واجب على الجميع دفع الشبهات التي اتت بسبب الدواعش وائمتهم !!
الأحد , 6 أغسطس , 2017
واجب على الجميع دفع الشبهات التي اتت بسبب الدواعش وائمتهم !! ضياء الراضي إن ما قام به الدواعش المارقة خلال هيمنتهم وتسلطهم على بعض الدول العربية وانتشارهم في دول اخرى اسلامية واقبال السذج واهل العقول الخرفة والتحاقهم بهذا الفكر المشؤوم الذي اسس على اسس باطله واتى بأطروحات خرافيات وخزعبلات ما اتى الله بها من سلطان وقد روجوا الى الانحراف والى الظلم والاقصاء وقد ارجع هؤلاء المنحرفين الناس الى عصر الجاهلية وما قبلها وذلك بمغارساتهم المنحرفة الشاذة وسلوكياتهم التي لا تمت الى الاسلام باي صلة حيث السبي والنهب والقتل على الشبهة وتخريب المدن وتدمير كل شيء تقع عليه اياديهم الاثمة وكان البلدان قد اجتاحتها جيوش المغول الغازية ورجع على الامة هولاكو وجنكيز خان او الافرنج والصليبين فهذه الافعال التي قام بها الدواعش المارقة هي مستله من افعال اجداهم ومن افعال ائمتهم هم من اسس لهذا الامر ومن روج له حيث هم من مارس الموبقات وباشر بالمنكرات وروجوا للشبهات ولكل شذوذ وانحراف وقد اشار الى هذا الامر سماحة الاستاذ المحقق خلال المحاضرة الحادية والثلاثون من بحثه الموسم ( وقفات مع.... توحيد ابن تيمية _الجسمي الأسطوري) بقوله: (واجبنا دفع الشبهات عن الإسلام التي تسبَّب بها الخوارج التيمية!!!. ............المورد24: الكامل10/(268): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ خَمْسٍ وَسِتِّمِئَة (605هـ)]: [ذِكْرُ قَتْلِ سَنْجَر شَاهْ وَمُلْكِ ابْنِهِ مَحْمُودٍ]: قال ابن الأثير: {{فِي هَذِهِ السَّنَةِ قُتِلَ سَنْجَر شَاهْ بْنُ غَازِي بْنِ مَوْدُودِ بْنِ زَنْكِي بْنِ آقْسُنْقُرَ، صَاحِبُ جَزِيرَةِ ابْنِ عُمَرَ، وَهُوَ ابْنُ عَمِّ نُورِ الدِّينِ، صَاحِبُ الْمَوْصِلِ، قَتَلَهُ ابْنُهُ غَازِي; وَلَقَدْ سَلَكَ ابْنُهُ فِي قَتْلِهِ طَرِيقًا عَجِيبًا يَدُلُّ عَلَى مَكْرٍ وَدَهَاءٍ، وَسَبَبُ ذَلِكَ: 1..2..21ـ وَكَانَ سَنْجَر شَاهْ قَبِيحَ السِّيرَةِ، ظَالِمًا، غَاشِمًا، كَثِيرَ الْمُخَاتَلَةِ وَالْمُوَارَبَةِ، وَالنَّظَرِ فِي دَقِيقِ الْأُمُورِ وَجَلِيلِهَا، لَا يَمْتَنِعُ مِنْ قَبِيحٍ يَفْعَلُهُ مَعَ رَعِيَّتِهِ وَغَيْرِهِمْ، مَنْ أَخْذِ الْأَمْوَالِ وَالْأَمْلَاكِ، وَالْقَتْلِ، وَالْإِهَانَةِ، وَسَلَكَ مَعَهُمْ طَرِيقًا وَعْرًا مِنْ قَطْعِ الْأَلْسِنَةِ وَالْأُنُوفِ وَالْآذَانِ، وَأَمَّا اللِّحَى فَإِنَّهُ حَلَقَ مِنْهَا مَا لَا يُحْصَى، وَكَانَ جُلُّ فِكْرِهِ فِي ظُلْمٍ يَفْعَلُهُ. 22ـ وَبَلَغَ مِنْ شِدَّةِ ظُلْمِهِ أَنَّهُ كَانَ إِذَا اسْتَدْعَى إِنْسَانًا لِيُحْسِنَ إِلَيْهِ لَا يَصِلُ إِلَّا وَقَدْ قَارَبَ الْمَوْتَ مِنْ شِدَّةِ الْخَوْفِ. 23ـ وَاسْتَعْلَى فِي أَيَّامِهِ السُّفَهَاءُ، وَنَفَقَتْ سُوقُ الْأَشْرَارِ وَالسَّاعِينَ بِالنَّاسِ، فَخَرَبَ الْبَلَدُ، وَتَفَرَّقَ أَهْلُهُ، لَا جَرَمَ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِ أَقْرَبَ الْخَلْقِ إِلَيْهِ فَقَتَلَهُ، ثُمَّ قُتِلَ وَلَدُهُ غَازِي، وَبَعْدَ قَلِيلٍ قَتَلَ وَلَدُهُ مَحْمُودٌ أَخَاهُ مَوْدُودًا، وَجَرَى فِي دَارِهِ مِنَ التَّحْرِيقِ وَالتَّغْرِيقِ وَالتَّفْرِيقِ مَا ذَكَرْنَا بَعْضَهُ، وَلَوْ رُمْنَا شَرْحَ قُبْحِ سِيرَتِهِ لَطَالَ، وَاللَّهُ (تَعَالَى) بِالْمِرْصَادِ لِكُلِّ ظَالِمٍ، [[هذا قبس مِن أقباس السلطنة الزنكيّة الإسلامية وملوكها السلاطين أولياء الأمور معزّ الدين وناصر الدين ومحيي الدين ونور الدين وناشر الدين ومنقذ الدين وفخر الدين وحامي الدين وصلاح الدين وعماد الدين!!! ولا علاقة لنا باختيارات الناس وتصرّفاتهم ومنكراتهم، لكن نسبة ذلك للدين والإسلام غير مقبول، لأنّه تشريع وتحليل وإباحة للمنكرات والقبائح والفساد، وتهديم للفكر والعقيدة والأخلاق، فلو لم تُسَمَّ بالدولة والسلطنة والمملكة والخلافة الإسلاميّة لَما كلّفنا أنفسنا ولما أضعنا الوقت والجهد في الحديث عنها، لأنّها ستكون دولة علمانيّة، وما أكثر هذه الدول سابقًا وحاليًّا !! لكن واجبنا دفع الشبهات عن الدين والإسلام قدر المستطاع وبعون الله تعالى [[}}) ولذا كانت هنالك مواقف مشرفة من سماحة الاستاذ المحقق الصرخي الحسني اتجاه هذه الافكار وكان له منازلة علمية خلال بحوثه المعمقة محاضرات تحليلية في العقائد والتاريخ الاسلامي والتي من خلالها كشف كل فسق وعصيان وشذوذ وخرفات وبينه للجميع وقد اخرس جميع ائمتهم وما يسمى بعلمائهم وعجزهم امام تلك الحقائق العليمة والحقائق التاريخية التي كشفها سماحته وبنفس الوقت كان هنالك دعاوى من سماحته الى تصدي الجميع الى هذه الشبهات والافكار الشاذة التي اساءت للإسلام والمسلمين واصبح اسم الاسلام بسبب هؤلاء يقترن بالإرهاب فلذا على الجميع ان يلبي هذه الدعوة ويتصدى بالقول والفعل لهؤلاء ولأفكارهم كشفها بالدليل والبرهان وفضحهم والانتصار للحق والانتصار للإسلام .... رابط المحاضرة الحادية والثلاثون من بحث ( وقفات مع.... توحيد ابن تيمية _الجسمي الأسطوري)