأيمانه لعدم مماته فالقياس يبدأء حين الممات والتشييع وكذلك ان ابن تيمية يقبل الانسان من عدد مشيعي جنازته فما هي منزلة ابن تيمية لينصب نفسه مقياس لقبول الناس ورفضهم هل هو قد أحتل مكانة الربوبية ليميز بين الصالح والطالح من أمة المسلمين ومن هم السلف الصالح الذين يعتمدهم ابن تيمية ليكونوا مصدر تشريع له ولدينه الجديد
واذا سار اكبر عدد من المسلمين خلف جنازة رجل من حيث لا يعلمون ويقصدون الاجر والثواب وكان الرجل الميت فاسدا كافرا شاربا للخمر وزاني فهل هذا يعني في مقياس ابن تيمية صالحا وزاكيا والى الجنة يسير لان من شيعه كثيرون ولنأخذ مثالا بسيطا وهو عندما مات رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو فقد شيعه وحضر جنازته الكثير من متملقي الحكومات ومشايخهم وعلماء الزور لديهم فهل هذا يعني ان نتنياهوا كان صالحا ومقبولا وهذا من علامات الخير والقبول حسب مقياس ابن تيمية
,واذا كان بيننا وبين ابن تيمية الجنائز فنحن أكثر من أتباعك نشيع الجنائز لاننا فقدنا من ألهنا وشبابنا وشيوخنا الكثير من الاعزاء بسبب تفجيرات ومفخخات وسيارات ابن تيمية المفخخة التي تطال المدنيين والابرياء من المسلمين ونحن على حق وحسب مقياس ابن تيمية في عدد الجنائز والموتى
فقياس ابن تيمية لصلاح الرجل وخيره بعدد مشيعيه وان كان شاربا للخمر وفاسقا وزانيا وعاملا لكل المنكرات يبطل ببطلان صاحبه
يعود الفضل في كشف زيف ابن تيمية الحراني وتوحيده الفاسد الى المحقق والمرجع الديني الصرخي الحسني الذي فتح أفاق التحليل والتدقيق والتحقيق في كل عقائد ومباني أبن تيمية حتى كشفت عورة ابن تيمية العلمية والدينية
https://www.facebook.com/alsrkhy.alhasany/