لابد ان يكون الاديب والمؤرخ أمينا على نقل الحقيقة لا نها امانة وستقرئها الاجيال القادمة وستلحقه اللعنة ان زرع الفتن والالغام .او الدعاء الصالح ان دونها بصدق وامانة .وخير من شخص تلك الحالة حديث رسول الله (صلى الله علية والة وسلم ) بقولة (من سنة حسنة له وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة ومن سنة سنة سيئة له وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة ). وهذا يعني ان توضع الحقيقة بصدق ولايجعل الاديب من نفسة دائرة نفوس ويقود الناس الى حقل مليء بالذئاب والحيات من اجل جاه او خنوع وذلة ويجمل الاشياء المكروه للملك والحاكم ويفتي لمقتضى مزاج الحاكم ومطامعه السلطوية وتناسا واجبة الشرعي والاخلاقي .ولنا في الوقائع التاريخية خير مثال لمن جعل من نفسة واعض للسلطان وأعلامه الزائف المدلس حيث ذكر ابن الاثير في الكامل 10/(272):ان الحكام الايوبيين كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه وفي صراع دائم على الكرسي والطمع وتاركين الناس يعيشون في حرمان وفقر ومرض ومواجه الغزاة لوحدهم والنهب والقتل وتقاسم النفوذ وتأسيس التحالفات ضد الاخ والاخ ضد العم وعامة الناس لهم الحرمان والقتل وحطب لحرب التكتلات والنفوذ والبلد تنهشه الاعداء من كل جانب دون رادع والسلاطين يشغلهم زواج المصالح للبقاء على الاطماع له دون غيرة .ومن ذلك نجد من يلمع ويطمطم للخليفة ويعتبره ملك عادل ومحط ثقة ومحمل العفة والتفاني لخدمة الاسلام ورفعته والسهر على راحة الناس ودفع الظلم عن عن المظلومين .لكن واقح الحال يؤكد وبشكل لايقبل التأويل وان حصل التأويل فهو من التيمية لزرع الطائفية في المجتمع . نعود لابن الاثير في ملحمته في مدح ابوبكر بن ايوب العادل وملكة الخابور ونصيبين اي وسع اطماعه على حساب الاخرين وتقاسم النفود مع مظفر الكوكبري بمصاهرته بزواج ابن الملك العادل من ابنة الكوكبري وهو يعتبر التطبيق العملي لتوزيع النفوذ وهذا لاينطبق على ذكرة ابن الاثير بان لديهم العدالة والشجاعة الاسلامية !!!.
ووجدنا خير من عمل على وضع النقاط على الحروف بالتحقيق والايضاح وذلك في المحاضرة (31)من بحث وقفات مع توحيد ابن تيمية الجسمي الاسطوري انه الاستاذ المحقق بقولة ([[أقول: تصرّفات غريبة ليس فقط عن الثقافة العربيّة، لأنّهم ليسوا بعرب، ولا عن الثقافة الإسلاميّة، بل بعيدة وغريبة جدًّا عن الرجولة والثقافة الإنسانيّة، فالنفاق والانتهازيّة والغدر والتآمر هو السائد والمسيطر على الأفكار والنفوس والقلوب، فلو كانت المصاهرة تجدي نفعًا وتغييرًا في السلوك المُشين المَشين السائد، لحصل النفع منه في تزويج ابن العادل مِن ابنة نور الدين!!! هذا هو حال سلاطين البلدان الإسلاميّة وحال الشعوب الإسلاميّة المغلوب على أمرها]]}}..المورد31.
https://d.top4top.net/p_5770dpn91.jpg لاجل النهوض بالاسلام لابد التحكم بعقلنا ونظلمها بسماع الافكار الزائفة التي من شانها هدم الاسلام والقضاء على من يمثل روح الاسلام . ولابد من شكر الباري عز وجل على نعمة العقل باتباع الحق ونبذ الفكر التيمي التكفيري الداعشي المجرم الطائفي .