الأستاذ المحقق الصرخي أئمة التيمية إما سفهاء وأغبياء أو كانوا تحت تأثير السكر والمخدّرات قبل سقوط بغداد !!!
الثلاثاء , 22 أغسطس , 2017
الأستاذ المحقق الصرخي أئمة التيمية إما سفهاء وأغبياء أو كانوا تحت تأثير السكر والمخدّرات قبل سقوط بغداد !!!
المستعصم بالله هو آخر خليفة عباسي حكم بعد أبيه المستنصر في زمنه غزا المغول الدولة العباسية تحت قيادة هولاكو خان بعد أن سقطت بغداد في أيديهم أعدم هولاكو المستعصم ,اتصف الخليفة بعدم حنكته في قيادة الدولة قام في تسريح الجيش رغم أن بغداد كانت مهددة أن تسقط هاهم قادة التيمية يهادنون الغزاة اذلاء أمام أعدائهم وكذلك القيادة الفاشلة للخليفة العباسي هذا ما أشار إليه الأستاذ المحقق في محاضرته أئمة التيمية إما سفهاء وأغبياء أو كانوا تحت تأثير السكر والمخدّرات قبل سقوط بغداد !!! الأسطورة(35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!! الأمر الأوّل..الأمر الثاني..الأمر السابع: الطوسي والعلقمي والخليفة وهولاكو والمؤامرة!!!: النقطة الأولى..النقطة الثانية..النقطة الرابعة: هولاكو وجنكيز خان والمغول والتتار: 1..2..7..المورد1..المورد2.. المورد8: تاريخ مختصر الدول/1: ابن العِبري: سنأخذ صورة عن هولاكو والتتار وعن حكّام المسلمين في تلك الفترة، حتى تتّضح عندنا الصورة، وتقترب إلينا الحقائق والأمور الواقعيّة التي حصلتْ بنسبة معينة:- 1….2….3… 7ـ وقال ابن العِبري/ (251): {{في سنة خمس وثلاثين وستمائة (635هـ): وفيها غزا التّتار العراق، ووصلوا إلى تُخُوم بغداد إلى موضع يسمّى زنكاباذ وإلى سُرّمَرّأى، فخرج إليهم مجاهد الدين الدويدار وشرف الدين إقبال الشرابيّ في عساكرهما، فلَقَوا المغول وهزموهم، وخافوا مِن عودهم، فنصبوا المَنجَنيقات على سور بغداد، وفي آخر هذه السنة (635هـ) عاد التّتار إلى بلد بغداد، ووصلوا إلى خانقين، فلقيَهم جيوش بغداد، فانكسروا، وعادوا منهزمين إلى بغداد بعد أنْ قُتِل منهم خلق كثير، وغنِم المغول غنيمة عظيمة وعادوا}}. [تعليق: أـ الدويدار والشرابي بأنفسِهما وتحت قيادتهما حصلتْ مواجهتان عسكريتان مع المغول على تُخُوم وحدود بغداد، المعركة الأولى حصلتْ عند سامراء، وقد انتصر فيها جيش بغداد، وبعدَ أشهرٍ وقعتِ المعركة الثانية في خانقين، وقد انكسر فيها جيش بغداد، فعادوا منهزمين إلى بغداد، إضافة لذلك فقد نقلنا لكم مِن عدة مصادر أنّ المغول تحرّكوا لغزو بغداد في زمن خلافة المستعصم نفسه في سنة (643هـ)، فكيف يدّعي منهج ابن تيمية أنّ هؤلاء القادة يَجْهَلون قوة وخطر المغول ويَجْهَلون طَمَعَهم ببغداد؟!! أو أنّهم قادة سفهاء أغبياء جهّال يعلمون بخطر المغول وطمعهم ببغداد وخلافتها لكنّهم لم يستعدِّوا للمواجهة لها، بل سرّحوا العساكر، ففقدتْ بغداد القوة العسكرية للمواجهة؟!! ب ـ ولا أدري أين كان الخليفة المستعصم مِن غزو المغول لبغداد ووقوع معارك عسكريّة معهم ونصب المَنجَنيقات على سور بغداد في زمن الخليفة ووالده وقبل استلامه الخلافة بخمس سنين؟!! فهل يقول ابن تيمية: إنّ الخليفة السلفي المستعصم كان في سُكْر وتحت تأثير المخدِّرات طوال تلك السنين وما بعدها، فلم يَشْعُر بما حصل؟!! أو أنّه كان يعلم بكلّ شيء، لكنه بمستوى الحضيض مِن السفاهة والغباء والجهل، بحيث سرّح جيشه، فلم يَقُم بأي استعدادات لمواجهة الغزو المغولي المداهم لبغداد وباقي بلدان الإسلام؟!!. إن سبب سقوط بغداد هي القيادة الفاشلة للخليفة العباسي