بقلم :قيس المعاضيدي
ان لدم المسلم حرمة اكبر من حرمة الكعبة الشريفة وهذا ما اكدت علية آيات قرآنية عديدة وهذا يعني ان لحرمته قيمه عليا عند الله سبحانه وتعالى واليك ما يؤيد ذلك : فمنها قوله تعالى {ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل إنه كان منصوراً } سورة الإسراء الآية(33).
وقوله تعالى {ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً } سورة النساء الآية 93.
وقال تعالى: ( وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا ءَاخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا ) سـورة الـفـرقان الآيتان 68-69.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال ذكر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الكبائر أو سئل عن الكبائر فقال الشرك بالله وقتل النفس وعقوق الوالدين فقال ألا أنبئكم بأكبر الكبائر قال قول الزور أو قال شهادة الزور قال شعبة وأكثر ظني أنه قال شهادة الزور) رواه البخاري.
ويضاف الى ذلك ان حديث الرسول حذر الى اكثر من هذا بان والرسول لا ينطق عن الهوى بان الرسول صور الموقف اخطر ويخاف منة فقد ورد في الحديث عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم ) رواه الترمذي .
ولكن هنالك من يدغدغ مشارع المسلمين بان بسفك دمائهم على ادعاءات واهية كان تكون الدفاع عن دولة يدعي انها اسلامية او خليفة اسلامية كما يدعون الدواعش او الدفاع عن حرمة المقدسات ويجيش الشبان ويزجهم في معارك خارج حدود دولهم بذريعة الدفاع عن المقدسات او يقتل باسم الامام الحسين او بحجة تدنيس حرمة مرقد الانبياء او الاوصياء وهو قاتل ملايين الناس كما فعل داعش المجرم او مداهمة منازل مراجع دين بادعاءاه واهية مثال ذلك احتلال مقام الامام الحسين (علية السلام) ويسفك دمائهم وحرق الجثث ويبجح بذلك .وفي هذا المقام نذكر ما قالة ابن الاثير في الكامل /10 (302) حول ابو بكر الايوبي اخو صلاح الدين الايوبي (الملك العادل ) ]وعند نزوله مرج الصفر سير ولده ومعه جيش لمنع التتر من احتلال بيت المقدس وهو منتهك لحرمة الناس لتحقيق مصالحة وصراع المنافع مع ابناء اخية وفي المقابل يوجد الافرنج فقتلوا ونهبوا وسبو وحرقوا وكل ذلك لا يعتبر مقابل حرمة بيت المقدس لمالة من واجهة تمشي على السذج كما يحصل الان وحرب الواجهات للفوز بالمصالح [وقد تناول احد المحققين تلك الواقعة بالتحقيق والتدقيق بقوله :
[أقول: وهل البيت المقدَّس أكثر حرمة عند الله مِن الآلاف المؤلفة التي أبيدتْ على أيدي الفرنج ومن الحرمات التي انتهكتْ والنساء والأطفال المسلمين الذين اُسروا واستُعبدوا والذين اُجبروا على ترك دينهم؟!! سؤال لابن الأثير وللمنهج التكفيري
التيمي!!!]]}..المورد31...https://d.top4top.net/p_582mg9lv1.png وبعد كل هذه الادلة هل يبقى للتيمية والدو اعش دليل لخرافتهم ومن يؤمن بها ؟ وهل يبقى من يبحث عن مصالحة مقابل دفع دماء رخيصة لأغراضه بالدفاع عن المقدسات وهم من قتل وسرق وافرغ الميزانيات لا طماعة !!!..