لكل نظرية لابد من صاحبها من اثباتها حتى تصبح دليل قاطع يقنع المقابل ويقبله العقل .وان خالق الكون سبحانه وتعالى اوجد الوسائل بخلق الانسان بأحسن تقويم . وايضا انزل لنا القرآن الكريم فية من الايات والخلق العظيم والدلائل المعجزة وهي تدمغ كل مكبر جبار لايامن بيوم الحساب .. بعد كل ذلك هل يبقى احد معاند يؤمن بشيء ويستدل بتاويلات لم الله بها من سلطان ولم بستسيغها العقل وهي عبارة عن اهواء ومزاجات ويستدل بها .لماذا يحصل ذلك؟ الجواب لان بعض من يدعي بأنةذو علمولكن علمة فارغ ولم يستطع اقناع المقابل فيبدا باول رد له بالتأويل الغير مدعم الادلة المقنعة لان عجز عن الاتيان بها وبعدها وسائل كثعابين سحرة فرعون ولكن انزل الله سبحانة وتعالى العلم على نبية علية السلام وقد تلقف مايأفكون . وان وجد احد يصدق بة وهم فاقدي عقول بدأبالتكفير للأخرين . وتصبح نظرية سارية بالقول لابالعلم وخاصة عندما يتبناها قوى عالمية .ولكن هل يترك هذا الفكر التكفيري يعيث فسادا في الارض .فعلى الكل ان يتسلح بادة ومؤيدات واضحة والاكثار منها وخاصة والفكر التيمي وما جرت بسبة الويلات ورغم ذلك يلغي العقل رغم كل الادلة نلاحظة يتكابر ويتجاهر بالكفر والالحاد والخرافة واليكم بعض مواصفات علم ابن تيمية حيث ذكر احد تلاميذة وهو يعرف مايدعية ابن تيمية وهي رسالة كتب بها الشيخ شمس الدين أبو عبد الله الذهبي إلى الشيخ تقي الدين ابن تيمية الحمد لله على ذلتي، يا رب ارحمني وأقلني عثرتي، واحفظ عليَّ إيماني:
1ـ واحزناه على قلّة حزني، واأسفاه على السنة وذهاب أهلها،
2ـواشَوْقاه إلى إخوان مؤمنين يعاونونَني على البُكاء، واحُزْناه على فقْدِ أناس كانوا مصابيحَ العِلمِ وأهلَ التقوى وكنوزَ الخيرات، آه على وجودِ دِرهَمٍ حلالٍ وأخٍ مؤنسٍ.
3ـ طوبى لمن شَغلَه عَيْبُه عن عُيوبِ الناس، وتَبًّا لمن شغلَه عُيوب الناس عن عَيْبه،
4ـ إلى كم ترى القَذاةَ في عَينِ أخيك وتَنسى الجِذْعَ في عينِك.
5ـ إلى كم تمدح نفسَك وشقاشِقَك وعباراتِك، وتَذُمّ العلماءَ وتَتْبِع عوْرات الناس، مع علمك بنهي الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: "لا تَذْكُرُوا مَوْتَاكُمْ إِلا بِخَيْرٍ فإنَّهُمْ قد أفْضَوْا إلى ما قَدَّمُوا"[
ونذكر لكم تعليق من المحقق الاستاذ الصرخي حيث جاء فية : ((رسالة من التلميذ إلى أستاذه، من المغرر به إلى المغرر، من التائب المستغفر إلى المغالط والمصر على الإثم والعدوان، لاحظ: هذه تكشف حقيقة المنهج التيمي، سواء كانت هذه صادرة من الذهبي أو ممن نقل عن الذهبي، أو ممن نقل عن من نقل عن الذهبي، وهكذا في سلسلة الرواة والناقلين، إذن هذه تكشف الحالة التي كان فيها ابن تيمية، حقيقة ما كان فيه ابن تيمية، حقيقة تصرف ابن تيمية ونهج ابن تيمية وما قام به، تبين حقيقة الانحراف عن الدين، حقيقة البدعة والضلالة والتوحيد الأسطوري الخرافي، التفت جيدًا: نحن لسنا هنا بصدد أن نكون مقلدة وببغاوات ننقل من هنا وهناك، نحن لو كل العلماء والعالم من أهل الخرافة والجهل والعقول المتحجرة أيدت وصدقت وأمضت لابن تيمية، فنحن أبطلنا ما أتى به ابن تيمية جملة وتفصيلًا بالبسيط الجامع المانع، بالدليل البديهي الضروري الواضح السلس المانع، إذن لم نأتِ بادعاءات ولم ننقل الكلام من فراغ، ومن تقليد، لكننا أعطينا الدليل ووثقنا الحجة، وأوصلنا الحجة وبعد هذا نأتي بإشارات ومؤيدات وتنبيهات وتوضيحات باحتجاجات وأدلة وبراهين وموارد تؤسس لحجة دامغة في إذهان أكبر عدد من الناس))
وخلاصة قولي ماذا يسمى من يدعي الجهل بانة علم ويصر ويتجاهل الاخرين وحتى عقلة .وفي ضوء ذلك علينا ان لانترك الجهال يتحكمون بمصائر الناس واذا تركناهم فأننا نكفر بنعمة الله سبحانه وتعالى وهي العقل .وبالتسلح الادلة العلمية الرصينة .

بقلم: #_