أميرةُ مؤمني التيمية غادرةٌ فاجرةٌ
بقلم:كامل المظفر
جرت العادة عند المسلمين أن يكون ستر وعفة والتزام المرأة بالتعاليم الإسلامية والأخلاقية هو المعيار الأمثل لتقدير واحترام تلك المرأة وجعلها قدوة لباقي النساء المسلمات وهناك الكثير من النساء اللواتي أصبحن رمزاً للعفة والعلم والثقافة والإيمان والأخلاص للإسلام وخدمة قادة الإسلام والتضحية بكل غالي ونفيس من أبناء وأموال وكتابة وتعليم وتربية وما الى ذلك من أعمال يمكن أن تقدمها نصرة للإسلام والمسلمين, وهناك طبعا من النساء من كانت عكس ذلك تماما والتاريخ والواقع المرير فيه الكثير من الشواهد التي لا يمكن حصرها حتى بألف شاهد , ومنها أميرة مؤمني التيمية الخوارج شجرة الدر التي قتلت زوجها الخليفة المعز ايبك التركماني ومع هذا والتيمية الخوارج لا ينكرون عليها فعلها وخيانتها وغدرها بخليفتهم بل يعتبرونها أميرة عليهم ويعتبرون فعلها معللا بغيرة النساء وغيرها من أعذار واهية تافهة لا تمت الى العدل الإسلامي لا من قريب ولا من بعيد ولا عجب من ذلك فتاريخ التيمية الذي يكشفه المحقق الصرخي فيه الكثير الكثير من مثيلات هذا الأمر وأسوأ ومما ذكره سماحته في تعليقه ما نقله الذهبي في سير أعلام النبلاء قوله 10ـ وقال (الذهبي): {{وَفِي سَنَةِ خَمْسٍ وَخَمْسِيْنَ وستمائة (655هـ): أ- مَاتَ صَاحِبُ مِصْرَ الملك المعز أيبك التركماني، قتلته زوجته شجر الدُّرِّ فِي الغِيْرَةِ,
]]التفتْ: لا يوجد أيّ مشكلة عند المارقة دواعش التدليس مع شجرة الدر الخائنة الغادرة؛ لأنَّها مِن الدولة الصلاحيَّة القدسيَّة، وصارتْ سلطانة وملكة وأميرة مؤمنين وخليفة الله وخليفة رسوله!!!]] ((فعن أيّ حدود وقصاص يتحدث عنها الدواعش وهؤلاء هم أئمّتهم المقدّسون؟!!)) انتهى تعليق المحقق,
نعم هؤلاء هم التيمية أميرهم شارب للخمر وملاعب للقردة ومحب للخصيان وأميرتهم خائنة غادرة قاتلة هذا تاريخهم وهذه أفعالهم وأفعال خلفائهم التيمية الخوارج الذين دمروا البلاد والعباد والى يومنا هذا متمثلا بداعش ومن لف لفها.
https://a.top4top.net/p_504n2ocb1.png ......