اخر الاخبار

الجمعة , 18 أغسطس , 2017


حان الآن موعد كسر الحواجز وفك القيود

بقلم احمد السيد

الشباب مرحلة عمرية في ذروة القوة والحيوية والنشاط بين جميع مراحل العمر لدى البشر، وتختلف تلك المراحل العمرية لدى بقية الكائنات الأخرى.معدل النضج عند الفرد قد لا يتوافق مع عمرهم الزمني,والأفراد الغير الناضجة يمكن أن تتواجد من جميع الأعمار تعتبر مرحلة الشباب من أهم المراحل التي يمر بها الفرد، حيث تبدأ شخصية الإنسان بالتبلور. وتنضج معالم هذه الشخصية من خلال ما يكتسبه الفرد من مهارات ومعارف، ومن خلال النضوج الجسماني والعقلي، والعلاقات الاجتماعية التي يستطيع الفرد صياغتها ضمن اختياره الحر. وإذا كان معنى الشباب أول الشيء، فإن مرحلة الشباب تتلخص في أنها مرحلة التطلع إلى المستقبل بطموحات عريضة وكبيرة. وفي حديث عن يخص الشباب «اغتنم خمساً قبل خمس: حياتك قبل موتك، وصحتك قبل سقمك، وفراغك قبل شغلك، وشبابك قبل هرمك، و غناك قبل فقرك» كما أن أوسكار وايلد يقول«كنت شيخاً في الشباب، فلا عجب أن أكون شاباً في الشيخوخة» أما برنارد شو «الشباب صدمة للمسنين تجعلهم يطلعون على ما يجري حولهم» ولأهمية الفئة الشبابية في المجتمع انطلق مجموعة من الشباب الواعد المحافظ لكي يعيد للشباب المسلم مكانته وثقته بنفسه فكانت الثمار يانعة وحثيثة لإرساء سفينة الخير والصلاح من أجل بناء وطن حر ينعم أهله بالأمن والأمان فكانت رسالتهم أن الشباب المسلم الواعد مبتغى الأمم فلا شك أن للشباب رسالة موضوعية نبيلة ، تتسم بالمهنية والوعي والإدراك ، يحاولون إيصالها إلى كل شرائح المجتمع ، مفادها الإسهام في التجديد والابتكار في مجالات الحياة كافة ، بتواجدهم الميداني وتفاعلهم الجدي ، ومشاركتهم في إيجاد الحلول الناجعة لكل معضلة تواجه مجتمعاتهم ، محاولين كسر الضمور الذي شهدته الساحة العراقية في السنوات الماضية ، والتراجع السلبي الذي أثّر بشكل واضح على الحركة الشبابية المجتمعية ، ولأسباب موضوعية عقائدية وسياسية واقتصادية على وجه الخصوص ، أشعلت حرائق التناحر الطائفي وفتن العوز، ومتاعب حياتية جمة ، جعلت من فئة الشباب فريسة هموم الوظيفة ، وكسب لقمة العيش ، تبدأ من البحث عن فرص التعيين الحكومي ، ووفق ما تَحصّل عليه الشباب من تعليم ، مرورًا بتأمين الخدمات الحياتية ، من رعاية صحية وتعليم وأمن وكهرباء وماء ، لتكون المسؤولية الملقاة على عاتق الشباب - في خضم ما تقدم من أزمات - عظيمة في صنع حياة أفضل ، تتصف بكمّ الخُلق والإبداع وامتلاك ناصية العلم ، في التصدي لبراثن التكفيرالتيمي الظلامي ، والفساد المالي والإداري .فلنضع أيدينا بأيدي هؤلاء الشباب الطموحين ولنؤسس لمجتمع يؤمن بالوحدة ونبذ الطائفية لنزرع الأمل في قلوب سكنها اليأس ولنحرر الذات وننطلق نحو بلد أفضل حتى لا نكون لقمة سائغة لكل من هب ودب فحان الآن موعد كسر الحواجز وفك القيود . حان الآن أن نعيش في عالم واقعي نسعى لجعله مثالاً يحتذى به وفخراً وعزاً

صفحة مشروع الشباب الواعد https://www.facebook.com/project.young.muslem.promising/photos/a.777477752423022.1073741826.777449952425802/783511298486334/?type=3&theater

بقلم: #_

القراء 849

التعليقات


مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net