التكفيريون الإرهابيون يُبرّرون المخالفات الشرعية عند أئمتهم!!!
التبرير للقتل والإرهاب وسفك الدماء والإقصاء لولاة المجون الذين لا يحملون في طياتهم الإنسانية فهم ممن يطلق عليهم عديمي الإنسانية .
لكل فعل فاعل ولكل مسبب سبب ولكل جريمة مجرم ولكل حدث محدث لابد من أدلة وبيان ووقائع كل حادثة إن كانت في الماضي أو الحاضر ولهذا وجدت في طيات الكتب مثل صيني يقول (يفتخر العرب بتاريخ أجدادهم ويتفاخرون بإرث أجدادهم ..ونحن نفتخر بما نقدمه من حياة وتطور لأجيالنا) ما خلفه الدواعش التكفيريين من دمار وإلحاق الأضرار المادية والمعنوية في ممتلكات الناس العزل البسطاء المغلوب على أمرهم يجعل منهم أن يفتخرون ويتفاخرون بما قدموه من جرائم وقصص ووقائع مؤلمة . فلو رجعنا في التاريخ إلى الخلف تجد ما قدمه اليوم من فوضى وأذى نفس تلك الأفعال هي الضفر والغدر والخديعة فالوزير يخون الوالي والوالي يولي الهرب بسبب الخوف على كرسي الحكم وهو مرعوب من الأخبار التي تنقل له بأن القادمون لم يضفروا بأحد إلا قتلوه فلا يرحمون طفلاً صغير أو شيخاً كبير أو نساء أبرياء فهذا هو منهج وسيرة الدواعش التيمية . السيد الأستاذ الذي كشف أباطيل أفكارهم وفكرهم المنحرف عبر سلسلة محاضرات والتي تخللت بحوث في التاريخ والعقائد الإسلامية .فقد جاء في المحاضرة السابعة والأربعين من بحث (( وَقَفَات مع.. تَوْحِيد ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري)).. ففي الكامل10/(260- 452): ابن الأثير: 1..2..34- قال ابن الأثير: {{[ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ (628هـ)]: [ذِكْرُ خُرُوجِ التَّتَرِ إِلَى أَذْرَبِيجَانَ وَمَا كَانَ مِنْهُمْ]: أ..ب.. جـ ـ فَلَمَّا وَصَلَتْ كُتُبُ مُقَدَّمِ الْإِسْمَاعِيلِيَّةِ إِلَى التَّتَرِ يَسْتَدْعِيهِمْ إِلَى قَصْدِ جَلَالِ الدِّينِ، بَادَرَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ فَدَخَلُوا بِلَادَهُمْ، وَاسْتَوْلَوْا عَلَى الرَّيِّ وَهَمَذَانَ وَمِمَّا بَيْنَهُمَا مِنَ الْبِلَادِ، ثُمَّ قَصَدُوا أَذْرَبِيجَانَ فَخَرَّبُوا وَنَهَبُوا وَقَتَلُوا مَنْ ظَفِرُوا بِهِ مِنْ أَهْلِهَا، وَجَلَالُ الدِّينِ لَا يُقْدِمُ عَلَى أَنْ يَلْقَاهُمْ، وَلَا يَقْدِرُ أَنْ يَمْنَعَهُمْ عَنِ الْبِلَادِ، قَدْ مُلِئَ رُعْبًا وَخَوْفًا.. د ـ وَانْضَافَ إِلَى ذَلِكَ أَنَّ عَسْكَرَهُ اخْتَلَفُوا عَلَيْهِ، وَخَرَجَ وَزِيرُهُ عَنْ طَاعَتِهِ فِي طَائِفَةٍ كَثِيرَةٍ مِنَ الْعَسْكَرِ، وَكَانَ السَّبَبُ غَرِيبًا أَظْهَرَ مِنْ قِلَّةِ عَقْلِ جَلَالِ الدِّينِ مَا لَمْ يُسْمَعْ بِمِثْلِهِ، [[تنبيه: ليس عند ابن الأثير مشكلة ولا اعتراض على ما فعله جلال الدين، لأنّه ليس بغريب، بل هو عادي وطبيعي وشائع بين المسلمين ومشرْعَن أو مبَرَّر مِن أئمة التكفير والإرهاب!!! وأمّا الخلفاء الأئمة أولياء أمور المسلمين، فحدِّث ولا حرج!!! ولهذا لا مشكلة عند الكاتب إلّا قلّة عقل جلال الدين الملك السلطان الخليفة إمام المسلمين وأمير المؤمنين!!! وماذا فعل جلال الدين؟!! وكيف جسّد الجلال للدين؟!!]]..ع..39...
ومن هنا يكون التاريخ شاهد وحافل بكثير من الوقائع المؤلمة التي يفتخر بها أولئك المجرمين إن كانوا ولاة وأئمة في ما مضى أو مجرمين اليوم فهم نفس الخط والمنهج والطريق .