التيمية المتناقضون يعترفون بعدالة ونزاهة من يتهمونه بالخيانة !!!!
السبت , 19 أغسطس , 2017
التيمية المتناقضون يعترفون بعدالة ونزاهة من يتهمونه بالخيانة !!!! بقلم /صادق حسن إن من يقرأ تاريخ منهج أئمة التيمية فيجدهم أول من بدأ وسن وشرع وأسس للخيانة والنذالة والخسة والقتل ونبذ كل القيم الإنسانية وشوه صورة العرب و العروبة والأصالة العربية من خلال خيانتهم لأبناء جلدتهم ودينهم والاستعانة بالغريب على قتل اخوتهم واستباحة أعراضهم ونهب أموالهم فكانوا هم أول من بذر بذرة الخسة والنذالة والانحطاط الأخلاقي بين العرب والمسلمين مع كل هذه الأفعال القبيحة نجد في كتبهم أنهم يعترفون ويمجدون بمن اتهموهم بالخيانة إذا هم يريدون تغرير المسلمين بتدليسهم وكذبهم لكن كل هذه الأفعال والتزييف في التاريخ كشفها وبينها المحقق الإسلامي السيد الصرخي الحسني في بحوثه العقائدية والتاريخية الموسومة وهي بحوث دقيقة ومرفقة بأدلة حيث قال العَسْجَد المَسبوك والجَوهر المَحكُوك في طبقات الخلفاء والملوك: الملك الأشرف إسماعيل بن العبّاس الغسّاني (المتوفى: 803 هـ): [في ذكر خلافة المستعصم]: [سنة ست وخمسين وستمائة( 656هـ)]:قال(الغسّاني): {{في هذه السنة توفي الوزير مؤيد الدين محمد بن محمد بن العلقمي البغدادي الرافضي: 1ـ وكان عالمًا فاضلًا أديبًا حسنَ المحاضرة، دَمِثَ الأخلاق، كريمَ الطباع، خيّر النفس كارهًا للظلم خبيرًا بتدبير المُلك، 2ـ لم يباشر قَلعَ بيت ولا استئصال مال. (( أين ابن العلقمي ونزاهته وعدالته وأين جرم الدواعش وابن تيميّة وأئمّة التيميّة؟!! وهذه شهادة من أعدائه: بأنّه لم يباشر بقلع بيت ولا استئصال مال)) 3ـ اشتغل بالنحو وعلم الأدب في شبيبته في الحلّة على عميد الرؤساء ابن أيوب، ثم قَدِم بغداد، وقرأ على أبي البقا عبد الله بن الحسين العكبري. 4ـ ثم انضمَّ إِلى خالِه استاذ دار الخلافة عَضُد الدين أبي نصر المبارك ابن الضحاك، وكان(خالُه) شيخُ الدولة فضلًا وعِلمًا ورئاسةً وتجربةً، فتخلَّق(ابن العَلقمي) بأخلاقه وتأدّب بآدابه، واستنابه في ديوان الأبنية، وشغله بعلم الإنشاء إِلى أنْ توفي خاله، فانقطع ولزم داره، 5ـ واستمر شمس الدين أبو الأزهر أحمد ابن الناقد أستاذ الدار، فاستدعي مؤيد الدين (ابن العلقمي) إِلى دار التشريفات وأمره بالتردد إِليها في كلِّ يوم، ومشاركة النوَّاب بها، فلمّا نُقل أستاذ الدار أحمد ابن الناقد إِلى الوزارة نقل مؤيد الدين(ابن العلقمي) إِلى أستاذية الدار، 6ـ فكان على ذلك إِلى أنْ توفي الوزير أحمد ابن الناقد، فانتقل مؤيد الدين إِلى الوزارة، ولم يزل على ذلك إِلى أنِ انقضتِ الدولة العبّاسيّة واُقِرَّ في الدولة التتريّة على الوزارة. إذا على كل عاقل ومنصف أن يحذر ويكشف هذا المنهج المنحرف الذي جاء باسم الإسلام واعتنقه الدواعش أتباع التيمية ليمرروا هذه الخرافات والأكاذيب على عقول السذج ويتركون دين ومنهج المسلمين الذي جاء به النبي وآله وصحبه عليهم أفضل الصلاة والسلام مقتبس من المحاضرة {42} من #بحث ( وقفات مع.... #توحيد_ابن_تيمية_الجسمي_الأسطوري)#بحوث : تحليل موضوعي في #العقائد و #التاريخ_الإسلامي للأستاذ المحقق الجمعة/ 15 شعبان 1438هـ - 12/ 5/ 2017م https://youtu.be/yQ-vHiKB7XM ================ المحاضرة الثانية والاربعون "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"