أئمة الخوارج التيمية لا يقبلون بإظهار العبادات!!!
تنبع أهمية العبادة من كونها الغاية التي خلق الله الخلق لأجلها، قال تعالى: { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون }(الذاريات: 56) ولأجل تحقيق هذه الغاية واقعا في حياة الناس بعث اللهُ الرسل، قال تعالى:{ ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت }(النحل:36) وقال تعالى:{ وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون } وقال صلى الله عليه وسلم: ( بعثت بالسيف بين يدى الساعة حتى يعبد الله وحده لا شريك له )
لقد اشار السيد الاستاذ العبادة هي عبادة ان كانت بإظهارها اولا
ولقد علق الاستاذ على التيمية في ذلك
أئمة الخوارج التيمية لا يقبلون بإظهار العبادات!!!
وقَفَات مع.. تَوْحيد ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!!..الأمر الرابع: الملك العادل أبو بكر بن أيوب (الأيّوبي): نطَّلع هنا على بعض ما يتعلَّق بالملك العادل، وهو أخو القائد صلاح الدين، وهو الذي أهداه الرازي كتابه أساس التقديس، وقد امتدحه ابن تيمية أيضًا، فلنتابع الموارد التالية لنعرف أكثر ونزداد يقينًا في معرفة حقيقة المقياس والميزان المعتمد في تقييم الحوادث والمواقف والرجال والأشخاص، فبعد الانتهاء مِن الكلام عن صلاح الدين وعمه شيركوه ندخل في الحديث عن الملك العادل، فبعد التوكل على الله (تعالى) يكون الكلام في موارد: المورد1..المورد2..المورد26: الكامل10/(277- 282): أوّلًا..ثانيًا: [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَمَانٍ وَسِتِّمِائَة (608هـ)]: [ذِكْرُ عِدَّةِ حَوَادِثَ]: قال: {{فِي هَذِهِ السَّنَةِ أَظْهَرَ الْإِسْمَاعِيلِيَّةُ، وَمُقَدَّمُهُمُ الْجَلَالُ بْنُ الصَّبَاحِ، الِانْتِقَالَ عَنْ فِعْلِ الْمُحَرَّمَاتِ وَاسْتِحْلَالِهَا، وَأَمَرَ بِإِقَامَةِ الصَّلَوَاتِ وَشَرَائِعِ الْإِسْلَامِ بِبِلَادِهِمْ مِنْ خُرَاسَانَ وَالشَّامِ، وَأَرْسَلَ مُقَدَّمُهُمْ رُسُلًا إِلَى الْخَلِيفَةِ، وَغَيْرِهِ مِنْ مُلُوكِ الْإِسْلَامِ، يُخْبِرُهُمْ بِذَلِكَ، وَأَرْسَلَ وَالِدَتَهُ إِلَى الْحَجِّ، فَأُكْرِمَتْ بِبَغْدَادَ إِكْرَامًا عَظِيمًا، وَكَذَلِكَ بِطَرِيقِ مَكَّةَ}}..المورد31...
أقول : هذه مجرد إشارة ما دمنا في أحداث سنة 608، حتى نعرف كيف يتعامل السلاطين والملوك، ولو تصورنا هذا الأمر مع ابن تيمية أو أحد أئمّة المارقة وليس مع الخليفة العباسي فهل سيقبل دواعش هذا الزمان وذاك الزمان وهل يقبل التيميّة المكّفرة بادعاء وإظهار الإسماعيلي للعبادات أو ستسفك الدماء وتباح الأنفس والأموال والأعراض ؟ .
العبادة هي عبادة ان كانت بإظهارها اولا
-
....علي البيضاني