قد اشتدت حاجة الاوساط الاسلامية العامة والخاصة –اعني العرفية والعلمية – الى تنقيح كتب التاريخ الاسلامي والسير التي تبتنى عليها العقيدة الاسلامية وتخليصها عن الشوائب بعد ان تشتتت فيها الاراء بتشعب الميولات والاهواء وكاد الحق في سيرة الاسلام ان يندثر ومناراته ان تنطفىء الا في صدور الخاصة من حملته ووعاته الذين جردوا انفسهم عن الاهواء ونفضوا ايديهم عن دراهم الامراء .
وسدا لهذا الفراغ المخيف شد سماحة المحقق الكبير السيد الصرخي الحسني ساعد الجد فأسدل على الراحة ستارها وجهز لعلى المنى رحالها وثابر اعواما ترك فيها المرغوب للنفس والمنشود حتى ادرك ما في ابيات الزبر مسطور فناله وغاص وراء كل مستور فطاله ثم افاض زبدة ما استنهل من معين كتاب الله وسنة نبيه وعترته الهادية فخرجت لنا تلك المحاضرات والبحوث التي امتازت بالمنهجية في العرض والتدرج في البحث والشمولية في الاستدلال والتي كشفت الدسائس التي وضعت في كتب السيرة والتاريخ الاسلامي وقطع دابرها السرطاني المميت ومن هنا نقول على كل طالب حقيقة وعلم وموضوعية وتجرد عن الاهواء والنفس ان يقف ويتأمل تلك البحوث والمحاضرات العقائدية والتاريخية الموضوعية لانها تقطع الشك وتحرق الشبهات وتثبت الانسان المسلم بثقة عالية بالموروث الاسلامي الحقيقي الذي جاء عن النبي المصطفى واله وصحبه والتابعين له باحسان ...
رابط المحاضرات والبحوث الصادرة عن المحقق الصرخي الحسني في التاريخ والعقائد الموضوعية
http://cutt.us/MqupB