الكاتب محمدالثائر
ابن تيمية لا يُكفِّر أئمته المقيمين لمآتم الخصيان!
قضايا ذبح وقتل وتصفيات جسديّة مسجلة بالأدلة والبراهين واعترافات لإرهابيين خطيرين من داخل زنزانة سجن في مدينة درنة الليبية، أمراء خططوا ورتبوا لضرب استقرار ليبيا والعالم، وآخرون مكلفون بقتل أي أجنبي، تفكيرُهم متشدد وهدفهم إقامة إمارة إسلامية وتكفير أي جهة رسمية داخل ليبيا والأخطر من هذا حقائق عن أمراء كتائب يمارسون الشذوذ ضدّ شبان في المساجد كعلامة لولائهم كل هذا كشفه تحقيق استقصائي أعدته صحيفة الشروق الجزائرية ، عن تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا والعراق وسوريا ......
والآن نسلط الضوء عن مشرعهم كما عبر عن ذلك المحقق الكبير السيد الصرخي الحسني في سلسلة تحقيق من محاضرات تحت عنوان (وقفات مع ....توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري)
ولقد ذكر سماحته في المحاضرة (47)
ففي الكامل10/(260- 452) قال ابن الأثير: {{[ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ (628هـ)]: [ذِكْرُ خُرُوجِ التَّتَرِ إِلَى أَذْرَبِيجَانَ وَمَا كَانَ مِنْهُمْ]: أ..ب..هـ ـ وَذَلِكَ أَنَّهُ (أنّ جلال الدين) كَانَ لَهُ خَادِمٌ خَصِيٌّ، وَكَانَ جَلَالُ الدِّينِ يَهْوَاهُ، وَاسْمُهُ قَلِجُ..و ـ فَاتَّفَقَ أَنَّ الْخَادِمَ مَاتَ.. ي ـ فَامْتَنَعَ (العاشق جلال الدين) مِنَ الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ. ك ـ وَكَانَ إِذَا قُدِّمَ لَهُ طَعَامٌ، يَقُولُ: احْمِلُوا مِنْ هَذَا إِلَى فُلَانٍ، يَعْنِي الْخَادِمَ. ل ـ وَلَا يَتَجَاسَرُ أَحَدٌ أَنْ يَقُولَ: إِنَّهُ مَاتَ، فَإِنَّهُ قِيلَ لَهُ مَرَّةً: إِنَّهُ مَاتَ، فَقَتَلَ الْقَائِلَ لَهُ ذَلِكَ، م ـ إِنَّمَا كَانُوا يَحْمِلُونَ إِلَيْهِ الطَّعَامَ، وَيَعُودُونَ فَيَقُولُونَ: إِنَّهُ يُقَبِّلُ الْأَرْضَ وَيَقُولُ: إِنَّنِي الْآنَ أَصْلَحُ مِمَّا كُنْتُ}}]…
هذا هو العشق الشاذ الذي كان سبباً في خراب البلاد الإسلامية سواء العشق الأزلي جلال الدين لخادمه المخصي أو غيره من الخلفاء والسلاطين والذين كان آخرهم الخليفة المستعصم الذي لم يكن منتبهاً لوجود التتار لإنشغاله بغانية حتى أصابها سهم من المغول فعلم بدخولهم بغداد!! فهذا هو العشق الشاذ الذي خربت من أجله البلدان ومن هذه السيرة الشاذة أخذ الدواعش الشرعية في ممارسة الشذوذ الجنسي والمثلية وصار لديهم ممارسة الشذوذ الجنسي أمراً مباحاً.