مقتدى الصدر .....وآل سعود
في البدء مالذي جمع مقتدى الصدر الذي يدعو للإصلاح كما يدعي بآل سعود القتلة الذين عاشوا على دماء العراقيين وكذلك على دماء الشعب البحريني
المضطهد سبحان الله أين أنت يامقتدى من دماء العراقيين هل من أجل كسب الدنانير والدراهم
فبفعل هكذا شيء كشف زيفك يامصلح يامن تدعي الإصلاح وأنت تضع يدك مع القتلة
"الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور، والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات... أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون"
الذين آمنوا وليهم واحد هو الله الواحد الحق، يخرجهم من الظلمات الكثيرة في عالم الكثرة إلى النور الأوحد في عالم الوحدة.
الطاغوت استخدم في صيغة المفرد، ثم تٌلي بجمع (الطاغوتُ يخرجون الذين كفروا).. فالطاغوت كل ما هو غير الحق بكل أشكاله، وهو يخدم سيدًا واحدًا وهدفًا واحدًا هو الطاغوت.
في الآية السابقة لهذه الآية، يقول تعالى: "فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها."
فالكفر بالطاغوت ورفض الباطل أولى من الإيمان بالله، ولا قيمة لإيمان بالله لا يسبقه رفض فطري لكل ما فيه ظلم وقبح تبغضه النفس من تلقاء نفسها. وفي هذا معانٍ عظيمة تجعلنا نعيد النظر في مسألة الإيمان والكفر، ومن يستحق الجنة ومَن مصيره العذاب .
فالنهاية هجومنا المعارض ضد المدعو بـ السيد مقتدى الصدر ، ليس ديني بل سياسي بحت ، لأنه إجتمع مع قاتل شعب البحرين أمير آل سعود.. ولذا إقتضى التحذير أنها ليست دعوى لشق الصف الشيعي بل لتطهير فكرنا من تقديس العُملاء أياً كانت عمامتهم سوداء أم بيضاء ولو كان مُلحداً و بلا دين حتى ...فمن يجتمع مع المُجرم ليس إنسان بل وحش و مصاص دماء يريد أكلنا جميعاً .
نحن مع الوحدة بين الشيعة جميعاً ، ولكن علينا أن نحذر من تقديس العُملاء و تأييدهم فحسب .
......علي البغدادي