الأستاذ المحقق الصرخي التيمية عبيد السلطة يرهنون حتى أولادهم مِن أجل الحكم!!!
يُقال إن للحب سطوة كبيرة على العرب، والحسن والجمال عليهم سلطاناً. كما يُقال إن العرب لديهم استعداد للتطرف إن أحبوا وإن كرهوا. وبعيداً عن التعميم الخاطئ فإن التطرف، أياً كان، يعكس انفلات العاطفة من رباط العقل. والحب الجارف يعمي المحب ويشل قدرته على تقدير غير مَنْ يحب. ولعل لصفاء سماء الصحراء وسطوع أقمارها
وكواكبها وتباعد آفاقها أثراً في جعل العرب أكثر رومانسية وعاطفية، والمقصود هنا ليس رومانسية الإتيكيت والشموع في مفهومها الغربي بل رومانسية العاطفة التي تتملك الجنان وتستحوذ عليه بشكل كامل.
وقد صنف العرب درجات للحب بكلمات تتصاعد حسب قوته منها: الاستحسان، والحب، والعشق، والغرام، والهيام، وآخرها الجنون، ومَنْ منا لا يعرف قصة مجنون ليلى التي أصبحت إحدى أساطير الحب، ليس لدى العرب فقط بل لدى الفرس، والتركمان، والكرد وغيرهم. والهيام، الدرجة التي تسبق الجنون، معناه الضياع وتشتت الذهن لاستيلاء صورة المحبوب على ذهن المحب. وما زالت النساء في عالمنا العربي حتى اليوم يعتقدن أن النساء قادرات على سحر الرجال، والجميع يعرف ما تردده بعض النساء عن وضع العمل السحري لربط الرجل، وفك العمل السحري، وما إلى ذلك من مثل هذه الخرافات.
بالإضافة لما قاله السيد الاستاذ في محاضراته
التيمية عبيد السلطة يرهنون حتى أولادهم مِن أجل الحكم!!!
وقَفَات مع.. تَوْحيد ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!!..الأمر الرابع: الملك العادل أبو بكر بن أيوب (الأيّوبي): نطَّلع هنا على بعض ما يتعلَّق بالملك العادل، وهو أخو القائد صلاح الدين، وهو الذي أهداه الرازي كتابه أساس التقديس، وقد امتدحه ابن تيمية أيضًا، فلنتابع الموارد التالية لنعرف أكثر ونزداد يقينًا في معرفة حقيقة المقياس والميزان المعتمد في تقييم الحوادث والمواقف والرجال والأشخاص، فبعد الانتهاء مِن الكلام عن صلاح الدين وعمه شيركوه ندخل في الحديث عن الملك العادل، فبعد التوكل على الله تعالى يكون الكلام في موارد: المورد1..المورد2..المورد27: الكامل10/(284): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ تِسْعٍ وَسِتِّمِائَة (609هـ)]: قال (ابن الأثير): {{ أوّلًا: [ذِكْرُ قُدُومِ ابْنِ مَنْكِلِي بَغْدَادَ]: فِي هَذِهِ السَّنَةِ فِي الْمُحَرَّمِ قَدِمَ مُحَمَّدُ بْنُ مَنْكِلِي، الْمُسْتَوْلِي عَلَى بِلَادِ الْجَبَلِ إِلَى بَغْدَادَ، وَسَبَبُ ذَلِكَ أَنَّ أَبَاهُ مَنْكِلِي لَمَّا اسْتَوْلَى عَلَى بِلَادِ الْجَبَلِ، وَهَرَبَ إِيدَغْمَشُ صَاحِبُهَا مِنْهَا إِلَى بَغْدَادَ خَافَ أَنْ يُسَاعِدَهُ الْخَلِيفَةُ، وَيُرْسِلَ مَعَهُ الْعَسَاكِرَ فَيَعْظُمَ الْأَمْرُ عَلَيْهِ لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ قَدْ تَمَكَّنَ فِي الْبِلَادِ، فَأَرْسَلَ وَلَدَهُ مُحَمَّدًا وَمَعَهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الْعَسْكَرِ فَخَرَجَ النَّاسُ بِبَغْدَادَ عَلَى طَبَقَاتِهِمْ يَلْتَقُونَهُ، وَأُنْزِلَ وَأُكْرِمَ، وَبَقِيَ بِبَغْدَادَ إِلَى أَنْ قُتِلَ إِيدَغْمَشُ، فَخَلَعَ عَلَيْهِ وَعَلَى مَنْ مَعَهُ، وَأُكْرِمُوا، وَسَيَّرَهُمْ إِلَى أَبِيهِ، [[أقول: مَنْكَلي خاف أن يساعد الخليفة العباسي إِيدَغْمَشَ، وهذا يكشف أنّ ميلَ الخليفة وهواه مع إِيدَغْمَشُ وإلّا لما خاف منكلي!!! وهنا يتبادر سؤال، لماذا أرسل منكلي ولده إلى بغداد إلى الخليفة العباسي؟!! هل بعنوان رهينة أو بعنوان آخر؟!! ولو لم يرسله، فهل سيتدخَّل الخليفة العباسي لصالح إِيدَغْمَش ضد منكلي؟!! ولو لم يُقتَل إِيدَغْمَشُ وكان النصر حليفه، فماذا سيكون مصير الرهينة ابن مَنكلي؟!! وكما يقال شيء لا يشبه شيئًا!!!]] ثانيًا..}}..المورد31...
فالنتيجة فن التيمة المارقة يحبون السلطة حتى اكثر من اولادهم
http://store6.up-00.com/2017-07/150136908264061.png .....علي البيضاني