حان الآن موعد كسر الحواجز وفك القيود
بقلم احمد السيد
الشباب مرحلة عمرية في ذروة القوة والحيوية والنشاط بين جميع مراحل العمر لدى البشر، وتختلف تلك المراحل العمرية لدى بقية الكائنات الأخرى.معدل النضج عند الفرد قد لا يتوافق مع عمرهم الزمني,والأفراد الغير الناضجة يمكن أن تتواجد من جميع الأعمار تعتبر مرحلة الشباب من أهم المراحل التي يمر بها الفرد، حيث تبدأ شخصية الإنسان بالتبلور. وتنضج معالم هذه الشخصية من خلال ما يكتسبه الفرد من مهارات ومعارف، ومن خلال النضوج الجسماني والعقلي، والعلاقات الاجتماعية التي يستطيع الفرد صياغتها ضمن اختياره الحر. وإذا كان معنى الشباب أول الشيء، فإن مرحلة الشباب تتلخص في أنها مرحلة التطلع إلى المستقبل بطموحات عريضة وكبيرة. وفي حديث عن يخص الشباب «اغتنم خمساً قبل خمس: حياتك قبل موتك، وصحتك قبل سقمك، وفراغك قبل شغلك، وشبابك قبل هرمك، و غناك قبل فقرك» كما أن أوسكار وايلد يقول«كنت شيخاً في الشباب، فلا عجب أن أكون شاباً في الشيخوخة» أما برنارد شو «الشباب صدمة للمسنين تجعلهم يطلعون على ما يجري حولهم» ولأهمية الفئة الشبابية في المجتمع انطلق مجموعة من الشباب الواعد المحافظ لكي يعيد للشباب المسلم مكانته وثقته بنفسه فكانت الثمار يانعة وحثيثة لإرساء سفينة الخير والصلاح من أجل بناء وطن حر ينعم أهله بالأمن والأمان فكانت رسالتهم أن الشباب المسلم الواعد مبتغى الأمم فلا شك أن للشباب رسالة موضوعية نبيلة ، تتسم بالمهنية والوعي والإدراك ، يحاولون إيصالها إلى كل شرائح المجتمع ، مفادها الإسهام في التجديد والابتكار في مجالات الحياة كافة ، بتواجدهم الميداني وتفاعلهم الجدي ، ومشاركتهم في إيجاد الحلول الناجعة لكل معضلة تواجه مجتمعاتهم ، محاولين كسر الضمور الذي شهدته الساحة العراقية في السنوات الماضية ، والتراجع السلبي الذي أثّر بشكل واضح على الحركة الشبابية المجتمعية ، ولأسباب موضوعية عقائدية وسياسية واقتصادية على وجه الخصوص ، أشعلت حرائق التناحر الطائفي وفتن العوز، ومتاعب حياتية جمة ، جعلت من فئة الشباب فريسة هموم الوظيفة ، وكسب لقمة العيش ، تبدأ من البحث عن فرص التعيين الحكومي ، ووفق ما تَحصّل عليه الشباب من تعليم ، مرورًا بتأمين الخدمات الحياتية ، من رعاية صحية وتعليم وأمن وكهرباء وماء ، لتكون المسؤولية الملقاة على عاتق الشباب - في خضم ما تقدم من أزمات - عظيمة في صنع حياة أفضل ، تتصف بكمّ الخُلق والإبداع وامتلاك ناصية العلم ، في التصدي لبراثن التكفيرالتيمي الظلامي ، والفساد المالي والإداري .فلنضع أيدينا بأيدي هؤلاء الشباب الطموحين ولنؤسس لمجتمع يؤمن بالوحدة ونبذ الطائفية لنزرع الأمل في قلوب سكنها اليأس ولنحرر الذات وننطلق نحو بلد أفضل حتى لا نكون لقمة سائغة لكل من هب ودب فحان الآن موعد كسر الحواجز وفك القيود . حان الآن أن نعيش في عالم واقعي نسعى لجعله مثالاً يحتذى به وفخراً وعزاً
صفحة مشروع الشباب الواعد
https://www.facebook.com/project.young.muslem.promising/photos/a.777477752423022.1073741826.777449952425802/783511298486334/?type=3&theater