اخر الاخبار

الأربعاء , 16 أغسطس , 2017



ناكثو العهد والميثاق المارقة يُفسدون الانتصار بتحرير المقدس مِن أجل الأموال!!!




لقد جاء العهد والميثاق في القرآن الكريم في إطار تنظيم التعامل بين الناس لتحمل الثقة والأمانة مكان الخوف والخيانة:(وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِماً). وبعدها مباشرة يقول سبحانه: (بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) آل عمران
والمتأمل في ماضي الشعوب وواقع أمتنا في هذا العصر، يرى أنها تتقاذفها الأمواج، وتميل بها الرياح، تلتفت يمينًا وشمالا تبحث عن منقذ لها، تأوي إلى الغرب وتهوي إلى الشرق ويتآمر عليها شراذم البشر وشرار الخليقة. ومركب النجاة بين يديها، ولكن يا ليت قومي يعلمون.
وفي السنوات الأخيرة رأينا كيف أصبحت الدول تعيش في قلاقل ومحن، وباتت الشعوب - وبالأخص الشعوب الإسلامية - لا تأمن على حياتها وممتلكاتها، فلم يعد الإنسان يطمئن إلى عهد ولا إلى ميثاق، توقّع العهود في الصباح وتنقض في المساء، أنشئت الهيئات والمنظمات الدولية، ولكنها أصبحت كلاَّ على الضعفاء وسلاحًا فتّاكًا بيد الأقوياء، وسادت شريعة الغاب ، القوي يأكل الضعيف، والكبير يقضي على الصغير بل حتى على مستوى الأفراد والجماعات لم يعد للعهود مكانًا، ولا للمواثيق احترامًا، إلا ما ندر ممن يؤمن باللـــه واتخذ القرءآن له دستورًا وأمانًا، ومثال على مانحن عليه اليوم مافُعل سابقاُ في عهد صلاح الدين الايوبي عندما اشتد قتل المسلمين على الفرنج وطلب الفرنج الامان بعد مشاورة الاعيان لهم وقبول صلاح الدين بالامان بعد رفضه بداية الامر الا ان الامر استتب خوفاً للصالح العام قرر صلاح الدين ان يضع على كل باب من ابواب المدينة أميناً من الامراء ليأخذوا من اهل تلك المدينة التي استوطنها الفرنج ويضعهوه في بيت المال ولكن !! ماذا فعل الامراء الامناء ..كما عهدنا انها الخيانة وعدم الامان كل يفكر في جيبه ونصيبه حتى لم يدخل الى بيت المال الا القليل القليل حسب ماورد عن ابن الاثير في كلامه عن تلك الاحداث ؛ خداع ومكر لسرقة الاموال حتى وصل الامر ان يلبسوا الفرنج زي لبس المسلمين كي يأخذوا القطيعة من الاموال التي اقرها صلاح الدين عن كل شخص (الرجل عشرة دنانير ؛ ويزن الطفل من للذكر والبنات دينارين ؛ وتزن المرأة خمسة دنانير ) فمن ادى ذلك فقد نجا ومن لم يؤدي خلال اربعين يوماً يصبح مملوكا ً ... يالقبح تلك الافعال وشناعتها في السرقة والخداع والمكر مقابل دراهم معدودة ..تلك الانفس الضعيفة الخاوية المتدنية التي أوصلت حال بلداننا اليوم والامس الى مانحن عليه من الحرمان والبؤس

نعم هاهي بعض أسباب شقاء هذه الأمة وبؤسها بعدها عن كتاب ربها، وعدم التزام كثير من أفرادها بعهود اللـــه ومواثيقه، في العقيدة والسلوك والمعاملات والأخلاق وغيرهم الكثير، ولذلك اختلت الموازين والقيم، وضعفت الأمة وامتلأت المحاكم والسجون، وما خفى كان أعظم.
لمعرفة التفاصيل اكثر على الرابط ادناه
http://cutt.us/f4GXv
+++
ـــــــــــــــــــــــ
هيام الكناني

بقلم: #_

القراء 396

التعليقات

ابو_محمد_الزبيدي_

بارك الله فيكم

شجن_شجن_

موفقة استاذة

تمنيت_الاحبهم_مايبعدون

موفقين استاذة

طائر_النورس

موفقة استاذة

محمد_الحلي

وفقكم الله لكل خير

نجوى_بهاء

احسنتم استاذة وبوركت الانامل في نصرة الحق وقوله وخطه بأناملكم الراقية

فاطمة_العالي

وفقكم الله

اريج_حسن

وفقكم الله

وردة_الحياة

حياكم الله استاذه

هادي_العراقي

وفقكم الله لكل خير

مريم_علي_الفاضلي_

حياكم الله استاذه

ميسون

بارك الله بجهودكم موفقين ان شاء الله

اورتق_الغريف

حياكم الله استاذة

جنات_العبيدي_

موفقين استاذة

مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net