اخر الاخبار

السبت , 29 يوليه , 2017


الحلقة السابعة

-حلقات تحليلية لكشف أباطيل ابن تيمية
ابن تيمية زعيم لأصحاب الجحيم
يقول أبن تيمية في محض كلامه في كتابه ((أقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم
قال ابن تيمية ان لما يقدر الله عليه ويعلمه غاية ينتهي اليها لا تتجاوزها قدرته ولا يتعداها علمه )
انتهى كلام ابن تيمية ويبدأ التعليق
معنى كلام ابن تيمية ان أحدا لو كان في الجنة وهو يشرب كأسا من لبن او عسل وانتهت غاية الله في الجنة ومن الجنة هذا يعني انه سيبقى مصلوبا الى ما لا نهاية على حالته المصلوب عليها
وايضا معنى كلام ابن تيمة ان لذة الشرب والاكل والجماع عند اهل الجنة سيبقون ساكنين عليها الى أبد الابدين من دون حراك فهل يجوز ان تبقى القدرة على السكون الدائم او الحركة الدائمة ويقول الله عز وجل ان من في الجنة ومن في النار خالدين فيها في النعيم وفي الجحيم واذا خلد الكفار في النار وانتهت قدرة الله في النار هل سينتهي الحساب والعقاب فكيف يكونون خالدين فيها
و خالدين فيها يتنعمون في الجنة وخالدين فيها في العذاب والسموم فقدرة الله لا تنتهي بزمان ولا مكان الا ان يشاء الله عز وجل
قال ابن تيمية ايضا (لا حركة ألا وقبلها حركة ولا حادث الا وقبله حادث لا عن أول ولا حالة قبله )
يقصد ابن تيمية ام مقدورات الله عز وجل فانية فالجنة فانية والنار فانية لان الجنة ألا وقبلها أول وبعدها أخر اي لها بداية وبما ان لها بداية فأكيد ان لها نهاية حسب كلام ابن تيمية ولا نار الا لها بداية ونهاية أي ان ابن تيمية يقول ما معناه(ما له بدايه فله نهاية ما دامت المقدورات لها بداية لا بد ان تكون لها نهاية
وهذه قاعدة فلسفية مسروقة عن أرسطو
ويقول ابن تيمية (ان لمقدورات الله تعالى ومعلوماته غاية ونهاية ولاأفعاله أخر وان الجنة والنار تفنيان ويفنى اهلهما حتى يكون أخر لا شيء معه كما كان أول لا شيء معه )
ومعنى كلام ابن تيمية ان اهل الجنة لا يزالون في الجنة يتنعمون فيها واهل النار معذبون فيها وليس لذلك أخر و لمعلوماته ومقدوراته غاية ونهاية وهذا الكلام لابن تيمية هو الاخر مسروق عن أرسطو اليوناني من كتاب (تهافت الفلاسفة )وهي قريبة من نظريات أرسطو اليوناني (كتاب الغزالي صفحة 214)
ويقول ابن تيمية ما معناه ان أبدية العالم والزمان والحركة فأن العالم عندهم كما انه أزلي لا بداية له ولا نهاية وهذا الكفر ذاته ويتهم ابن تيمية الاخرين بانهم كافرون ؟؟؟




بقلم== طلال قفطان

بقلم: #_

القراء 312

التعليقات


مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net