أئمةُ الخوارجِ يتركون المسلمين لقمةً سائغةً للفرنج !!
كثير من القادة في التاريخ اعطو قيمة اكثر مما يستحقون ووصفوا بوصف هو اصلا لايليق ابهم و كمثال على ذلك
القائد العادل صاحب الفتوحات كما صوره التاريخ المزيف القائد العادل
القائد الذي ترك مواجهة الفرنج خوفا من ان يهزم مقابلهم القائد الذي ترك الذخائر والمسلمين للاعداء الفرنج حيث فعلو ما فعلو من قتلهم وسبي اطفالهم ونسائهم
ودمروا وخربوا بلادهم هذه حقيقة المللك الذي لاينطبق عليه ملك عادل
هذا ما اشار اليه الاستاذ المحقق
أئمةُ الخوارجِ يتركون المسلمين لقمةً سائغةً للفرنج !!
وقَفَات مع.. تَوْحيد ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!! ... (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: ...الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!! ...الأمر الرابع: الملك العادل أبو بكر بن أيوب (الأيّوبي): ... والكلام في موارد: ...المورد29 : الكامل10/(302): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَة(614هـ)]: [ذِكْرُ مَدِينَةِ دِمْيَاطَ وَعَوْدِهَا إِلَى الْمُسْلِمِينَ]: قال(ابن الأثير): كَانَ مِنْ أَوَّلِ هَذِهِ الْحَادِثَةِ إِلَى آخِرِهَا أَرْبَعُ سِنِينَ غَيْرَ شَهْرٍ، وَإِنَّمَا ذَكَرْنَاهَا هَاهُنَا؛ لِأَنَّ ظُهُورَهُمْ كَانَ فِيهَا وَسُقْنَاهَا سِيَاقَةً مُتَتَابِعَةً لِيَتْلُوَ بَعْضُهَا بَعْضًا، فَنَقُولُ: 1 ... 2 ... 3ـ وَكَانَ الْمَلِكُ الْعَادِلُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَيُّوبَ بِمِصْرَ، فَسَارَ مِنْهَا إِلَى الشَّامِ، فَوَصَلَ إِلَى الرَّمْلَةِ، وَمِنْهَا إِلَى لُدٍّ، وَبَرَزَ الْفِرِنْجُ مَنْ عَكَّا لِيَقْصِدُوهُ، فَسَارَ الْعَادِلُ نَحْوَهُمْ، فَوَصَلَ إِلَى نَابُلُسَ عَازِمًا عَلَى أَنْ يَسْبِقَهُمْ إِلَى أَطْرَافِ الْبِلَادِ مِمَّا يَلِي عَكَّا لِيَحْمِيَهَا مِنْهُمْ، فَسَارُوا هُمْ فَسَبَقُوهُ، فَنَزَلَ عَلَى بَيْسَانَ مِنَ الْأُرْدُنِّ، 4ـ فَتَقَدَّمَ الْفِرِنْجُ إِلَيْهِ فِي شَعْبَانَ عَازِمِينَ عَلَى مُحَارَبَتِهِ لِعِلْمِهِمْ أَنَّهُ فِي قِلَّةٍ مِنَ الْعَسْكَرِ، لِأَنَّ الْعَسَاكِرَ كَانَتْ مُتَفَرِّقَةً فِي الْبِلَادِ.5ـ فَلَمَّا رَأَى الْعَادِلُ قُرْبَهُمْ مِنْهُ لَمْ يَرَ أَنْ يَلْقَاهُمْ فِي الطَّائِفَةِ الَّتِي مَعَهُ، خَوْفًا مِنْ هَزِيمَةٍ تَكُونُ عَلَيْهِ، وَكَانَ حَازِمًا، كَثِيرَ الْحَذَرِ...
أقول: إذا كان واقع الأمر كما يقول هنا فلماذا حاول قبل سطرين تمجيد العادل وإلصاق مكرمة به لا أساس لها من الواقع عندما قال{ فَسَارَ الْعَادِلُ نَحْوَهُمْ، فَوَصَلَ إِلَى نَابُلُسَ عَازِمًا عَلَى أَنْ يَسْبِقَهُمْ إِلَى أَطْرَافِ الْبِلَادِ مِمَّا يَلِي عَكَّا لِيَحْمِيَهَا مِنْهُمْ} فكيف يحميها من الفرنج وهو يَجْبُنُ عن ملاقاتهم خوفًا من الهزيمة ؟! بل فرّ منهم نحو دمشق فترك بَيْسان وما فيها من ذخائر وترك المسلمين فيها لقمة سائغة للفرنج، فاحتلّوا بيسان وغيرها فقتلوا المسلمين وسبوا النساء والأطفال وخرّبوا البلاد ودمّروها، فلم ينجُ إلّا القليل من الناس، وهذا قبس آخر من أقباس شجاعة وعدالة وفتوحات الملك العادل ((العادل جدًا))، بمقياس ابن تيميّة ومنهجه؟!
ان حقيقة قادة التيمية المارقة هي الجبن والخوف لا الشجاعة ولا العدالة
.....علي المياحي