ان طرح المسائل على ضوء العقل اذا كان لغاية التعرف على الحقائق امر يستحسنه العقل ويقبله الشرع في جيمع الحالات ولكن طرح هذه المسائل على وجه يتضمن تكفير الفرق الاسلامية واتهامهم بالشرك وتجويز قتلهم واهدار دمائهم فلا يصح تفسيره الا باحد وجهين :اما ان يكون رجلا غبيا لا يعرف الداء ولا الدواء او رجلاً معقداً مغرما بالششهرة وحب العظمة .
وما هذا الرجل الا ابن تيمية الحراني الصابئي فقد ولد في شر القرون وعاش في اجوائها الصعبة على المسلمين فهو بدل ان يعيد الى الساحة الاسلامية الاخلاق والعمل بالاسلام تجده يرفع عقيرته بالمسائل التي لا تعود على المسلمين في تلك الظروف العصيبة بشيء سوى تعميق الخلاف وتعكير الصفو وتشديد النزاعات المذهبية الطائفية
كما اكّد المحقق الصرخي الحسني خلال المحاضرة 31 من بحثه (وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) والتي القاها مساء يوم الثلاثاء الموافق 6 رجب الأصب 1438 هـ 4_4_2017م ، ان الحديث عن ابن تيمية كنهج تكفيري لا بصفته كشخص فلا يوجد عداء شخصي مع ابن تيمية بالرغم من وجود المبررات الكثيرة للقدح والطعن الشخصي به لما صدرت منه من اساءات وطعن بحق اهل البيت (عليهم السلام) والصحابة (رضوان الله عليهم) وعموم المسلمين الشيعة او السنة من معتزلة وصوفية وغيرهم الا ان النقاش والحديث يبقى مع نهج ابن تيمية لا مع شخصه مع الاخذ بنظر الاعتبار ان سفك الدماء والإرهاب يأتي من ابن تيمية وتكفيره شئنا أم أبينا!!!
فمن رؤوس المسائل التي طرحها ابن تيمية واصر عليها وخالف الراي العام للمسلمين هي :
1- يجب توصيفه سبحانه بالصفات الخبرية بنفس المعاني اللغوية من دون تصرف كالاستواء على العرش وان له يدا ووجها وان له نزولاً وصعوداً
2- يحرم شد الرحال الى زياة النبي وتعظيمه بحجة انها تؤدي الى الشرك
3- يحرم بناء القبور وتعميرها
4- لا يصح اكثر الفضائل المنقولة في الصحاح والسنن في حق الامام علي واله عليهم السلام
الى غيره من المسائل التي اوصلت الامة الاسلامية اليوم الى ان ينشى بين احضانها جماعات مارقة لا تعرف من الاسلام سوى القتل والتكفير والتهجير وتدمير كما هو حال الدواعش .