التكفيريون الإرهابيون يُبرّرون المخالفات الشرعية عند أئمتهم!!!
.
عن حذيفة بن اليَمان، قال: ((كان الناس يسألون رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن الخير، وكنت أسأله عن الشرِّ مخافةَ أن يدركني))؛ رواه البخاري ومسلم، فإذا عرف الخطأ كان هذا مَظنة تجنبه والبعد عنه، ولا تكفي النيَّة الطيّبة في إرادة الخير، فالأخطاء أخطاء وإن كانت النية حسنة، كما قال ابن مسعود: "كم من مُريد للخير لن يصيبه"
بالإضافة لما قاله السيد الأستاذ المحقق في محاضرته :
التكفيريون الإرهابيون يُبرّرون المخالفات الشرعية عند أئمتهم!!!
وَقَفَات مع.. تَوْحِيد ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!! الأمر الأوّل..الأمر الثاني..الأمر السابع: الطوسي والعلقمي والخليفة وهولاكو والمؤامرة!!!: النقطة الأولى..النقطة الثانية..النقطة الرابعة: هولاكو وجنكيزخان والمغول والتتار: 1..2..7..المورد1..المورد2..المورد7: مع ابن الأثير، نتفاعل مع بعض ما نقلَه مِن الأحداث ومجريات الأمور في بلاد الإسلام المتعلِّقة بالتَّتار وغزوهِم بلادَ الإسلام وانتهاك الحرمات وارتكاب المجازر البشريّة والإبادات الجماعيّة، ففي الكامل10/(260- 452): ابن الأثير: 1..2..34- قال ابن الأثير: {{[ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ (628هـ)]: [ذِكْرُ خُرُوجِ التَّتَرِ إِلَى أَذْرَبِيجَانَ وَمَا كَانَ مِنْهُمْ]: أ..ب.. جـ ـ فَلَمَّا وَصَلَتْ كُتُبُ مُقَدَّمِ الْإِسْمَاعِيلِيَّةِ إِلَى التَّتَرِ يَسْتَدْعِيهِمْ إِلَى قَصْدِ جَلَالِ الدِّينِ، بَادَرَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ فَدَخَلُوا بِلَادَهُمْ، وَاسْتَوْلَوْا عَلَى الرَّيِّ وَهَمَذَانَ وَمِمَّا بَيْنَهُمَا مِنَ الْبِلَادِ، ثُمَّ قَصَدُوا أَذْرَبِيجَانَ فَخَرَّبُوا وَنَهَبُوا وَقَتَلُوا مَنْ ظَفِرُوا بِهِ مِنْ أَهْلِهَا، وَجَلَالُ الدِّينِ لَا يُقْدِمُ عَلَى أَنْ يَلْقَاهُمْ، وَلَا يَقْدِرُ أَنْ يَمْنَعَهُمْ عَنِ الْبِلَادِ، قَدْ مُلِئَ رُعْبًا وَخَوْفًا.. د ـ وَانْضَافَ إِلَى ذَلِكَ أَنَّ عَسْكَرَهُ اخْتَلَفُوا عَلَيْهِ، وَخَرَجَ وَزِيرُهُ عَنْ طَاعَتِهِ فِي طَائِفَةٍ كَثِيرَةٍ مِنَ الْعَسْكَرِ، وَكَانَ السَّبَبُ غَرِيبًا أَظْهَرَ مِنْ قِلَّةِ عَقْلِ جَلَالِ الدِّينِ مَا لَمْ يُسْمَعْ بِمِثْلِهِ،
حيث علق السيد الأستاذ المحقق:
[[تنبيه: ليس عند ابن الأثير مشكلة ولا اعتراض على ما فعله جلال الدين، لأنّه ليس بغريب، بل هو عادي وطبيعي وشائع بين المسلمين ومشرْعَن أو مبَرَّر مِن أئمة التكفير والإرهاب!!! وأمّا الخلفاء الأئمة أولياء أمور المسلمين، فحدِّث ولا حرج!!! ولهذا لا مشكلة عند الكاتب إلّا قلّة عقل جلال الدين الملك السلطان الخليفة إمام المسلمين وأمير المؤمنين!!! وماذا فعل جلال الدين؟!! وكيف جسّد الجلال للدين؟!!]]
هذا هو ديدن التيمية المارقة يبررون مخالفاتهم الشرعية عند ائمتهم
بقلم .....علــي البيضــاني