اخر الاخبار

الثلاثاء , 25 يوليه , 2017


التكفير منهج ابن تيمية الذي اعتمده في نشر افكاره المزيفة


ـــــــــــــــــــ
ان التكفير لم يكن جديدا فقد ظل منذ ظهور الرسالة السماوية المحمدية السمحاء ، يطل برأسه كلما وجد الفرصة السانحة لينتشر بين الاصقاع وبين البلاد ويحمل هذا الفكر من يدعي الاسلام والتدين ليطيح بكل ماجاء به الاسلام ، من تسامح واخلاق وتراحم وقد تعرضت الرسالة المحمدية لابشع صور الفتنة والتكفير وادخلوا الناس في حرب شعواء فجعلوها تتقاتل فيما بينهما
مثل الخوارج الذين ظهروا اثناء خلافة امير المؤمنين علي عليه السلام
وكفروا حتى خليفة المسلمين الامام علي عليه السلام وقتلوا المسلمين وتعرضوا لهم...
ومما يزيد المشكلة تعقيدا ، ان من يدعوا الى التكفير ممن لبس جلباب الدين وادعى الحرص على شريعة سيد المرسلين فغرر بالناس وجعل ابناء الامة تتقاتل فيما بينها...ليستمر الحال هكذا حتى عصرنا هذا لذا اليومَ أريدُ أن أشير بأصبعِ الاتهام الى فكرٍ وعقيدةٍ كان الاساسُ من تواجدها داخلَ الدينِ هو لأجلِ تحريفِ مسارِ الدينِ ليسَ أكثر ..فحينَ نُطالعُ الفكرَ التيمي سنجدُ أنّهم يحاولونَ استخدامَ التراثِ الاسلامي لدعمِ مذهبهِم لا أكثر، فينتقونَ منه ما يدعم مذهبَهم ويطرحونَ منه ما يتنافى أو يتصادم معَ مذهبِهم، بل يحرّضونَ الشبابَ على أن لا يتجهَ الى هذهَ المصادر
انظر مثلاً الى مصادرَ تاريخيةٍ محاربة من قِبلِ الوهابيينَ التيمية، بل معتمٌ عليها مثلُ: كتاب مروج الذهب للمسعودي و كتاب الامامة والسياسة لابنِ قتيبة، هذهِ مصادرٌ عليها علاماتٌ من قِبلِ التيميةِ ويحرضون الشبابَ على عدمِ قِرائتها ...بل يُكفّرونَ ويُبيحونَ دماءَ أصحابِها لأنهم سببٌ في كشفِ وتعريةِ حقيقتِهم لذلكَ سعوا ويسعونَ الى تظليلِ الامةِ وتجهيلِها حتى لا ترى نورَ الحقيقةِ وتظلَ أمةٌ يعتريها الجهلُ، تتخبطُ في حياتِها كما السكرانَ في مشيته .
فالقاعدةُ التي تَربّوا عليها وتلقّوُها والتي يعتقدونَ أنها هي الأساسُ وهي الدين ، وأنَّ لا عقيدةً ولا فكراً الا ما يعتقدُ به ابنُ تيمية... فالتبديعُ هي من ركائزِ ابنِ تيمية وأتباعهِ، بمعنى أنَ كلَ من يخالفُ المذهبَ التيمي فهو مبتدعٌ ضال ...وإنّ أيَّ طائفةٍ ومذهبٍ او ايَّ مؤرخٍ او باحثٍ يُبدي رأياً مخالفاً لما يطرحوه يٌعدُ من المبتدعينَ الضالين، وبالتالي يوضعُ ضمنَ الدائرةِ السوداء، ولا تُقرأ كتبَهُ ويُحضرُ الناسُ منهُ وآخرُها وليس أخيرها ما تم تداولهُ عِبرَ مواقعِ التواصلِ الاجتماعي، حيثُ نشرَ موقعُ نيوز الاخباري خبراً جاءَ فيه: أنَّ علماءَ التيميةِ يحرّمونَ على طلبةِ المدارس الدينية بعدمِ الاستماعِ الى محاضراتِ رجلِ الدينِ الصرخي، والتي تتكلّمُ عن عقيدةِ التيميةِ في العديدِ من المسائلِ ومنها تجسيمِ اللِه و التشكيكِ بعدالةِ الصحابة و الاعتقادِ بسطحيةِ الأرض .
من هُنا نريدُ أن نكشفَ للجميعِ أنَ الفكرَ التيمي خطرٌ على الدينِ الاسلامي، وأنهُ مالم يتمُ تجريمُ فكرِ وكتبِ ابنِ تيميةَ فلن نجدَ الخلاصَ من أيِ تنظيمٍ ارهابي، يظهرُ على الساحة، وأن لا خلاصَ للمجتمعاتِ الاسلاميةِ من خطرِ الارهاب، مالم يتمُ تصنيفُ فكرِ وعقيدةِ ابنِ تيميةَ على أنها فكرٌ محذورٌ منه ويجبُ تحريمهُ وعدمُ التداولِ فيه..

صفاء النجار

بقلم: #_

القراء 367

التعليقات

noor

عاشت اناملكم ووفقكم الله

اسراء_العربي

وفقكم الله على هذا المقال الرائع

منار_علي_

ابدعتم استاذة في تسليط الضوء على اهم الحقائق التي عتم عليها المدلسين في الفكر الارهابي الدموي التيمي والذي دس سمومه بفتاويه الدموية التكفيرية

دعاء_منير_المعموري

طرح رائع استاذة ومهم جدا بهذه الفترة التي يعيشها البلاد من قتل ودمار بسبب هذا الفكر الارهابي

فاطمة_العالي

بورك قلمك

اريج_حسن

قد استطاع الاستاذ المحقق الصرخي الحسني ان يهز فكر ابن تيمية ويصدمه لكي بفتح عقول الناس على الحق ويوجههم لاحقاق الحق ودحر الباطل المتمثل بمنهج التكفير والقتل والارهاب وليحركهم على مواقع القوة والاصلاح في ساحة الفكر العلمي

زياد

وفقكم الله

علي_علي_

بارك الله بجهودكم

مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net