انهزام وهروب امام العدو مع حجم الجيوش الداعشية المارقة!!!
ضياء الراضي
يقال بالمثل العراقي الدارج (الوحدة بآمرها) وهذا المثل يتداول كثيرا بين صفوف المجتمع العراقي ويقال اذا لاحظ حال مجموعة التسيب وعدم القرار الثابت وليس لديهم موقف كونهم لا يملكون الرأس الموجه لهم والعقل اللبيب المرشد لهم والقائد المحنك الذي يعطيهم الحلول الناجعة تجاه أي قضية فلذا نعرج الى ائمة الدواعش وقادتهم الذين طالما ما يفتخروا بهم ويقدسونهم ونسبوا لهم الالقاب الرنانة لكن حقيقتهم هي عكس ذلك حيث جلبوا العار للامة وللمسلمين فرغم العدة والعدد فنراهم منهزمين يهربون امام أي مواجهة وهذا الامر حصل مرات ومرات وتكرر اكثر من مرة وقد ذكر سماحة المحقق الاستاذ الصرخي الحسني خلال المحاضرة الثامنة والاربعون من بحثه الموسم ( وقفات مع.... توحيد ابن تيمية _الجسمي الأسطوري) صورة من تلك الصور وموقف من تلك المواقف للسلطان السلجوقي غياث الدين كيخسر و مع عدته والدعم من اليونانيين والافرنج وبالأرمن والعرب الا انهم انهزموا وهربوا امام جيوش التتار شر انهزام حتى الجيش التتاري لم يصدق وكان يتوقع ان هنالك مخطط وان هنالك كمين من قبل هؤلاء الا ان حقيقة الامر هو الانهزام وعدم وجود قوة القلب والارادة والعزيمة لمواجهة العدو وهذا كلام الاستاذ بهذا الخصوص :
(كل جيوش التيمية الإقصائيين تنهزم أمام المحتلِّين!!!
....................... وقال ابن العِبري/ (251): {{أ..ب ـ وفي سنة أربعين وستمائة (640هـ)، سار السلطان غياث الدين كيخسرو (السلجوقي) إلى أرمينية في جمع كثيف وجهاز لم يتجهَّز أحد مثله في عساكره وعساكر اليونانيين والفرنج والكُرْج والأرمن والعرب لمحاربة التّتار. جـ ـ فالتقى العسكران بنواحي أرزنكان بموضع يسمّى كوساذاغ، وأوّل وهلة باشر المسلمون ومَن معهم الجيوش النصرانيّة الحرب، وذُهِلوا وأدبَروا وَوَلّوا هاربين، فانهزم السلطان مبهوتًا، فأخَذ نساءَه وأولادَه مِن قيساريّة، وسار إلى مدينة أنقورة (أنقَرة) فتحصَّن بها. د ـ وأقام المغول يومهم ذلك مكانهم، ولم يقدموا على التقدّم، فظنوا أنّ هناك كمينًا إذ لم يروا قتالًا يوجب هزيمتهم وهم في تلك الكثرة مِن الأمم المختلفة، وعلق سماحة الاستاذ قائلا : [أي أنّ المغول لم يصدِّقوا بأنّ كلّ هذه الجيوش الإسلاميّة والعساكر اليونانيّة والفرنجيّة والكوج والأرمن والعرب قد انهزمتْ أمام المغول التتار!!!].. }} )
فهذا وغيره من ائمة الدواعش وقادتهم وسلاطينهم لا يصح ان يكون قائد لا يكون ان يتوالى ادارة امور الدولة وشؤون العباد لأنه منهزم من الداخل لتعلقه بالدنيا لانشغاله بملذاتها لأنه احب اللهو والمال وحب الواجهة ليس لديه ارادة بان يحقق النصر ويهزم الاعداء فانهزم امامهم مع ان العدو لم يصدق مع هذه العدة والعدد لكون كما اشر في صدر الحديث يجب ان تكون هنالك قيادة قوية .............
رابط المحاضرة الثامنة والاربعون من بحث ( وقفات مع.... توحيد ابن تيمية _الجسمي الأسطوري)
goo.gl/jdER3k
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++