-حلقات تحليلية لكشف أباطيل ابن تيمية
ابن تيمية زعيم لأصحاب الجحيم
يقول أبن تيمية في محض كلامه في كتابه ((أقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم
يقول ابن تيمية في الكتاب اعلاه في باب (تحقيق نص الكتاب ) اي تحقيق نص القرأن الكريم
يقول ابن تيمية سلكت في تحقيق النص مسلك انتخاب النص الاصح (عندي )وذلك بعد اجراء المقابلة بين جميع النسخ فاذا اختلف النسخ عندي فأني في الغالب اختار النص الذي يقتضيه السياق فاذا لم يظهر لي مرجع من السياق اخترت ما تتفق عليه غالب النسخ و(أشير الى النص المرجوح )في الهامش واذا كان الاختلاف في النسخ له تاثير في المعنى فاني (أعلل وأفسر الاختلاف والترجيح )
أنتهى كلام ابن تيمية ولنا حق التعليق
اولا
يقول ابن تيمية انه قد سلك في مسلك تحقيق النص القرئاني مسلك الانتخاب الاصح فكيف سيعرف ابن تيمية الاصح من غير الاصح فمثلا يقول الله تعالى لا تقربوا الزنى كيف سينتخب ابن تيمية الاصح من الاية الكريمة ان يقترب من الزنى ام يبتعد عنه وكذلك الخمر والميسر رجس من عمل الشيطان وفيهما منافع للناس كيف سيعرف ابن تيمية الرجس وكيف سيجد المنافع للناس
ولا يفوتنا ان ابن تيمية يقول (انتخاب النص الاصح عندي )اي ان النص الذي يعجب ابن تيمية يأخذ به وما لا يعجبه لا يأخذ به وهذا ما يفسر نكران التيميون الاية الكريمة أنما وليكم الله ورسوله واولي الامر منكم الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون التي نزلت بحق الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام فابن تيمية عندما لا يأخذ بهذه الاية حتى لا يعترف ولا يصل احد الى حق الامام علي عليه السلام في الخلافة والولاية
ويقول ابن تيمية عندما يختلف النسخ عندي فاني في الغالب اختار النص الذي يقتضيه السياق
اي ان ابن تيمية لا يقف عن حد ما فهو يفسر كل النصوص ويلاقح نصا باخر حتى يخرج بنص وشرح يعجب مزاجه ولا ياخذ من الصحاح ولا عن الصحابة ولا حتى عن رسول الله فهل يار ترى ان ابن تيمية نبي ونحن لا نعلم بذلك ؟؟؟
والكرثة تكمن هنا ان ابن تيمية عندما يجد ان هناك اختلاف في النسخ له تاثير في المعنى فانه سيعلل ويفسر الاختلاف ويرجح بمزاجه اي انه يقصد ان تفسير النص عند ابن تيمية مزاجي كيفي هوائي ما يراه مناسب لاهوائه فانه يضع التفسير فمثلا يقسر (اربابا من دون الله ) على انها مجموعة من الارباب بما يعجب الكل من دون استثناء اي ان الهندوس عندما يعبدون البقر والقرد فهم موحدون حسب دين ابن تيمية وشرحه للنص
-----------------------------------
يقول ابن تيمية (في عدم التشبه باليهود والنصارى وبأعيدهم لنها من أصول عقيدة السلف الصالح في القرون الفاضلة الثلاثة وان الصحابة التابعين وتابعيهم ساروا على ذلك )
انتهى كلام ابن تيمية و نعلق ونقول
كلمة حق يراد بها باطل فالتشبه باليهود وباخلاقهم وعباداتهم قد نهى الله عنها ورسوله قبل ان يلتفت ابن تيمية لها الذي ينسب النهي له ويقول كذلك انها من اصول عقيدة السلف الصالح في القرون الثلاثة الفاضلة
وكل المسلمين برغم اختلافهم في الفروع لكنهم يتفقون في اغلب الاصول من التوحيد والمعاد وغيرها وابن تيمية يضيف فرعا الى الاصل بقوله ان معاداة اليهود من اصول الدين فلماذا لم نسمع احد مجاهدي ابن تيمية وانتحارييه قد فجر نفسه في تل ابيب والعكس نراه فالتفجيرات بين صفوف الابرياء من المسلمين واي سلف صالح يقصد به ابن تيمية اذا كانوا الصحابة ابي بكر وعمر وعثمان لماذا ينكر ذكر اسمائهم هل يخجل ابن تيمية من ذكر الاسماء ام ان ابن تيمية عنده خلفاء بنو أمية هم السلف الصالح فهم شاربي الخمور والزناة مع الجواري والائطين بينهم والسكارى والقتلة والظلام هؤلاء هم السلف عند ابن تيمية والذي يحددهم بالقرون الثلاثة
يقول والصحابة التابعين وتابعيهم
الصحابة التابعين لرسول الله معك في هذا فهم كذلك ولكن تابعي الصحابة هل هم يعتقدون بنبوة الصحابة ليتبعوهم فكيف تشكلون على الشيعة في اتباعه لاولاد رسول الله وأمتداده الحقيقي وتتهمونهم بالانحراف والخروج عن الملة والاسلام عموما
بقلم == طلال قفطان