اخر الاخبار

الثلاثاء , 8 أغسطس , 2017


حقيقةٌ مرةٌ وواقع اليمٌ نقرأ عنه في كتب التاريخ لابن الأثير وابن كثير وغيرهم فلا تخلو ورقة أو فصل إلا وذكر فيها السلطان الفلاني قتل السلطان الفلاني والأمير الفلاني قتل الأمير الفلاني أو الامير الفلاني خذل الأمير الفلاني أو خان الأمانة للآخر ...
والأشد من ذلك نرى أن هؤلاء الأمراء والسلاطين والخلفاء يبيعون الدول الإسلامية من أجل الإنتقام والبغضاء والحسد فيما بينهم والطريف في الذكر بل المضحك المبكي نرى أن أئمة التيمية عندما يذكرون تلك الأحداث لا يتأثرون وكأنها شيء طبيعي عادي مباح للسلاطين والأمراء والخلفاء وهنا نذكر على عجالة بعض الأحداث دفعاً للإطالة
فقد ذكر المحقق الصرخي حول ذلك بعدما استعرض جانبا مما جاء في الكامل لابن الأثير حول الملك العادل أبي بكر أيوب الأيوبي والاختلافات والصراعات بفترته ومنها ما يتعلق بالابن غازي بن سنجر وخلافه مع ابيه الملك سَنْجَر شَاهْ بْنُ غَازِي بْنِ مَوْدُودِ بْنِ زَنْكِي بْنِ آقْسُنْقُرَ، صَاحِبُ جَزِيرَةِ ابْنِ عُمَرَ والملقب بمعز الدين ، وَهُوَ ابْنُ عَمِّ نُورِ الدِّينِ وبالرغم من غدر الابن بابيه وقتله اياه مخمورا وبالرغم من السمعة السيئة للملك سنجر من منكرات وقتل وصراع على السلطة وقتله المسلمين من الشيعة والسنة الا انه يعد لدى التيمية حامي الاسلام وحامل لواءه وامير المؤمنين وخليفة المسلمين ومن القابه معز الدين!! وهكذا باقي المماليك الزنكيين والأيوبيين وما يحظون به من قداسة لدى ابن تيمية فيغض الطرف عن ارتكابهم المحرمات والمجازر بحق المسلمين وصراعتهم كسلاطين وملوك فيما بينهم وآثارها على البلدان الإسلامية حتى صارت نهجا قائما على القتل واستباحة المحرمات بإسم الإسلام واستغلال الجهاد للتغطية على تلك المجازر والأفعال القبيحة والمفاسد المخالفة للشرع والأخلاق.
ويذكر الدكتور علي محمد محمد الصلابي في كتابه المغول التتار بين الانتشار والانكسار :
إن قصر نظر الخليفة العباسي الناصر لدين الله وعدم تحركه لنجدة غياث الدين صاحب خوارزم بسبب خلافات قديمة بينه وبين مملكة خوارزم بالرغم من الخطر الذي يهدد المملكة الإسلامية خوارزم من قبل المغول فلم يتحرك لا بسبب دافع الدين والإخوة الإسلامية ولا بسبب الأبعاد الاستراتيجية لأن إمارة خوارزم هي التي تقف سدا بوجه الانتشار المغولي فقد كان يعاني الناصر العباسي أمراضا نفسية كحب الانتقام والمكر بالمسلمين ...الخ
أفبعد كل هذا التاريخ الدموي الأسود يراد منا أن نقول :بأن داعش وأخواتها طارئة أو وليدة اليوم ؟!
ولا حل إلا بالسير على منهج علمي موضوعي في فرز الحقائق ومعرفة الرجال بالحق لا الحق بالرجال كما نراه اليوم في أسلوب المحاضرات الموضوعية التاريخية العقائدية للمحقق الصرخي الحسني وغيره من المحققين الأجلاء .

بقلم: #_

القراء 390

التعليقات


مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net