الحلقة الثامنة من
-حلقات تحليلية لكشف أباطيل ابن تيمية
ابن تيمية زعيم لأصحاب الجحيم
يقول أبن تيمية في محض كلامه في كتابه ((أقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم صفحة (36)
يقول أبن تيمية أحداث أعياد واحتفالات لم يشرعها الله ولا رسوله أنما فعلتها الامم الاخرى كاليهود والنصارى وفارس والروم ونحوهم كالاحتفال بيوم عاشوراء وبالمولد النبوي الشريف وليلة الاسراء والمعراج وليلة النصف من شعبان واحداث صلوات كصلوات الرغائب وتخصيص ليال وأيام بعينها لعبادة معتادة كأول خميس من رجب وليلة اول جمعة وليلة النصف منه )
انتهلى كلام ابن تيمية ونعلق ونقول ان ابن تيمية يكذب حتى على الله تعالى عندما يقول اعياد لم يشرعها الله فكيف بالله لا يشرع الاعياد وعندما طلب النصارى من عيشى ابن مريم ان ينزل عليهم ماذدة من السماء تكون لهم عيدا وأية منه جلت قدرته فاذا لم يكن التشريع عن الله ووجود الحرمة كيف ينزل الله تعالى المائدة فهل ان الله جلت قدرته يرتكب الحرمة حسب قول ابن تيمية واستغفر الله عما يقولون وان كانت الاية الكريمة تخص النصارى اليسوا اصحاب كتاب سماوي منزل ؟؟؟
وكيف يشرع الله تعالى أعياد المسلمين في عيد الفطر والاضحى المبارك فهل ان ابن تيمية يعرف المصلحة خير من خالق الاكوان واستغفر الله عما يقول
وكذلك جاء القرأن الكريم ليتم الرسالة التي بدأت منذ اول رسول انزل الى البشر وحتى التوراة ثم الانجيل فالقرأن الكريم فكل يكمل الاخر ويريد ابن تيمية ان يقطع حبل الوصل هذا بكلامه وقوله (أنما فعلتها الامم الاخرى كاليهود والنصارى ) فكثير من الاحكام الشرعية نجدها في القرأن تكون مشابهة ومحدثة لما جاء في الانجيل والتوراة والزبور الذي ينكر ابن تيمية كل هذه الكتب السماوية
يقول تيمية (كالاحتفال بيوم عاشوراء )ونقول ان يوم عاشوراء من الايام الحزينة المبكية و عند المسلمين لفقدها سبط نبيها الامام الحسين عليه السلام واصحابه الميامين فأين وجه الاحتفال كما يزعم ويكذب ابن تيمية
علما ان خلفاء بنو أمية كانوا يقيمون حفلات الطرب والمجون والرواقص والسكر ومعاشرة الجواري والغلمان في يوم عاشوراء تحت ذريعة انه يوم دحت الارض فيها دحا (يوم دحو الارض ) فاذا كان يوما قد دحت فيه الارض كما يزعم التيميون فهذه أية من أيات الله تعالى تحستحق الشكر والثناء والعبادة والسجود والصلوات ليحولها تلك اليلية خلفاء بنو أمية التيمية الى لعب ولهو ورقص وجواري وسكر وغلمان حتى الصباح فمن الان يا ابن تيمية المحتفلون في ليلة عاشوراء نحن ام انتم يا اتباع ابن تيمية ؟؟؟
ولم ينفذ الشيعة وحدهم من اتهامات ابن تيمية فالمولد النبوي الشريف هو يوم مبارك عند الشيعة وعند اهل السنة بل وان اهل السنة يعطونه الاستحقاق الاكبر اكثر من الشيعة في الاحتفال والتبريك والتهليل وتبادل التهاني بين المسلمين
فمن أي ملة ابناء التيمية فهؤلاء السنة والشيعة يحتلفون بالمولد النبوي الشريف بمختلف طوائفهم الا الخوارج التيمية المارقة
وكذلك الحال في ليلة الاسراء والمعراج وليلة النصف من شعبان وباقي الصلوات والعبادات وابن تيمية يعترف ويقول بلسانه انها صلوات الرغائب او صلاة الحاجة ويعتبرها مثلمة وبدعة على المسلمين وكأن الله تعالى لا يستحق صلاة الشكر وصلاة النعم والاستسقاء وغيرها من الصلوات ونفهم من ابن تيمية انه لا دخل له ولمن يعبده من دون الله بباقي الصلوات الا الصلوات الخمسة فقط وفقط قل لا تمنوا علي أسلامكم هذا ما قاله تعالى وجلت قدرته عما يأفكون
ويبدو ان شهر رجب الاصب يشكل عقدة نفسية عند ابن تيمية لانه يحرم الصلاة فيه من صلاة الاول من رجب والجمعة الاولى وليلة النصف من رجب فكلها أيام الله تعالى وكلها للعبادة والصلوات فما الضير وما الحرمة عند ابن تيمية في اداء الصلاة في هذه الايام المباركة
وخلاصة التعليق نفهم ان ابن تيمية يريد من الاسلام ان يكون اسلاما سطحيا من اجل ان يتلاشى باسرع ما يكون وهذا هو هدف اليهود وخططهم بتهديم الاسلام ظاهرا وباطنا بواسطة ابن تيمية ودينه الجديد من خلال تحريم الصلاة وتحريم الاحتفال بالمولد النبوي حتى لا تتذكر الاجيال القادمة ان لها نبيا اسمه محمد ولد في هذا التاريخ
بقلم = طلال قفطان