اخر الاخبار

الخميس , 3 أغسطس , 2017


الاهتمام بالشأن المعرفي واجبًا إنسانيًا وضرورة حتمية .
فلاح الخالدي
.................................................. ..
الفرد المسلم العربي اليوم يمر بمرحلة مصيرية بسبب تشابك الاحداث عليه والتنظير المبهم والمدلس من قبل رجال الدين مدعي التدين والقيادة الدينية والذين يبنون مواقفهم على جذور تاريخهم والذي ينمو اكثره من عصر الجاهلية والقبلية والبدوية بالتعصب والثأر للذات والعشيرة , والذي اتى عليه الاسلام ليزيح هذه الافكار من تفكير وعقول المسلمين , وما نلاحظه في التيارات المتطرفة المعاصرة هي البداوة بعينها من حيث تدمير الاخر بحجة الثأر او لموقف اتخذه فلان يتبع تلك الطائفة الفلانية من قبل , مما جعل الفرد العربي المسلم يعيش في دوامة لاتنتهي فلان افتى بقتل فلان وذلك افتى بقتل هذا وكأننا نعيش في غابة يسيطر عليها الاقوى حيث نرى الشعوب العربية اليوم قد ضاع حابلها بنابلها !! اذا ما هو الحل ومن سيقف وقفة المناصر لهذه الشعوب وينتشلها مما هي فيه من ارهاب واجرام قل نظيره في زماننا هذا !! فطبعا يأتي هنا دور العلماء الربانيين في البحث والتدقيق عن اصول هذه الافعال المشينة القبيحة وفضحها للناس على ان تكون على بينة من امرها وتصحيح مسيرها يساعده في هذه النهضة الثلة الصادقة المؤمنة بقضيتها ودينها من المثقفين والاكاديميين وغيرهم فتكون نهضة معرفية شاملة معتدلة تحاكي تاريخ الامم لتستخلص العبر والمواقف وتصحيحها .
وختاماً نقول الشأن المعرفي وضرورة العناية به، وحتمية ممارسة نشاطه المتنوع وفي مختلف العلوم الفكرية والأدبية والثقافية والفنية يتطلب منا الغوص في أعماق العلوم المرتبطة بحياة الإنسان وخاصة العلوم التاريخية والعقدية، مادام هذا الشأن المعرفي يولد من رحم العلم ، حتى نكون على دراية في معرفة الجذور التاريخية والعقدية والفكرية للتكفير التي أسس لها راعي التكفير الأول ابن تيمية الحراني وواضع حجر الأساس لمدرسة التطرف الفكري المعاند، الذي صار القضية الحياتية اليومية الرئيسية في تفكير مجتمعاتنا المعاصرة التي تضررت بمحتوى الأفكار المنحرفة التي تبنت أدلتها عصابات الخوارج المارقة لتصبح قضية اجتماعية تؤثر في طبقات الناس على اختلاف توجهاتها لارتباطها الوثيق بالظروف التاريخية والدينية والاجتماعية والسياسية وحتى نقطع أمل ابن تيمية الحراني وعصاباته الإجرامية في تمدد فكره الضال صار الاهتمام بالشأن المعرفي واجبًا إنسانيًا وضرورة حتمية

بقلم: #_

القراء 350

التعليقات

هاشم_الموسوي

التيميةُ_غيّروا_صورةَ_الإسلامِ على كل انسان عاقل ان يتصدى لهذا الفكر المنحرف ...والتصدي يكون فكريا وليس بقوة السلاح فقط لان في عقيدتهم لاينفع السلاح فالمغفل في عقيدته انه عندما يفجر نفسه فهو سيذهب لجوار النبي ويتعشى من النبي فمافائدة السلاح معه وهو ينتظر موته ...؟ اذا علينا ابطال فكره بفكر سليم يتصدى لهم ويبطل كل مابناه لهم المعتوه المخرف ابن تيمية وهذا مافعله السيد الصرخي حيث تصدى لهم فكريا ومن نفس مايعتقدون به اي من نفس كتبهم ومعتقدهم فضرب الرواية بالرواية والدليل بالدليل وبفضل تلك المحاضرات التي القاها سماحته ارتد عن الفكر التيمي الداعشي الكثير منهم وترك التنظيم وتم زعزة التنظيم وبان النصر الفكري عليهم

مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net