الحلقة السابعة
-حلقات تحليلية لكشف أباطيل ابن تيمية
ابن تيمية زعيم لأصحاب الجحيم
يقول أبن تيمية في محض كلامه في كتابه ((أقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم
قال ابن تيمية ان لما يقدر الله عليه ويعلمه غاية ينتهي اليها لا تتجاوزها قدرته ولا يتعداها علمه )
انتهى كلام ابن تيمية ويبدأ التعليق
معنى كلام ابن تيمية ان أحدا لو كان في الجنة وهو يشرب كأسا من لبن او عسل وانتهت غاية الله في الجنة ومن الجنة هذا يعني انه سيبقى مصلوبا الى ما لا نهاية على حالته المصلوب عليها
وايضا معنى كلام ابن تيمة ان لذة الشرب والاكل والجماع عند اهل الجنة سيبقون ساكنين عليها الى أبد الابدين من دون حراك فهل يجوز ان تبقى القدرة على السكون الدائم او الحركة الدائمة ويقول الله عز وجل ان من في الجنة ومن في النار خالدين فيها في النعيم وفي الجحيم واذا خلد الكفار في النار وانتهت قدرة الله في النار هل سينتهي الحساب والعقاب فكيف يكونون خالدين فيها
و خالدين فيها يتنعمون في الجنة وخالدين فيها في العذاب والسموم فقدرة الله لا تنتهي بزمان ولا مكان الا ان يشاء الله عز وجل
قال ابن تيمية ايضا (لا حركة ألا وقبلها حركة ولا حادث الا وقبله حادث لا عن أول ولا حالة قبله )
يقصد ابن تيمية ام مقدورات الله عز وجل فانية فالجنة فانية والنار فانية لان الجنة ألا وقبلها أول وبعدها أخر اي لها بداية وبما ان لها بداية فأكيد ان لها نهاية حسب كلام ابن تيمية ولا نار الا لها بداية ونهاية أي ان ابن تيمية يقول ما معناه(ما له بدايه فله نهاية ما دامت المقدورات لها بداية لا بد ان تكون لها نهاية
وهذه قاعدة فلسفية مسروقة عن أرسطو
ويقول ابن تيمية (ان لمقدورات الله تعالى ومعلوماته غاية ونهاية ولاأفعاله أخر وان الجنة والنار تفنيان ويفنى اهلهما حتى يكون أخر لا شيء معه كما كان أول لا شيء معه )
ومعنى كلام ابن تيمية ان اهل الجنة لا يزالون في الجنة يتنعمون فيها واهل النار معذبون فيها وليس لذلك أخر و لمعلوماته ومقدوراته غاية ونهاية وهذا الكلام لابن تيمية هو الاخر مسروق عن أرسطو اليوناني من كتاب (تهافت الفلاسفة )وهي قريبة من نظريات أرسطو اليوناني (كتاب الغزالي صفحة 214)
ويقول ابن تيمية ما معناه ان أبدية العالم والزمان والحركة فأن العالم عندهم كما انه أزلي لا بداية له ولا نهاية وهذا الكفر ذاته ويتهم ابن تيمية الاخرين بانهم كافرون ؟؟؟
بقلم== طلال قفطان