الخطّ العلميّ والمنهج الأخلاقيّ الإسلاميّ السليم مقابل المنهج التيمي السقيم !!! بقلم /صادق حسن إن كل المسلمين يعتقدون بأن دين الإسلام هو المنهج الحق والصدق ، لأنه بُنيَ على يدِ النبيُ وآله وصحبهِ (عليه وعليهم آلاف التحية والسلام ) ، لكن في كل زمن تخرج فئةٍ ضالة تريد الإطاحةِ بهذا الدين !! فهنا سنكشف المنهج التيمي وفكره المنحرف الذي لايمُت إلى منهج ودين الإسلام بأي صلة كانت ، فقد كشف المحقق الإسلامي الصرخي كذبَ وتدليسَ ألتيميةِ وافتراءهم وادعاءهم بأنهم يسيرون على نهج النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهذا ما جاء في كتب روات حديثهم وليس افتراءً عليهم لأننا ننتهج الخط العلمي الأخلاقي كما أمر به ديننا الحنيف حيث ذكر المحقق الإستاذ في أحدى محاضراته بعض مما ذكر في كتب التيمية : ((...ومات أبو المعالي القاسم بن هبة الله بن أبي الحديد، وكان فاضلًا كامل الأدب، غزير العلم، قيِّمًا بفن العربيّة والفقه والجدل والأُصول والخلاف والحكمة والطبّ، حادّ النظر، سريع الإدراك، فارط الذكاء صحيح الحدس جيد الفكرة، له بديهة حاضرة وفطنة وقّادة وقريحة منقادة، وكان حسن العشرة سليم الجانب طيب المفاكهة، ولد بالمدائن، ونشأ ببغداد، ثم سافر إِلى الشام، وتفقه هناك على القاضي ابن شداد وغيره، وقرأ بالموصل على الشيخ الكمال يونس في علم الأصول والمنطق والحكمة، ثمّ على عَضُد الدين المبارك بن رئيس الرؤساء وحل عليه كتاب اقليدس، ثمّ أقام بالمدرسة النظاميّة عدة سنين، وشهد عند قاضي القضاة أبي صالح نصر بن عبد القادر فقبل شهادته، وقلد قضاء نهر الملك سنة ثلاث وعشرين(623هـ)، ثمَّ عاد إِلى بغداد وسكن مدرسة دار الذهب متعبدًا بها، ثم استكتبه الوزير نصير الدين أحمد بن الناقد بين يديه إِلى آخرَ أيامه، 8ـ والوزير مؤيد الدين بن العلقمي أجراه على عادته في الكتابة بين يديه، ثمّ جعله كاتب ديوان الإنشاء، وكان(القاسم بن أبي الحديد) لطيفًا ظريفًا، ظاهر الكيس كثير التواضع، مليح النادرة، رشيق العبارة سليم الصدر حسن الاعتقاد، وأشعاره كثيرة رائقة، ومعانيه بديعة شائقة، توفي عن نيف وستين سنة ودفن بالورديّة، 9ـ و مات أخوه عبد الحميد بن هبة الله، وكان أسن منه بثلاث سنين، وكان(عبد الحميد) أديبًا فاضلًا شافعي المذهب، ينتحل في الأصول في مذهب المعتزلة، وله في ذلك تصنيف وردّ على المخالفين، وكان عارفًا بالعربية والشعر والإنشاء، إلّا إنَّ شعره وإنشاءه وأخلاقه وطباعه واعتقاده لا يقرب مِن أخيه في شيء مِن ذلك، فإنَّ أخاه كان ألطف شعرًا وأسلم صدرًا وأصح اعتقادًا وأمتن دينًا وأجود يقينًا، توفي في السنة المذكورة وقد قارب سبعين سنة)). وهنا علق المحقق الأستاذ حول ما ذكره أعلاه: [[ تعليق :- أـ الخطّ العلميّ والمنهج الأخلاقيّ الإسلاميّ السليم واضح في مواقف ابن العلقمي وتعامله واستخدامه واستعانته بغير الشيعة، بل لم يُعْرَف عنه أنَّه كان يستخدم ويستعين بالشيعة، وموقفه مع القاسم بن هبة الدين السنّيّ الشافعيّ يدحض كلَّ أكاذيب وافتراءات ابن تيميّة وحزبه المدلسة. ب ـ عبد الحميد بن هبة الدين هو ابن أبي الحديد شارح نهج البلاغة وقد صرَّح الغسَّاني بأنَّه شافعيّ المذهب في الفروع ومعتزلي في الأصول، ولكن مع ثبوت ذلك ووضوحه فإنَّ منهج التيميّة المفتري يُدلّس فيزعمُ أنَّه شيعي، كما ادّعى أنَّ لؤلؤ صاحب الموصل شيعيًّا، وقضيّة ابن أبي الحديد أولى بالتدليس عند التيميّة؛ لأنَّه شارح كتاب نهج البلاغة، والنهج يُحطّم كلَّ أحلام وخرافات وخزعبلات الربّ الشاب الأمرد وتجسيم ابن تيميّة الأسطوريّ ]] انتهى كلام المحقق الأستاذ الصرخي . إذًا هذا هو منهج ودين التيمية الذين يغررون به البعض من المسلمين والذين يصدقون كذبهم وتدليسهم واليوم أتباعهم الدواعش يسلكون نفس المنهج !! فنراهم يقتلون ويكفّرون المسلمين ويهتفون (الله اكبر) لكي يمررون أفعالهم القبيحة باسم الدين والإسلام . المصدر:رابط فيديوي مقتبس من المحاضرة (42) من بحث المحقق الأستاذ والموسوم(( وَقَفَات مع.... تَوْحِيد ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري)) https://youtu.be/CedWWcxQ6Hc ============================= المحاضرةُ الثانية والأربعون"وَقَفاتٌ مع.... تَوْحيدِ التَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري