(تهديم قبور الأولياء والصالحين أعظم شاهد على بربرية المنهج التيمي!!! )
الخميس , 17 أغسطس , 2017
الاثار دليل وخير شاهد على عمق حضارة اي بلد ويعتز بها , وايضا يعبر على عظمة تلك البقعة لما حوته من علامات لاحترام الاديان وان كانت تلك الاثار لا عدائهم !! وهي ايضا لها مردود مالي لأنه معلم سياحي يستقطب سياح من جميع البلدان فكيف اذا كانت تللك الاثار والقبور لنيينا الكريم (صلى الله علية والة وسلم ) .ونحن مسلمين وقد هدمت الكعبة المشرفة من قبل على يد ابرهة الحبشي وبيت المقدس من قبل الافرنج وملوك الزنكية والمساجد وبيوت الله ومكاتب وبرانيات مراجع دين ومراقد انبياء كما فعل داعش في في الموصل وحرقت مصاحف وكل ذلك ماذا يد لل ؟؟ ان الافكار المنحرفة المتطرفة الجاهة البربرية المجرمة لابن تيمية واذنابة وكل من ينبذ ذلك ظاهرا افكار ابن تيمية لكن مطبقها ويعشقها سرا ومتبني لها . لكن في العلن يلعنها للتغطية على افعالة ليصيد بها اكبر عدد من السذج المؤيدين لفكره الجاهل المجرم الطائفي .ولاتخاذهم حرمة بيت الله الحرام او حرمة الانبياء والاوصياء فيقولون اقتلهم حتى و ان كانوا معلقين على اسوار الكعبة او عند ضريح سيد الشهداء وينفذه امره فاقدي البصير ه...!!وماحصل من تحريم ابن تيمية لزيارة قبور الاولياء والصالحين اوضح مصداق على التكفير والتقتيل والطائفية وقد ورد ذكر وقائع مشابه لما اسلفنا لتلك الحادثة ففي المورد 24: قال ابن الأثير(10/355): ـ أكملَ كلامَه،[ذِكْرُ مُلْكِ التَّتَرِ خُرَاسَانَ]:قال: {{أـ ثُمَّ سَارُوا إِلَى نَيْسَابُورَ فَحَصَرُوهَا خَمْسَةَ أَيَّامٍ، وَبِهَا جَمْعٌ صَالِحٌ مِنَ الْعَسْكَرِ الْإِسْلَامِيِّ، فَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ بِالتَّتَرِ قُوَّةٌ، فَمَلَكُوا الْمَدِينَةَ، وَأَخْرَجُوا أَهْلَهَا إِلَى الصَّحْرَاءِ فَقَتَلُوهُمْ، وَسَبَوْا حَرِيمَهُمْ، وَعَاقَبُوا مَنِ اتَّهَمُوهُ بِالْمَالِ، كَمَا فَعَلُوا بِمُرْوَ، وَأَقَامُوا خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا يُخَرِّبُونَ، وَيُفَتِّشُونَ الْمَنَازِلَ عَنِ الْأَمْوَالِ. ب ـ وَكَانُوا لَمَّا قَتَلُوا أَهْلَ مَرْوَ قِيلَ لَهُمْ إِنَّ قَتْلَاهُمْ سَلِمَ مِنْهُمْ كَثِيرٌ، وَنَجَوْا إِلَى بِلَادِ الْإِسْلَامِ، فَأَمَرُوا بِأَهْلِ نَيْسَابُورَ أَنْ تُقْطَعَ رُءُوسُهُمْ لِئَلَّا يَسْلَمَ مِنَ الْقَتْلِ أَحَدٌ، جـ ـ فَلَمَّا فَرَغُوا مِنْ ذَلِكَ سَيَّرُوا طَائِفَةً مِنْهُمْ إِلَى طُوسَ، فَفَعَلُوا بِهَا كَذَلِكَ أَيْضًا، وَخَرَّبُوهَا، وَخَرَّبُوا الْمَشْهَدَ الَّذِي فِيهِ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَى، وَالرَّشِيدُ، حَتَّى جَعَلُوا الْجَمِيعَ خَرَابًا،[ وقد وجدنا من اخذ تلك الحوادث بالتدقيق والنظر والتيقن والتحقيق بها من احد المحققين في العصر الراهن انه المحقق الاستاذ حيث قال : (([[تعليق: إذا كانت مشاهد أهل بيت النبوّة عليهم وعلى جدّهم الصلاة والسلام عامرة وزاهرة في ظل الحكّام والسلاطين المسلمين، وكان تهديم وتخريب مشهد الإمام الرضا عليه السلام شاهدًا على بربرية التتار وسلفيتهم وسفالتهم واتباعهم منهج ابن تيمية في التكفير والإرهاب وتهديم القبور، فكيف إذن نتصور عمالة ابن العلقمي لهم(للمغول والتّتار) ضد الخليفة بدوافع طائفية وهو يعلم أن النتيجة ستكون في تهديم مشاهد أهل بيت النبوّة عليهم السلام في بغداد كما حصل سابقًا في تهديم مشهد الإمام الرضا عليه السلام؟! عجائب وغرائب مدلسة مارقة الفكر والأخلاق!!]] وفي الختام اقول من منا لاتهتز مشاعره عن رؤية معلم اسلامي او اي شخص مهما كانت توجهاتة الدينية او معبد او كاتدرائية اوالمقام الذي يخص اعتقادة ينتهك ويحرم زيارته؟ فكيف تكون المشاعر عندما يفتي احد بهدم مراقد الاولياء والصالحين بفتوى تكفيرية تيمية ؟؟؟؟؟