ا
ا الحلقة الثالثة
من
-حلقات تحليلية لكشف أباطيل ابن تيمية
ابن تيمية زعيم لأصحاب الجحيم
يقول أبن تيمية في محض كلامه في كتابه يقول ابن تيمية في كتابه ((أقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم )
-)
فصل
في حال البشر قبل البعثة المحمدية يقول ابن تيمية
اعلم أن الله سبحانه وتعالى أرسل محمدا صلى الله عليه و سلم إلى الخلق وقد مقت أهل الأرض عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب ماتوا أو أكثرهم قبل مبعثه
تعليق
كيف لابن تيمية ان يعلم ان الله سبحانه وتعالى قد مقت أهل الارض عربهم وعجمهم هل جاء لابن تيمية الوحي وأخبره ان الله جل وعلى يمقت العرب والعجم
ولماذا لم يمقت الله اليهود والنصارى الذين أسثناهم أبن تيمية من مقت الله بقوله (ألا بقايا أهل الكتاب أو أكثر هم اي الكلام يخص اهل الكتاب من اليهود والنصارى فهؤلاء غير مشمولون بسخط الله وعذابه حسب ميزان ومقياس ابن تيمية وما علمه من الوحي المنزل عليه من قبل الشيطان
فاذا كان عذاب الله نزل على العرب قبل النصارى واليهود فهل أخطئ الله عز وجل وحاشاه من الزلل حيث ارسل عيسى على النصارى وموسى الى اليهود قبل ان يرسل محمد على العرب صلى الله عليه وعلى اله وسلم فالاولى ان ينزل عيسى على العرب او لا ومن ثم محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم يرسل الى النصارى ثانيا هل ان التوقيت قد أخطئ فيه رب العزة والجلال حسب ظاهر كلام ابن تيمية واستغفر الله عما يقولون
يقول ابن تيمية (والناس في جاهلية جهلاء من مقالات يظنونها علما وهي جهل وأعمال يحسبونها صلاحا وهي فساد
يتهم ابن تيمية كل العرب بكونهم جهالا في المقالات التي يصفهم انهم يظنونها
ونسي وتناسى ابن تيمية ان العرب هم فطاحلة اللغة وفراعنة النحو وأدباء الشعر والنثر حتى نزل بهم القرأن الكريم فأصبح معجزة النحو وأسطورة الغة حتى كان القرأن الكريم الدليل والاستدلال الواقعي لرسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم حتى تحداهم الرسول ان يأتوا بسورة مثله أو أية مثله
وأبن تيمية عندما ينكر الادب واللغة عند العرب ويقول عنها انها مقالات أنما يريد أبطال حجة القرأن الكريم وأنه قد أتى ليدحض مجرد مقالات حسب أدعاء ابن تيمية أعلاه
يقول ابن تيمية
لو جمعت حكمة سائر الأمم علما وعملا الخالصة من كل شوب إلى الحكمة التي بعث بها لتفاوتتا تفاوتا يمنع معرفة قدر النسبة بينهما فلله الحمد كما يحب ربنا ويرضى
تعليق
أن الله جل وعلى عندما يرسل رسولا فيتبعه اخر ومن ثم اخر ليرسم طريقا للبشرية صالحا يرضاه حتى لا تنقطع عن البشر السبل ولا يكون للناس حجة على الله جل وعلى فيقولون يوم القيامة (لو أرسلت لنا رسولا لاتبعناه ) فكانت الامم تكمل ما وصلت اليه الامم السابقة لتجمع بينها وبين ما وصلت اليه الامة السابقة ولو صدق ابن تيمية في قوله لو جمعت حكمة سائر الامم هذا يعني ان أمة عيسى قد أخفت ما عندها من الطب على لاحقتها وأمة يوسف قد أخفت ما عندها من نظم الاقتصاد وهكذا كل امة تندثر يتبخر ما عندها من حكمة وعلم حسب قول ابن تيمية
وبقول ابن تيمية أعلاه (الى الحكمة التي بعث بها ) لم يحدد ابن تيمية من هو المبعوث هل هو نبي الله محمد عايه الصلاة والسلام ولماذا لم يذكر اسمه الشريف ابن تيمية هل يخجل من ذكر اسم النبي الاكرم ام انه يريد أخفاء دوره صلى الله عليه وعلى اله وسلم في الرسالة
والتفاوت الذي يحذر منه ابن تيمية انما يأتي عن أنقطاع السبل بين الامم وأستبعاد الرسل وأندثار الحضارة والعلم والتاريخ وهذا ما يريده ابن تيمية معكوسا على الامة الاسلامية وهو لا يحذر منه بل ما يريد تحقيقه وهذا يفسر لنا تفجير مقام نبي الله يونس عليه السلام و تفجير المأذنة الحدباء في نينوى
يقول ابن تيمية
(فأما وسم اليهود بالغضب والنصارى بالضلال فله أسباب ظاهرة وباطنة ليس هذا موضعها
لماذا لا يوضح ابن تيمية لاتباعه سبب وسم اليهود والغضب على النصارى هذه الاسباب الظاهرة والباطنة ويرميها الى ما لا نهاية ويقول ليس هذا موضعها الايجدر به ان يبين للناس ما سبب وسم اليهود الذين صنعوا عجلا له خوار ليعبدوه من دون الله لان هذه الفقرة تشمل ابن تيمية الذي قال أنه قد رئى ربه بهيئة شاب أمرد جعد يرتدي نعلين فعجل اليهود هو ذاته رب ابن تيمية ذي النعلين
قال ابن تيمية
(كان السلف كسفيان بن عيينة وغيره يقولون من فسد من علمائنا ففيه شبه من اليهود ومن فسد من عبادنا ففيه شبه من النصارى وليس هذا أيضا موضع شرح ذلك
تعليق
سفيان بن عيينة هو مولى محمد بن مزاحم الهلالي المولود سنة 700 للهجرة يروي عنه كل من زهير ابن معاوية والاعمش وعبيد الله ابن ابي يزيد فاذا كان سفيان بن عيينة يمثل السلف الصالح بين ابن تيمية ومنبع الرسالة المحمدية وبين ولادة سفيان والنبوة سبعة قرون ما هي وسيلة الاتصال بينهما (أي باد ) او (أي فون )
وابن تيمية يصف الفاسد من علمائه وهذه من نعم الله علينا اذ يكون بين علماء ابن تيمية من الفاسدين فكيف توجب طاعتهم ويعترف ابن تيمية انهم فاسدون ؟؟؟؟
بقلم = طلال قفطان