المتعارف عقلاً أنّ من يحب نظرية أو منهجاً يسعى إلى تطبيقه أو السير وفق ما يريده وإظهاره للآخرين بالصورة المرغوبة الناصعة الجاذبة وإذا أبغض أو كره الإنسان منهجاً سعى إلى إفشاله بطرق ووسائل شتى منها الطرق الأخلاقية المهنية أو بالطرق المشينة الغير أخلاقية وهذا ما فعله أئمة التيمية وسلاطينهم حيث رفعوا اسم الإسلام شعاراً وخالفوا مبادئ وأخلاقيات الإسلام بل فعلوا عكس ما أراده الإسلام وحرّفوا الكثير حتى وصل بهم التطاول أن جعلوا لله صور متعددة ترى بالعين وكل يراه حسب إيمانه والمتتبع لمنهج وتاريخ التيمية وسلاطينهم وتعاملهم مع منهج الإسلام وأخلاقياته يرى التطبيق والسيرة المخالفة تماماً لما أراده هذا الدين الحنيف فنرى المجون وشرب الخمر وقتل النفس التي حرم الله وأكل أموال الناس واغتصاب حقوقهم ونكث العهود والمواثيق والغدر والصراع العسكري حول السلطة بين الأخوة والأعمام وتسليم بلاد المسلمين بما فيها إلى التتر مقابل البقاء على سلاطين التيمية في أماكنهم وسلطتهم والحفاظ على حياتهم وهذه الأفعال كلها تدل على بغضهم للإسلام والتصرف بعكس ما أراده من أخلاق ومكارم وعزة للمسلمين وحقن دمائهم وقد بيّن المحقق الأستاذ الصرخي الحسني هذا الانحراف والتسافل والعداء للإسلام بتصرفات وأفعال سلاطين التيمية الذليلة الحقيرة المخالفة لنهج الإسلام وأخلاقياته حيث ذكر في المحاضرة 47 ((وَقَفَات مع.. تَوْحِيد ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!! الأمر الأوّل..الأمر الثاني..الأمر السابع: الطوسي والعلقمي والخليفة وهولاكو والمؤامرة!!!: النقطة الأولى..النقطة الثانية..النقطة الرابعة: هولاكو وجنكيزخان والمغول والتتار: 1..2..7..المورد1..المورد2..المورد7: مع ابن الأثير، نتفاعل مع بعض ما نقلَه مِن الأحداث ومجريات الأمور في بلاد الإسلام المتعلِّقة بالتَّتار وغزوهِم بلادَ الإسلام وانتهاك الحرمات وارتكاب المجازر البشريّة والإبادات الجماعيّة، ففي الكامل10/(260- 452): ابن الأثير: 1..2..38- قال ابن الأثير، ج10: {{أـ [ذِكْرُ وَصُولِ طَائِفَةٍ مِنَ التَّتَرِ إِلَى إِرْبِلَ وَدَقُوقَا]: فِي هَذِهِ السَّنَةِ (628هـ) فِي ذِي الْحِجَّةِ، وَصَلَ طَائِفَةٌ مِنَ التَّتَرِ مِنْ أَذْرَبِيجَانَ إِلَى أَعْمَالِ إِرْبِلَ، فَقَتَلُوا مَنْ عَلَى طَرِيقِهِمْ مِنَ التُّرْكُمَانِ الْإِيوَانِيَّةِ وَالْأَكْرَادِ الْجُوزْقَانِ وَغَيْرِهِمْ إِلَى أَنْ دَخَلُوا بَلَدَ إِرْبِلَ، فَنَهَبُوا الْقُرَى، وَقَتَلُوا مَنْ ظَفِرُوا بِهِ مِنْ أَهْلِ تِلْكَ الْأَعْمَالِ، وَعَمِلُوا الْأَعْمَالَ الشَّنِيعَةَ الَّتِي لَمْ يُسْمَعْ بِمِثْلِهَا مِنْ غَيْرِهِمْ، وَهَذِهِ مَصَائِبُ وَحَوَادِثُ لَمْ يَرَ النَّاسُ مِنْ قَدِيمِ الزَّمَانِ وَحَدِيثِهِ مَا يُقَارِبُهَا، فَاللَّهُ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - يَلْطُفُ بِالْمُسْلِمِينَ وَيَرْحَمُهُمْ، وَيَرُدُّ هَذَا الْعَدُوَّ عَنْهُمْ، وَخَرَجَتْ هَذِهِ السَّنَةُ وَلَمْ نَتَحَقَّقْ لِجَلَالِ الدِّينِ خَبَرًا، وَلَا نَعْلَمُ هَلْ قُتِلَ أَوِ اخْتَفَى؟ لَمْ يُظْهِرْ نَفْسَهُ خَوْفًا مِنَ التَّتَرِ، أَوْ فَارَقَ الْبِلَادَ إِلَى غَيْرِهَا، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. ب ـ [ذِكْرُ طَاعَةِ أَهْلِ أَذْرَبِيجَانَ لِلتَّتَرِ]: فِي أَوَاخِرِ هَذِهِ السَّنَةِ (628هـ) أَطَاعَ أَهْلُ بِلَادِ أَذْرَبِيجَانَ جَمِيعِهَا لِلتَّتَرِ، وَحَمَلُوا إِلَيْهِمُ الْأَمْوَالَ وَالثِّيَابَ الْخِطَائِيَّ، وَالْخُوَيِّيَّ، وَالْعِتَابِيَّ، وَغَيْرَ ذَلِكَ، وَسَبَبُ طَاعَتِهِمْ أَنَّ جَلَالَ الدِّينِ لَمَّا انْهَزَمَ عَلَى آمِدَ مِنَ التَّتَرِ، وَتَفَرَّقَتْ عَسَاكِرُهُ، وَتَمَزَّقُوا كُلَّ مُمَزَّقٍ، وَتَخَطَّفَهُمُ النَّاسُ، وَفَعَلَ التَّتَرُ بِدِيَارِ بَكْرٍ وَالْجَزِيرَةِ، وإِرْبِلَ وَخِلَاطَ مَا فَعَلُوا، وَلَمْ يَمْنَعْهُمْ أَحَدٌ، وَلَا وَقَفَ فِي وُجُوهِهِمْ وَاقِفٌ، وَمُلُوكُ الْإِسْلَامِ مُنْجَحِرُونَ فِي الْأَثْقَابِ، وَانْضَافَ إِلَى هَذَا انْقِطَاعُ أَخْبَارِ جَلَالِ الدِّينِ، فَإِنَّهُ لَمْ يَظْهَرْ لَهُ خَبَرٌ، وَلَا عَلِمُوا لَهُ حَالَةً، سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ، وَأَذْعَنُوا لِلتَّتَرِ بِالطَّاعَةِ، وَحَمَلُوا إِلَيْهِمْ مَا طَلَبُوا مِنْهُمْ مَنِ الْأَمْوَالِ وَالثِّيَابِ. جـ ـ مِنْ ذَلِكَ مَدِينَةُ تِبْرِيزَ الَّتِي هِيَ أَصْلُ بِلَادِ أَذْرَبِيجَانَ، وَمَرْجِعُ الْجَمِيعِ إِلَيْهَا وَإِلَى مَنْ بِهَا، فَإِنَّ مَلِكَ التَّتَرِ نَزَلَ فِي عَسَاكِرِهِ بِالْقُرْبِ مِنْهَا، وَأَرْسَلَ إِلَى أَهْلِهَا يَدْعُوهُمْ إِلَى طَاعَتِهِ، وَيَتَهَدَّدُهُمْ إِنِ امْتَنَعُوا عَلَيْهِ، فَأَرْسَلُوا إِلَيْهِ الْمَالَ الْكَثِيرَ، وَالتُّحَفَ مِنْ أَنْوَاعِ الثِّيَابِ الْإِبَرَيْسَمِ وَغَيْرِهَا، وَكُلَّ شَيْءٍ حَتَّى الْخَمْرَ، وَبَذَلُوا لَهُ الطَّاعَةَ}}. [[التفتْ: يقول {فأرسلوا إليه... حتى الخمر}، فهنيئًا لابن تيمية بهؤلاء السلاطين الأئمة وحكوماتهم الإسلامية!!! فلماذا إذن يا دواعش يا مارقة تقتلون الناس على ظن في شرب أو بيع الخمور وارتكاب الموبقات، فيما خلفاؤكم وأئمتكم وفقهاؤكم أبناء تيمية المرافقون لهم يحلّلون ذلك ويبيحونه في تلك البلدان، بل إنّهم يعتبرون تلك الدول قدسيّة وأئمتَها مقدَّسةً ضامِنة الجنّة ومفترضةَ الطاعة؟!! فتلك دولكم علمانيّة أكثر مِن علمانيّة الدول الحالية!!! فأي دولة إسلاميّة تريدون إقامتها وأنتم وأئمتكم أصل العلمانيّة الخليعة الماجنة؟!! ولا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم!!!]].(( . مقتبس من المحاضرة { 47} من #بحث ( وقفات مع.... #توحيد_ ابن_تيمية_الجسمي_الأسطوري) #بحوث : تحليل موضوعي في #العقائد و #التاريخ_الإسلامي#للمرجع الأستاذ المحقق 27 شوال 1438هـ - 22-7-2017م https://d.top4top.net/p_57287gu51.jpg فلينظر المسلم الواعي من أين يأخذ دينه ومن يكون له القدوة في إسلامه وليبحث عن النبع الصافي والتوحيد الصادق لله ومن هم حملة الإسلام الصادقون الحقيقيون وليميّز من حمل شعار الإسلام من أجل مصالحه وهو أشد المبغضين للإسلام بأفعاله قال تعالى ( وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ (205) البقرة ونذكر رابط المحاضرة 47 و46 لفائدة القارئ الكريم
ان الثورة العلمية التي طرحها سماحة السيد الحسني في تصحيح التاريخ الاسلامي وارجاع الامة الاسلامية الى خطها الحقيقي وكشف الرموز التي تبنت الفكر الطائفي الدموي التكفيري .. وهنا يجب على ابناء الامة الاسلامية ان يسيروا في الجانب العلمي والعودة الى ربوع الاسلام والتعايش السلمي بعيدا عن ما اراده ويريده المتاسلمون الطائفيون
سلام_صالح_
سلاطين التيمية المارقة أصحاب خمر ومجون!!!
goo.gl/Xb7Pp8