المستعصم يستعصم بالشراب والطيور مقابل البلاد الإسلامية
الكاتب: كامل المظفر
من الخمور والنساء والخصيان والغناء إلى الافتتان بالطيور واللعب واللهو والافتتان بالطعام والشراب إمام وخليفة التيمية الدواعش المستعصم بالله ابن المستنصر بالله وكلها أسماء تدل على عكس معانيها لا أباه انتصر لله و للإسلام والبلاد الإسلامية ولا هو استعصم بالله وأمتنع عن اللهو والشراب والنساء والافتتان بالطيور وحبها !!!
فمن تاريخ التيمية وأئمتهم تجد العجب العُجاب في أخلاقهم وتصرفاتهم بل وصل الحال بهم إلى التنازلِ عن كل شيء في البلاد الإسلامية وغير الإسلامية التي تحت حكمهم مقابل البقاء في قصورهم مع نسائهم وطيورهم وشرابهم ومتعتهم الشخصية وأما المسلمين وما تمر عليهم من كوارثٍ ومحنٍ وويلاتٍ من التتار المغول فان خليفة المسلمين المستعصم لا يهمه من أمرهم شيء وهنا صار اسمه يصح له بأنه استعصم وامتنع عن نصرة الإسلام والمسلمين وسلّم بغداد للتتار المغول بذلٍ وخزيٍ وهوانٍ ، والأعجب من ذلك تمسك التيميةِ به كخليفةٍ للمسلمين يمثل قائدًا في الإسلام, كل هذه الحقائق العجيبة والمرة في التاريخ الإسلامي يكشفها ويحققها المحقق الصرخي الحسني في بحوثه العقائدية الموسومة
(وَقَفَات مع.. تَوْحِيد ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري) حيث ذكر في إحدى محاضراته من على النت :
(...النقطة الرابعة : هولاكو وجنكيزخان والمغول والتتار: 1..2..7..المورد1..المورد2..المورد8: سنأخذ صورة عن هولاكو والتتار وعن حكّام المسلمين في تلك المدة، حتى تتّضح عندنا وتقترب إلينا الحقائق والأمور الواقعيّة التي حصلتْ بنسبة معينة: 1..2..9- وقال ابن العِبري/ (254): أـ المستعصم بن المستنصر: وفي سنة أربعين وستمائة (640هـ) بويع المستعصم يوم مات أبوه المستنصر، وكان صاحب لهو وقَصْف (صاحب لهو ولعب وافتنان في الطعام والشراب)، شَغِف بلعب الطيور (أحبّ وأصاب قلبه وأولعَ بلعب الطيور)، واستولتْ عليه النساء. ب ـ وكان ضعيف الرأي، قليل العزم، كثير الغفلة عمّا يجب لتدبير الدول. جـ ـ وكان إذا نبّه على ما ينبغي أن يفعله في أمر التّتار، إمّا المداراة والدخول في طاعتهم وتوخّي مرضاتهم، أو تجييش العساكر وملتقاهم بتُخُوم خراسان قبل تمكّنهم واستيلائهم على العراق، فكان يقول: {أنا بغداد تَكْفِيني ولا يستكثرونها لي إذا نزلتُ لهم عن باقي البلاد، ولا أيضًا يهجمون عليّ وأنا بها وهي بيتي ودار مَقامي (مُقامي)}، فهذه الخيالات الفاسدة وأمثالُها عَدَلَتْ به عن الصواب، فأصيب بمكاره لم تَخْطُر ببالِه. د ـ وفي سنة احدى وأربعين (641هـ)، غزا يساورنوين الشام، ووصل إلى موضع يسمّى حيلان على باب حلب، وعاد عنها لحفي أصاب خيول المغول [تَقَشَّرَت حَوافر الخيول مِنْ كَثْرةِ الْمَشْيِ]. هـ ـ واجتاز بمَلَطية، وخرّب بلدها، ورعى غَلّاتِها وبساتينَها وكرومَها، وأخذ منها أموالًا عظيمة حتى خَشَلِ النساء وصُلبان البِيَع ووجوه الأناجيل وآنية القُدّاس المصوغة مِن الذهب والفضة، ثم رَحَلَ عنها. و ـ وأقحطتِ البلاد بعد ترحال التتار، ووبئتِ الأرض، فهلك عالَمٌ، وباعَ الناسُ أولادَهم بأقراص الخبز،
فاسترسل المحقق الصرخي هنا معلقًا على ما ذكره أعلاه:
[لاحِظ : في البلاد الإسلاميّة إنّ الملوك، السلاطين، الأئمة، الخلفاء، يعيشون مترفين في غنى ورقص وطرب وفجور وخمور، بينما الناس تبيع الأولاد وثمنهم أقراص مِن الخبز!!! أين الخليفة الأوّل أبو بكر (رضي الله عنه؟!! أين عمر (رضي الله عنه)؟!! أين أهل البيت (عليهم السلام)؟!! أين علي (عليه السلام)؟!! أين النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)؟!! أين هؤلاء وأين هؤلاء الأئمة الفجرة، أئمة ابن تيمية، وقادة ابن تيمية، وخلفاء ابن تيمية؟!!]
انتهى تعليق الأستاذ المحقق.
إذن لا نصرة ولا حمية ولا وغيرة عند الدواعش وأئمتهم وخلفائهم على الإسلام والمسلمين وإنما الأهم لديهم وما يهمهم هو مصالحهم الشخصية الضيقة ونسائهم وشرابهم ولهوهم ولعبهم وطيورهم.......وعلى الإسلام والمسلمين السلام كما يقال في المثل .
https://d.top4top.net/p_591jy4vu1.jpg +++