حلقات تحليلة لكشف أباطيل ابن تيمية
ابن تيمية زعيم لاصحاب الجحيم
الحلقة الثانية
يقول ابن تيمية في كتابه ((أقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم )
الصفحة (34)أن التشبه بالنصارى واليهود من قبل أمة الاسلام انما هو قدر من أقدار الله التي لا ترد
وهذا الكلام يعني ان الانحراف والخروج عن ملة الاسلام انما هو قدر من أقدار الله تعالى اي ان الانسان لا دخل له فيها وهو مسير وليس بمخير في اختيار الاقدار والخروج الى التشبه بالنصارى واليهود وهذا أنتقاص من قدرة وجلالة الباري عز وجل فمن الظلم من الله جل وعلى على عقابه للناس على أنحرافهم وخروجهم عن الاسلام بأعتباره قدر من أقدار الله تعالى ولا دخل للأنسان في هذا القدر
وكذلك قطع ابن تيمية بعدم رد الامة الاسلامية بعد انحرافها الى اليهود والنصارى بقوله انما هو قدر لا يرد وكأن ابن تيمية ي يدفع الى الخروج عن ملة الاسلام بعنوان انه قدر لا يرد
كما يقول ابن تيمية ان احداث الاعياد والاحتفالات هي بدعة لم يشرعها الله ورسوله انما فعلتها الامم السابقة من الروم والفرس والنصارى واليهود كأحتفالات عاشوراء والمولد النبوي والاحتفال بليلة الاسراء والمعراج وليلة النصف من شعبان وهي لم يكتبها الله عز وجل )
انتهى كلام ابن تيمية نصا ولنا التعليق
اذا كانت الاحتفالات الشرعية لم يكتبها الله عز وجل فكيف تبارك الرسول الكريم للمسلمين بعد ان تم صيامهم الاول وبعد مناسك الحج الاولى وكيف سكت الله عز وجل عن احتفال الرسول اذا كان الرسول قد أتى ببدعة كما يقول ابن تيمية ولماذا يحتفل رسول الله ببناء المسجد النبوي الشريف وهو يبارك سعي المسلمين في مشاركتهم بالبناء للمسجد النبوي المطهر
ونعلم يقينا ان ابن تيمية مغتاض من احتفال المسلمين سنة وشيعة بمولد الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف في النصف من شعبان حتى يتم نسيان هذا اليوم المبارك ونسيان صاحبه وقظيته العالمية وهذا هدف اليهود الذي يتهم ابن تيمية بأنحراف الامة الاسلامية وتشبههم باليهود
كذلك ينكر ابن تيمية ان الله عز وجل لم يذكر ولم يكتب الفرح والسرور على المسلمين والناس أجمعين وكأن ابن تيمية لم يقرئ قوله تعالى (لتكون لنا عيدا وأية منك )صدق الله العلي العظيم وانزال المائدة من قبل الله تعالى هي اقرار بالعيد والاحتفال والسرور واذا كانت بدعة لما انزلها الله عز وجل
يقول ابن تيمية (ولست اتجنى أو أبالغ فيما ذكرته فالواقع يشهد وينطق بحالهم ثم الشيعة الروافض كذلك لا يزالون يفسدون رقعة كبيرة من بلاد المسلمين ببناء المشاهد والقباب وتقديس القبور ثم النصيرية القرامطة الاسماعيلية ها هم يعيشون في الارض فسادا كما كانوا يفعلون في عصر المؤلف وقبله )
تعليق
يبرئ ابن تيمية نفسه على انه لا يكذب ولا يتجنىي عندما يقول وكل قوله كذب وأفتراء فهو اي ابن تيمية يصف الشيعة انهم قد أفسدوا رقعة كبيرة من بلاد المسلمين علما ان الشيعة في الوقت الذي عاشه ابن تيمية لم يتجاوزوا مساحة الكوفة وارض البقيع اما خلفاء بنو تيمية الامويون فقد وصلت خلافتهم الى ارض الروم والفرنج والترك وبلاد فارس والقسطنطينية وكل خلافة بنو تيمية الاميون كانوا يحكمون بالسيف والطبل والرقص والجواري والغلمان فمن افسد في بلاد المسلمين يا ابن تيمية
واي فساد هذا هذا يقصده ابن تيمية والذي يتهم فيها الشيعة ببناء القباب والمشاهد والمزارت كبيان وعلامات ارشاد لمقامات الانبياء والرسل والصالحين ونحن يا ابن تيمية عندما نبني قبة على قبر نبي الله يونس عليه السلام اصحاب بدعة وكفار واهل السنة عندما يبنون قبة المسجد الاقصى وقبة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم كذلك اهل السنة اصحاب بدعة كما يقر ابن تيمية بهذا فمن هو صاحب الدين الصحيح هل هو من يعبد الشاب الامرد الجعد ذي النعلين كما يقول ابن تيمية ؟؟؟؟
ولا يفوتنا ان ابن تيمية يتهم النصيرية والقرامطة والاسماعيلية فضلا عن الشيعة الروافض على انهم يعيشون في الارض فسادا كما كانوا يفعلون في عصر المؤلف كما هو قبله وفي عصر المؤلف ابن تيمية فهمناها ولكن قبله متى كان هناك قرامطة ونصيرية واسماعيلية وسنة وشيعة فقد كان المسلمون تحت راية واحدة عناونها الاسلام والصحابة الكرام
بقلم = طلال قفطان