عشق مجنون ليلى ينحني امام العشق التيمي للخصيان
بقلم :كامل المظفر
قصة عشق قيس ابن الملوح لابنة عمه ليلى وهيامه بها من القصص المعروفة في الثقافات العربية والادب العربي واصبحت مضربا للأمثال في الحب والعشق والهيام ووصف قيس بالجنون لشده عشقه لها ومن اروع ما قال فيها من الشعر لمعشوقة قوله المعروف (أمر على الديار ديار ليلى ... اقبل ذا الجدار وذا الجدارا ** وما حب الديار شغفن قلبي ... ولاكن حب من سكن الديارا) ونترك هنا ديار ليلى وجنون قيس بها ونأتي الى ديار وقصور التيمية وخلفائهم لنرى ماذا يعني عندهم العشق ومن يعشقون وكيف يعشقون ويهيمون بمن يحبون نعم انها قصص عشق يقف امامها قيس ومحبوبته ليلى متحيرين والهين لأنه عشق لا تجده الى عند خلفاء وسلاطين التيمية خلفاء المسلمين في نظر ابن تيمية ومن اهم تلك القصص والروايات هي قصة حب وهوى وهيام وعشق خليفة المسلمين جلال الدين بن خوارزم شاه الذي تعلق قلبه وهواه بخادمة الخصي الذي اسمه قلج ويترجم هذا التعلق والهوى والعشق بما فعله الخليفة جلال الدين عندما مات هذ الخادم الخصي بما لا يمكن ان يتصوره اي عاشق ولا حتى قيس نفسه واهم تلك الافعال والاعمال التي قام بها جلال الدين هي ما كشفه ويكشفه المحقق المرجع الصرخي في محاضراته العقائدية والتاريخية الموسومة(وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري) ومنها ما جاء في المحاضرة (47) تعليقا على ما نقله ابن الاثير قائلا ((المورد1..المورد2..المورد7: مع ابن الأثير، نتفاعل مع بعض ما نقلَه مِن الأحداث ومجريات الأمور في بلاد الإسلام المتعلِّقة بالتَّتار وغزوهِم بلادَ الإسلام وانتهاك الحرمات وارتكاب المجازر البشريّة والابادات الجماعيّة، ففي الكامل10/(260- 452): ابن الأثير: 1..2..34- قال ابن الأثير: {{[ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ (628هـ)]: [ذِكْرُ خُرُوجِ التَّتَرِ إِلَى أَذْرَبِيجَانَ وَمَا كَانَ مِنْهُمْ]: أ..ب..هـ ـ وَذَلِكَ أَنَّهُ (أنّ جلال الدين) كَانَ لَهُ خَادِمٌ خَصِيٌّ، وَكَانَ جَلَالُ الدِّينِ يَهْوَاهُ، وَاسْمُهُ قَلِجُ، [[استغفر الله: ربما يكون هذا الحب والهوى لله وفي الله وإلى الله، فلا نظن سوءًا!!! ونستغفر الله (تعالى) ونتوب إليه]]، [عندما يطرق السمعَ الخصيُّ، تذكر الأمرد!!! لاحِظ أنا لا أريد أن أحكي أكثر مِن هذا، وأترك الفكر والعقل والتصوَّر والخيال والتفكير المنطقي لكم، لاحِظ: خادم خصي، ولدان أمية، بلاط بني أمية، حكّام بني أمية، مع الولدان خلفاء وسلطان في الدولة القدسيّة المقدَّسة، مع المماليك والولدان، ومع الخصي هنا والخصي هناك، وعندك الشاب الأمرد، ولك المجال في التفكير!!!] و ـ فَاتَّفَقَ أَنَّ الْخَادِمَ مَاتَ، فَأَظْهَرَ (جلال الدين) مِنَ الْهَلَعِ وَالْجَزَعِ عَلَيْهِ مَا لَمْ يُسْمَعْ بِمِثْلِهِ، وَلَا لِمَجْنُونِ لَيْلَى، وَأَمَرَ الْجُنْدَ وَالْأُمَرَاءَ أَنْ يَمْشُوا فِي جِنَازَتِهِ رَجَّالَةً، وَكَانَ مَوْتُهُ بِمَوْضِعٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ تِبْرِيزَ عِدَّةُ فَرَاسِخَ، فَمَشَى النَّاسُ رَجَّالَةً، [[تعليق: ويقولون: لماذا تمشون إلى زيارة الإمام الحسين (عليه السلام)؟!! ولماذا تسيرون إلى كربلاء عشرات الكيلو مترات؟!! لاحظوا ماذا فعل جلال الدين، الأمير، السلطان، الخليفة، الإمام، أمير المؤمنين، مفترض الطاعة، مِن أجل خادم خصي؟!! سيَّر الجند والأمراء والوزراء والناس مشيًا ولعشرات الكيلو مترات !! )) انتهى كلام المحقق
نعم هذا عشق خلفاء المسلمين مفترضي الطاعة عند ابن تيمية يعشقون الخصيان ويقتلون لأجلهم ويسيروا القادة والجند والناس من اجلهم فاين مجنون ليلى من هذا العشق والتعلق والهيام التيمي وما خفي كان اعظم يا قيس ابن الملوح.
https://d.top4top.net/p_5710bsc51.jpg .......