سلاطين التيمية المارقة أصحاب خمر ومجون!!!
.
لا ريب في أن الثراء والبذخ والترف الذي كان يتمتع به الخلفاء والوزراء والقادة وكبار رجال الدولة ومن اتصل بهم من فنانين وشعراء وعلماء هو الذي كَتَبَ على الشعب أن يكدح ليملأ حياة هؤلاء جميعاً بأسباب النعيم ، وكانت خزائن الدولة هي المعين المغدق الذي هيأ لهذا الترف!!!
فقد ظل كثيرون من الشعراء ينغمسون في اللهو والمجون كما انغمس أسلافهم في العصر الماضي وكان بعض هذا الانغماس يرجع إلى تحلل في الأخلاق يرجع إلى الهروب من الحياة والتخفيف من أعبائها الثقيلة وساعد على ذلك اختلال في الموازين وفساد في القيم شاعَ في حياة الدولة وحياة الناس وكان الشك يتسلط على نفوس الكثيرين ، وكان الكرخ مليئًا بالحانات وبدور النخاسين والشعراء المجان يغدون ويروحون ليل نهار فكانت البساتين حول سامراء وبغداد تمتلئ بحانات الخمر والسماع وبدأ الشعراء والناس يختلفون إليها وقد يختلون بأنفسهم إلى زاوية بستان ويتخذون منها لأنفسهم حانة يشربون فيها على أزهار الرياض وأبصارهم تمتلئ بجمال الجواري وأذانهم تتمتع بالسماع كما هو الحال عند شاعرنا البحتري حيث قال:
اشرب على زهر الرياض يشوبه زهر الخدود وزهرة الصهباء
من قهوة تغشي الهموم وتبعث ال شوق الذي قد ضل في الأحشاء
هذا ما اشتهر به التيمية المارقة وما أشار إليه احد المحققين المعاصرين:
(( سلاطين التيمية المارقة أصحاب خمر ومجون!!! ))
وَقَفَات مع.. تَوْحِيد ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!! الأمر الأوّل..الأمر الثاني..الأمر السابع: الطوسي والعلقمي والخليفة وهولاكو والمؤامرة!!!: النقطة الأولى..النقطة الثانية..النقطة الرابعة: هولاكو وجنكيزخان والمغول والتتار: 1..2..7..المورد1..المورد2..المورد7: مع ابن الأثير، نتفاعل مع بعض ما نقلَه مِن الأحداث ومجريات الأمور في بلاد الإسلام المتعلِّقة بالتَّتار وغزوهِم بلادَ الإسلام وانتهاك الحرمات وارتكاب المجازر البشريّة والإبادات الجماعيّة، ففي الكامل10/(260- 452): ابن الأثير: 1..2..38- قال ابن الأثير،................(2)
قال ابن الأثير، ج10: {{أـ [ذِكْرُ وَصُولِ طَائِفَةٍ مِنَ التَّتَرِ إِلَى إِرْبِلَ وَدَقُوقَا]: فِي هَذِهِ السَّنَةِ (628هـ) فِي ذِي الْحِجَّةِ، وَصَلَ طَائِفَةٌ مِنَ التَّتَرِ مِنْ أَذْرَبِيجَانَ إِلَى أَعْمَالِ إِرْبِلَ، فَقَتَلُوا مَنْ عَلَى طَرِيقِهِمْ مِنَ التُّرْكُمَانِ الْإِيوَانِيَّةِ وَالْأَكْرَادِ الْجُوزْقَانِ وَغَيْرِهِمْ إِلَى أَنْ دَخَلُوا بَلَدَ إِرْبِلَ، فَنَهَبُوا الْقُرَى، وَقَتَلُوا مَنْ ظَفِرُوا بِهِ مِنْ أَهْلِ تِلْكَ الْأَعْمَالِ، وَعَمِلُوا الْأَعْمَالَ الشَّنِيعَةَ الَّتِي لَمْ يُسْمَعْ بِمِثْلِهَا مِنْ غَيْرِهِمْ، وَهَذِهِ مَصَائِبُ وَحَوَادِثُ لَمْ يَرَ النَّاسُ مِنْ قَدِيمِ الزَّمَانِ وَحَدِيثِهِ مَا يُقَارِبُهَا، فَاللَّهُ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - يَلْطُفُ بِالْمُسْلِمِينَ وَيَرْحَمُهُمْ، وَيَرُدُّ هَذَا الْعَدُوَّ عَنْهُمْ، وَخَرَجَتْ هَذِهِ السَّنَةُ وَلَمْ نَتَحَقَّقْ لِجَلَالِ الدِّينِ خَبَرًا، وَلَا نَعْلَمُ هَلْ قُتِلَ أَوِ اخْتَفَى؟ لَمْ يُظْهِرْ نَفْسَهُ خَوْفًا مِنَ التَّتَرِ، أَوْ فَارَقَ الْبِلَادَ إِلَى غَيْرِهَا، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. ب ـ [ذِكْرُ طَاعَةِ أَهْلِ أَذْرَبِيجَانَ لِلتَّتَرِ]: فِي أَوَاخِرِ هَذِهِ السَّنَةِ (628هـ) أَطَاعَ أَهْلُ بِلَادِ أَذْرَبِيجَانَ جَمِيعِهَا لِلتَّتَرِ، وَحَمَلُوا إِلَيْهِمُ الْأَمْوَالَ وَالثِّيَابَ الْخِطَائِيَّ، وَالْخُوَيِّيَّ، وَالْعِتَابِيَّ، وَغَيْرَ ذَلِكَ، وَسَبَبُ طَاعَتِهِمْ أَنَّ جَلَالَ الدِّينِ لَمَّا انْهَزَمَ عَلَى آمِدَ مِنَ التَّتَرِ، وَتَفَرَّقَتْ عَسَاكِرُهُ، وَتَمَزَّقُوا كُلَّ مُمَزَّقٍ، وَتَخَطَّفَهُمُ النَّاسُ، وَفَعَلَ التَّتَرُ بِدِيَارِ بَكْرٍ وَالْجَزِيرَةِ، وإِرْبِلَ وَخِلَاطَ مَا فَعَلُوا، وَلَمْ يَمْنَعْهُمْ أَحَدٌ، وَلَا وَقَفَ فِي وُجُوهِهِمْ وَاقِفٌ، وَمُلُوكُ الْإِسْلَامِ مُنْجَحِرُونَ فِي الْأَثْقَابِ، وَانْضَافَ إِلَى هَذَا انْقِطَاعُ أَخْبَارِ جَلَالِ الدِّينِ، فَإِنَّهُ لَمْ يَظْهَرْ لَهُ خَبَرٌ، وَلَا عَلِمُوا لَهُ حَالَةً، سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ، وَأَذْعَنُوا لِلتَّتَرِ بِالطَّاعَةِ، وَحَمَلُوا إِلَيْهِمْ مَا طَلَبُوا مِنْهُمْ مَنِ الْأَمْوَالِ وَالثِّيَابِ. جـ ـ مِنْ ذَلِكَ مَدِينَةُ تِبْرِيزَ الَّتِي هِيَ أَصْلُ بِلَادِ أَذْرَبِيجَانَ، وَمَرْجِعُ الْجَمِيعِ إِلَيْهَا وَإِلَى مَنْ بِهَا، فَإِنَّ مَلِكَ التتار نَزَلَ فِي عَسَاكِرِهِ بِالْقُرْبِ مِنْهَا، وَأَرْسَلَ إِلَى أَهْلِهَا يَدْعُوهُمْ إِلَى طَاعَتِهِ، وَيَتَهَدَّدُهُمْ إِنِ امْتَنَعُوا عَلَيْهِ، فَأَرْسَلُوا إِلَيْهِ الْمَالَ الْكَثِيرَ، وَالتُّحَفَ مِنْ أَنْوَاعِ الثِّيَابِ الإبر يسم وَغَيْرِهَا، وَكُلَّ شَيْءٍ حَتَّى الْخَمْرَ، وَبَذَلُوا لَهُ الطَّاعَةَ}}. [[التفتْ: يقول {فأرسلوا إليه... حتى الخمر}، فهنيئًا لابن تيمية بهؤلاء السلاطين الأئمة وحكوماتهم الإسلامية!!! فلماذا إذن يا دواعش يا مارقة تقتلون الناس على ظن في شرب أو بيع الخمور وارتكاب الموبقات، فيما خلفاؤكم وأئمتكم وفقهاؤكم أبناء تيمية المرافقون لهم يحلّلون ذلك ويبيحونه في تلك البلدان، بل إنّهم يعتبرون تلك الدول قدسيّة وأئمتَها مقدَّسةً ضامِنة الجنّة ومفترضةَ الطاعة؟!! فتلك دولكم علمانيّة أكثر مِن علمانيّة الدول الحالية!!! فأي دولة إسلاميّة تريدون إقامتها وأنتم وأئمتكم أصل العلمانيّة الخليعة الماجنة؟!! ولا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم!!].
هذه هي أخلاق التيمية المارقة
.....علي البيضاني