الطائفية والتهجير منهج أموي تيمي بقلم احمد السيد منذ ان تمسك بنو امية بالخلافة ونزوا على منبر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ولترسيخ سلطانهم وجبروتهم اعتمدوا اسلوب الطائفية وزرع الفتن بين الناس مماجعل الناس متكالبة في مابينهم وبسبب ذلك دب الضعف في جسد المجتمع الاسلامي الواحد فكانت الطائفية هي الورقة الرابحة التي دائما مايلعب بها الانتهازيون والمتسلطين فتستخدم هذه الاساليب وباشكال مختلفة فاذا كان المجتمع محافظ ومتمسك في قياداته الدينة سخر ائمة التيمية اموالهم ودنانيرهم نحو جيوب الفقهاء الذي ضعفوا امام شهوة المال والجاه فيصدرون الفتاوى التكفيرية الطائفية المقيته وخير دليل على ذلك فتوى شريح القاضي بوجوب قتال الحسين بن علي عليه السلام مقال اربعة اكياس من الذهب ففي كل زمان ومكان هناك بصمة لائمة التيمية المدلسون المزورون العازفون على وتر الطائفية يدعون انتسابهم لمذهب اهل السنة وينادون بمظلومية اهل السنة لكن سيوفهم وغدرهم لا يعرف الا اهل السنة فوقعت ابادات وانتهاكات كثير لاهل السنة بسبب من يدعي الانتساب لهم من التيمية والى يومنا هذا , ناس بعيدون عن اهل السنة وعن الاسلام بل حتى عن الانسانية والنخوة العربية خونة غدرة منبطحين للمحتل فكان ملوك التيمية وخلفاءهم يتركون رعاياهم لابسط سبب ويجعلون الناس عرضة وتحت رحمة المحتلين من الفرنج والتتار وغيرهم وخير شاهد على ذلك ماذكره المرجع المحقق الصرخي عن سلوك وانهزامية الملك العادل ابو بكر بن ايوب الايوبي امام التيمية ورمزهم وقدوتهم ومثلهم الاعلى فذكره في محاضرته الثانية والثلاثين من بحث وقفات مع توحيد ابن تيمية الجسمي الاسطوري التي القاها يوم 9 رجب الأصب 1438 هـ المصادف 7_4_2017م حيث قال في مقتبس ((...الأمر الرابع: الملك العادل أبو بكر بن أيوب (الأيّوبي): ... والكلام في موارد: ...المورد29 : الكامل10/(302): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَة(614هـ)]: [ذِكْرُ مَدِينَةِ دِمْيَاطَ وَعَوْدِهَا إِلَى الْمُسْلِمِينَ]: قال(ابن الأثير): كَانَ مِنْ أَوَّلِ هَذِهِ الْحَادِثَةِ إِلَى آخِرِهَا أَرْبَعُ سِنِينَ غَيْرَ شَهْرٍ، وَإِنَّمَا ذَكَرْنَاهَا هَاهُنَا؛ لِأَنَّ ظُهُورَهُمْ كَانَ فِيهَا وَسُقْنَاهَا سِيَاقَةً مُتَتَابِعَةً لِيَتْلُوَ بَعْضُهَا بَعْضًا، فَنَقُولُ: 1 ... 2 ... 3 ... 4 ... 5 ... 6 ...7...8...9 ...10ـ ثُمَّ جَاءُوا ( الفرنج ) إِلَى صُورَ، وَقَصَدُوا بَلَدَ الشَّقِيفِ، وَنَزَلُوا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ بَانِيَاسَ مِقْدَارَ فَرْسَخَيْنِ، فَنَهَبُوا الْبِلَادَ: صَيْدَا وَالشَّقِيفَ، وَعَادُوا إِلَى عَكَّا، وَكَانَ هَذَا مِنْ نِصْفِ رَمَضَانَ إِلَى الْعِيدِ، ((أي عيد أتيت على المسلمين السنة، يا عيد أتيت بأي ثوب وبأي مأساة وبأي بلاد مدمرة وعباد انتهت ودُمِّرت وأبيدت)) وَالَّذِي سَلِمَ مِنْ تِلْكَ الْبِلَادِ كَانَ مُخِفًّا حَتَّى قَدَرَ عَلَى النَّجَاةِ. أقول : هل نبارك للتيميّة ما وقع من إبادات على المسلمين السُّنة بسبب ملكِهم العادل وعدالتِه فوق العادة ؟ ونحن نعزّي أنفسنا والمسلمين في كلّ زمان ومكان على ما وقع على إخواننا وأعزّائنا من السُّنة على يد الفرنج، وهذا واجبنا وتربية أئمّتنا أهل بيت النبيّ المصطفى عليهم الصلاة والسلام .)) بالرغم من كل الإبادات التي وقعت على أهل السُّنة بسبب أئمةِ التيمية وملوكهم لكن ابن تيمية وابن الاثير وغيره من المؤرخين ودعاة الدين التيمي يدافعون وبقوة عن حكامهم وسلاطينهم المماليك المنحرفين , وهذا اعطى لداعش صبغة شرعية تؤهله وتدعمه في تنفيذ جرائمه بحق الناس الابرياء وعلى سنة ابن تيمة والايوبيين ونبيهم هولاكو المغولي فماذا ننتظر وماهو الواجب علينا نحن كمسلمين هل نسكت وننتظر من الله ان يثأر لنبيه ودينه ويعيد الاسلام الى كفة الاعتدال ؟ اذن مالغاية من وجودنا ومن خلقنا وانتسابنا للاسلام ان كنا لانرد عاديا ولا ننصر مظلوما ولا ندافع عن حق؟ الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم ( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ) ومن الاجزاء الاساسية للعبادة هي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر واي معروف افضل من التسلح بفكر الاعتدال الاسلامي والترويج والدعوة له واستخدامه في النهي عن المنكر الاعظم منكر الطائفية والتكفير والالحاد والتهجير فلا بد من تحديد المصير اما مع الحق واهل فعلينا العمل والدعوة له واما السكوت واللامسؤولية وهذا يكون مؤيد وداعم للمنكر التيمي الارهابي . فهناك من ينظر الينا وينتظر اسعافنا له وانتشاله من وحل الطائفية والتكفير فلا كلل ولا ملل في هذا الجانب والا فعلى الثقافة والاسلام السلام فان الباطل جاري الانتشار
مقطع فيديو يبين كيف أئمّة التيمية التكفيريون هيؤوا الأجواء لقيادة الإجرام باسم المسلمين !!!
كشف سماحة السيد الصرخي الحسني اكذوبة التوحيد التيمي المزيف فان التيمية اعتمد على التقاط المعلومات من هنا وهناك من اجل التشويش والتغرير والتدليس ومن يرجع الى كتبه ويجمع بينهما يجد فيها التضارب والتعارض والتناقض والخرافة والخيال والأسطورة فقتلوا الناس على الشبهة، والتهمة والافتراء وذبحوا الناس من الشيعة والسنة والمسيح والصابئة، وذبحوا المسلمين والمسيحين والشرقيين والغريين بدعاءات باطلة ما أنزل الله بها من سلطان!