:سلاطين التيمية الدواعش يخرّبون المقدسات لينالوا الموبقات!!! لكل دولة حاكم ينظر بشؤونها يأخذ على عاتقة ادارت امورها الاقتصادية لرفع المستوى المعاشي النهوض بالبلد الى درجة عالية من الرقي وتوفير سبل العيش الكريم .من تعليم وصحة والامن الداخلي والامن الخارجي مع المحافظة على معالم البلد من آثار ومنشآت خدمية وذلك بتدريب اشخاص على الادارة تلك المنشآت وتدريب الجيش وفق مناهج عسكرية مع المحافظة على سمعة البلد وصون حقوقة للوصول لعقيدة عسكرية صالحة .بجعل المؤسسة العسكرية ذو نزاهة ووطنية وحيادة اي لاتميل لشخص دون غيره وبعيدة عن التجاذبات الحزبية والطائفية .وان حصل غير هذا ينعكس سلبا على الجيش ليعيث فية الفساد لتنتهي تلك المؤسسة وتصبح غير قادرة عن الدفاع عن الوطن لان القادة العسكريين غير كفوئين وغير مهنيين مع قلة الروح الوطنية لتفتح الباب على مصراعيه امام انتشار المليشيات وتدخل الدول الاخرى بشؤنها لتتكالب عليها العصابات التكفيرية نتيجة دخول الافكار المنحرفة التيمية الداعشية . وللعوده للتأريخ نجد ان سلاطين كان جل اهتمامهم كيف يحقوا مصالحهم والحصول على المناصب ليدمورا بلدانهم بايديهم وبحجج غير مهنية وتسلطية واسبا ب واهية حيث ذكر ابن الاثير في : الكامل10/(307): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَة(614هـ)]: [ذِكْرُ مُلْكِ الْمُسْلِمِينَ دِمْيَاطَ مِنَ الْفِرِنْجِ]: قال(ابن الأثير): {{1ـ لَمَّا مَلَكَ الْفِرِنْجُ دِمْيَاطَ أَقَامُوا بِهَا، وَبَثُّوا سَرَايَاهُمْ فِي كُلِّ مَا جَاوَرَهُمْ مِنِ الْبِلَادِ، يَنْهَبُونَ وَيَقْتُلُونَ، فَجَلَا أَهْلُهَا عَنْهَا، وَشَرَعُوا فِي عِمَارَتِهَا وَتَحْصِينِهَا، وَبَالَغُوا فِي ذَلِكَ حَتَّى إِنَّهَا بَقِيَتْ لَا تُرَامُ. 2ـ وَأَمَّا الْمَلِكُ الْكَامِلُ فَإِنَّهُ أَقَامَ بِالْقُرْبِ مِنْهُمْ فِي أَطْرَافِ بِلَادِهِ يَحْمِيهَا مِنْهُمْ. 3ـ وَلَمَّا سَمِعَ الْفِرِنْجُ فِي بِلَادِهِمْ بِفَتْحِ دِمْيَاطَ عَلَى أَصْحَابِهِمْ أَقْبَلُوا إِلَيْهِمْ يُهْرَعُونَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ، وَأَصْبَحَتْ دَارَ هِجْرَتِهِمْ، 4ـ وَعَادَ الْمَلِكُ الْمُعَظَّمُ صَاحِبُ دِمَشْقَ إِلَى الشَّامِفَخَرَّبَ الْبَيْتَ الْمُقَدَّسَ، وفي هذا المقام وجدنا هنالك محقق اخذ جل اهتمامه التحقيق نتلك الواقعة وبوقائع اخرى لينتشل التأريخ من التحريف والدس من ابن تيمية وأذنابه . حيث قال المحقق الاستاذ : ((التفت جيدًا أيها الإنسان، أيها العاقل، أيها المنصف، أيها العربي، أيها العروبي، أيها الغيور، ابن الأثير)) ((يخربون المساجد والمقدسات بأيديهم، هؤلاء سلاطين الدولة المقدسة والدولة القدسية الداعشية، التي يسميها الدواعش وأئمة المارقة والتيمية بالدولة القدسية أو المقدسة، يخربون البيت المقدس [[ تعليق: أـ ملوك؛ سلاطين الدول الإسلامية يخرّبون البيت المقدّس بأيديهم!! بـ ـ فيا ابن تيمية ويا مارقة هل عندكم ابن العلقمي هنا أو الطوسيّ أو ابن سبأ أو الإسماعيليّ أو الفاطميّ أو الزيديّ أو الإماميّ الاثني عشري تعَلِّقون عليهم فَشَلَكُم وخيانتَكم وانحرافَكم وفسادَكم وعارَكم في تهديم البيت المقدس؟!! جـ ـ فأين المقدسات وحرمة المقدسات وأين أولى القبلتين وثالث الحرمين، وأين التمجيد والتبجيل والتعظيم للسلطان الناصر الفاتح الذي خاض الحروب والحروب والحروب ضد اخوانه المسلمين وخرب بلدانهم وزُهِقَت عشرات الآلاف بل مئات الآلاف من الأرواح البريئة وشُرِّدَ وسُبِي أضعاف ذلك من النساء والاطفال والشيوخ، بتبرير أنّه فَعَلَ ذلك لتوحيد المسلمين وبلاد الإسلام من أجل التفرّغ لتحرير بيت المَقْدس؟!! د ـ وبعد كل ذلك تبيّن أنّه لا قيمة عندهم للبيت المقدس وحاله حال أي قلعة أو حصن أو مُنشأ أو بيت، تُهْدَم وتهدِّم وتُخَرّب بما هي أو على رؤوس وهنا نوكد لابد من قائد مصلح وطني شجاع لكل بلد ليجعل من بلدة قلعة حصينة ضد الافكار التميمية المجرمة التي اسست التكفير والاجرام .ويحافظ على سمعة البلاد وايضا عادلا ومنصفا لا تأخذه بالله لومة لائم .ولا يرفع شعارات اسلامية رنانة ولكن الواقع بعيد عن ذلك تماما ...