الحلقة التاسعة
-حلقات تحليلية لكشف أباطيل ابن تيمية
ابن تيمية زعيم لأصحاب الجحيم
يقول أبن تيمية في محض كلامه في كتابه ((أقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم
يقول ابن تيمية في كتابه اعلاه (من الاعتقادات والارادات الخاطئة عند المسلمين كالغلو في الانبياء والصالحين كما تفعل طائفة من المتصوفة والمتعبدة وتحريف الكلم عن مواضعه كما فعلت الفرق كالجهمية والمعتزلة والخوارج والروافض وبعض الاشاعرة ونحوهم كبناء المساجد على القبور والطواف بها ودعاء أهلها من دون الله والتمسح بها والتبرك بها ونحو ذلك ونعوذ بالله من البدع والشركيات التي وقع فيها كثير من الجهال والمبندعين واصحاب الطرق من الصوفية والشيعة الروافض ونحوهم )
انتهى كلام ابن تيمية ويبدأ التعليق
يقطع ويجزم ابن تيمية ان الاعتقادات والارادات خاطئة عند المسلمين ونسأل ونقول ما صفة ابن تيمية حتى يشخص ان الاعتقادات هذه خاطئة علما انه يقطع بالخطئ من دون ان يحدد ماهية ونوعية هذه الاعتقادات والارادات فابن تيمية يصف كل اعتقادات المسلمين بالخاطئة
وبعد ان يقطع ابن تيمية بخطئ تلك الاعتقادات يقول ويعطي مثلا كالغلوا في الانبياء ونقول من يغالي في نبيه هل قال المسلمون ان عيسى ابن مريم غير نبي الله كما قال النصارى انه ابن الله واستغفر الله عما يقولون فالمسلمون يقولون بما قاله القرأن الكريم ولا يخالفونه في كون عيسى نبي الله ونفخنا فيها من روحنا وهو ابن مريم العذراء عليها السلام اين الغلو في هذا يا ابن تيمية
ويصف ابن تيمية كل المسلمين على انهم متصوفة ومتعبدة ليجرفوا الكلم عن مواضعه كالجهمية والمعتزلة والخوارج والروافض والبعض من الاشاعرة ونحوهم وهنا يقوم ابن تيمية بنقد وأنتقاد كل طوائف المسلمين من دون استثناء فلا توجد طائفة الا وجاء ذكرها في قائمة خروج وممنواعات ابن تيمية فهل يا ترى ان كل هذه الطوائف تعتبر خارجة عن ملة الاسلام حسب نظرية ابن تيمية فمن بقى في جسد الاسلام غير ابن تيمية وخلفائه السكارى معاشري الجواري والغلمان
فالمسلمون اجمع يفتخرون انهم خارجون عن ملة ابن تيمية وخارجين عن دين ابن تيمية الفاسد وخارجين عن عبودية رب ابن تيمية الامرد ذي النعلين الجالس في خضرة
ويعطي ابن تيمية مثالا لانحراف الامة وشركها من قبيل بناء المساجد على القبور ونسأل ابن تيمية هل ان الله تعالى يخالف مذهب ابن تيمية عندما يصف اصحاب الكهف ويقول لنتخذن عليهم مسجدا هل نكذب كلام الله تعالى والقرأن الكريم ونصدق ابن تيمية الذي يصف المسلمون بالمشركين لانهم يبنون المساجد على القبور
وهل يوجد عند ابن تيمية مختبر جايلوجي ليشخص لنا الارض التي يمكن ان نبني عليها مسجدا لعدم ثبوت وجود قبر تحت هذه الارض وهل يوجد شبر من الارض لا يحوي رفاة انسان من الاقوام السابقة وحسب مقياس ابن تيمية لن يبنى مسجدا لله أطلاقا لان كل الارض فيها بشر مدفون تحتها
ويتهم ابن تيمية من يطوفون ويتبركون ويصلون في المراقد والمساجد انهم من الكفار ولا يتهم من يزورون الاديرة والكنائس بالكفر فهؤلاء خلفاء بنو أمية قد زاروا الاديرة اليهودية والكنائس المسيحية وقربوا منهم وفي حاشيتهم الجواري والمستشارين من اليهود وغيرهم وأبعدوا المسلمين عن الخلافة ومركز القرار
ومن يدعو غير الله يا ابن تيمية لايوجد انسان يدعو من دون الله الا أنت وربك الامرد الجعد فلا تصف غيرك بما انت فيه - وهذه كلها شرك وألحاد عند ابن تيمية وربه الامرد ولا جاهل الا انت يا ابن تيمية لانك تعرف التوحيد بما يعجب رغباتك الدنيوية الحيوانية
اما اصحاب الطرق من الصوفية والمبتدعة والرافضية كلها خير من توحيد ابن تيمية برغم وجود بعض الهفوات عندها لكنها توحد الله جلت قدرته وتعبد الله الواحد الاحد ولم تشرك بالله كالشاب الامرد صاحبكم
بقلم = طلال قفطان