اخر الاخبار

الجمعة , 18 أغسطس , 2017


لعـن الله الطائفية وكُل مَن أجج نارها !!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ظاهرة مقيتة أخذت حيّزاُ كبيراً داخل أوساط المجتمعات جميعاً وبدأ وجهها القبيح يطل علينا كل حين في الواقع العملي وفي النقاشات والحوارات ؛ التراشق الطائفي الغير مبرر وتحوّل الكثير من المواضيع الى تبادل الاتهامات واشارات الطائفية ..
مايدعو الى الغرابة ان الكثير أصبح يُقحم نفسه في الخلافات ؛ خلافات هي بالاساس سياسيه على كراسي ومناصب يُقحَم فيها الدين ويستغل اسوأ إستغلال
يمر عالمنا الاسلامي، وخاصة مكونه العربي، بالكثير من الصعوبات والتحديات والأزمـات، ولكن يبدو أن المرحلة الأستثنائية التي يعيشها الآن تختلف كثيراً عن كل تلك المراحل السابقة، رغم صعوبتها وخطورتها، حيث يتعرض العرب والمسلمون إلى فتنة مذهبية وانقسامات طائفية لا مثيل لها على الاطلاق خلال عقود، بل قرون طويلة. وأكثر ما يُميز هذه المرحلة الملتهبة هو اختلاط التعريفات والمفاهيم والاهداف، حيث امتزجت المطالب الاسلامية والحركات الشعبية والثورات التحررية بالعنف والاقصاء والتمييز، بل والقتل والوحشية والتكفير. باسم الدين - وفق مذهب ما - ترفع شعارات طائفية بغيضة وعناوين مذهبية كريهة، وذلك لاستهداف فئة هنا أو طائفة هناك. لقد فقد الكثير من المسلمين بوصلتهم الحقيقية باتجاه الدين الاسلامي الذي يدعو للوسطية والتسامح والرحمة والتآخي. لقد غابت كل القيم والمبادئ الاسلامية الاصيلة، وسيطرت لغة العنف والاقصاء والتكفير... كثيرة هي التحديات والأزمات التي تعصف بالأمة الأسلامية ولكن أشدها ضراوة الفتنة المذهبية التي أخذت تتصدر القائمة ؛ ومايجري ويحصل في بلداننا العربية من قتل وتهجير وتصفية وحشية نتيجة تفشي هذه الظاهرة الخطيرة؛ مايدعونا الى مطالبة كل الأطراف والتيارات والمذاهب والحكومات، لرفض كل التقسيمات الفكرية والايدولوجية والمذهبية، لانها تؤثر في وحدة الاوطان، وتتسبب في تصدع وضعف المجتمعات والأنصهار في بوتقة الوحدة الأسلامية ؛ الآراء كثيرة والأفكار مختلفة ولك الحق بكل أنسان ان يبدي رأيه وينصهر بقضيته ويدعو لها ولكن حسب المجادلة الحسنة والرفق واللين وهذا ما أشار له المرجع الصرخي في محاضرته 16 من من بحثه الموسوم ( وقفات مع التوحيد التيمي الجسمي الاسطوري) قائلاً ..( نحن نقول يوجد اختلاف لكن المهم كان موجود التعايش السلمي بين الصحابة هذا يكفي، أنت لا تنتظر مني أن انتقل وأترك مذهبي وأنا أيضًا لا انتظر منك أن تترك مذهبك، طبعًا أنا اعتقد بالحقّ واتمنى أن يصيب هذا الحقّ وأن يدخل هذا الحقّ في قلوب الجميع وأنت بالمقابل أيضًا تعتقد بهذا، بما عندك من دليل فأنا أتمنى أن يدخل الناس وكلّ الناس في مذهبي لأنني اعتقد به أنّه حقّ وأنت أيضًا تتمنى هذا فليس فيها مشكلة، لك الأجر في التمني وأنا لي الأجر أيضًا في هذا، فلا تنتظر مني أن أترك مذهبي وأتي إلى مذهبك وأدخل فيه، وتتعامل وتؤسس وتقف المواقف على هذا الأساس فلا يصح هذا ..نحن الآن نحتاج إلى الحوار، نحتاج إلى التمدن الأخلاقي الإسلامي، الحوار الإسلامي، المجادلة بالحسنى ))
فـليعلم الجميع أن الطائفية لاينطق بها الآ المهووسون بالفتن والأزمات والصراعات ويعيشون حالة نفسية مرضية جعلتهم لايقدرون على التعايش بهدوء وسلام وهم للأسف في تزايد مستمر ويحتلون المراكز المهمة ولكن يبقى الآمل هو دور العلماء والمثقفين اهل الحل لتحمل المسؤولية الشرعية والأخلاقية للوقوف أمام دعاة الفتنة.
++++++++
هيام الكناني

بقلم: #_

القراء 373

التعليقات

زهراء_الموسوي_

بوركت اناملك موفقه استاذه

ياسمين_علي_

بارك الله بكم استاذة ودام عطائكم المتميز

اشراق_احمد

الطائفية نار تشتعل وتاكل الاخضر واليابس ومع الاسف ضعاف النفوس واهل الفتن يستغلون الاوضاع لاثارة الفتن والنزاعات واشتعال لهيب التقاتل هنا وهناك

كريم_حسن

وفقكم الله الكل خير اساذة

حسام_مرتضى_

وفقكم الله وعاشة اناملكم

بسمة_حزن_

وفقكم الله استاذة بارك الله بكي

احمد_الكرعاوي

موفقين أن شاء الله

ذكريات_لا_تنسى_

وفقكم الله استاذة

ميسون

وفقكم الله لكل خير

مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net